مدوّنة عبدالله الشهري


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Религия


Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций




في القراءة والتأمل والبحث لا تقفز إلى النتيجة، بل تأمل طريقة الوصول إليها ..
تأمل المنهج لا الرأي والحكم ..
هذه طريقة أهل العقول الكبيرة الذين رسموا بأدوات البحث مدارج التعلم، لا المقلدة الذين يشتغلون فقط بترديد الصوت، و"رتويت" الكلام!


من لا يزال يؤمن بشمولية المنطق وصدقيته في إصابة الحقيقة وأنه لا يعدوها
فليقرأ مبرهنة عدم الاكتمال لغودل، وسيعرف أنه يغرد بعيدا عن الصواب.
هذه المبرهنة من أهم ما اكتشف في القرن العشرين في المجال الرياضي، وأذهل العلماء حتى يومنا هذا .


عليك الفرار من الشخص الذي لا يُسمعك إلا كل لفظة تشاؤم، وعبارة نكد، وأنّة ضجر ..
ذاك الذي لايرى فيك إلا النقص والضعف.
وابحث عن الذي يدفعك ويُكبر فيك أي شيء من الخير والإيجابية والنفع ولو كانت من أقل القليل ..
الأول ببرود يعيدك كثيرا للوراء. والآخر بحماس يحتفل بك وأنت تصعد لقطف النتائج.


لسلامتك النفسية واستقرارك الذهني .
تجاوز الخصومات الفكرية والجدلية التي تستنزف الطاقة وتشتت الفكر، ولا تقدم الحق إلى الأمام ولا تدفع الباطل إلى الوراء.
هي فقط إهدار لوقت من يشارك فيها، وحجب للأذهان عن التفكير والإنشاء والابتكار !
وتعويد للنفس على التحفز للرد والمشاغبة وإرضاء شهوة الانتصار ..
تجاوزها ما دمت في عافية.


حتى تنتفع بقراءة أدب أحد الكبار ..
عليك أن تجمع بين قراءة نتاجه الأدبي، وحياته الشخصية ..
عندما تقرأ حياة الأديب والمراحل التي عاشها والتأثيرات المختلفة، ثم تقرأ مقالاته أو رواياته أو شعره، تتذوق ذلك المقروء بدرجة تفوق من يقع فقط على تلك الرواية أو ذلك المقال.
فهم حياة جان جاك روسو يفتح لك نافذة من خلالها تعي مخياله العجيب في الأسطر التي دوّنها.
وأعجب منه حياة ديستويفسكي الذي برع في تحليل النفوس من خلال رواياته، ستفهم مشاهد الجريمة والعقاب وأحاديث الإخوة كارامازوف وتباينهم في شخصياتهم!
وتعي ذلك جيدا حين تقف على المؤثرات في حياة الرجل..
يكفي أن تقف على سجنه ولحظة النجاة من الإعدام ثم نفيه في سيبريا ..
وهكذا تتشرب الأدب وتتذوق نتاج الكبار إذا جمعتَ ما كتبته لك.




‏"صَلّت علَيْكَ قلوبٌ أنتَ تسكنها
‏وسلم الناس قاصِيها ودانيهَا ﷺ."


كل من تابعته ممن يصدق عليه وصف "الناجح".
في العلم، التجارة، التقنية… الخ .
رأيت ثلاثة أشياء كانت هي الإكسير .. بعد توفيق الله .

- انضباط
- التزام
- استمرار


إنشاء الأسئلة الجيّدة طريق للمعرفة الراسخة ..

تعلّم فن السؤال .


لماذا يفشل كثيرٌ من الناس -ومنهم متعلمون ومثقفون- في إدراك الحقائق على وجهها ؟.
لا شيء يوقع في مثل هذا أظهر من استصحاب الأنماط المعلبّة أو الانكفاء على التفكير النمطي وغياب النقد .
قلّب النظر يمينا وشمالا وتأمل في الإخفاقات والتجاوزات أو السطحية عند الحكم على المواقف والأحداث والأشخاص، ولن ترى أوضح من تلك النمطية المستصحبة لمن يصدر الحكم، وتلك العتمة في الرؤى المفضية للتحيّز المجحف.
ولذلك تبقى كثير من العقليات في حدودها الأولى حتى وإن ظهر الشيب في عارضيه، وامتلأت مكتبته بآلاف الكتب، وأُتخم حاسوبه بتيرابايتات من المواد العلمية!


نصاب كثيرا بأسباب مختلفة ..
رتابة الوظيفة، خذلان صديق، تباين في الأفهام والرغبات ..
فتأتي القراءة لتعطيك مساحة للتعافي الفردي !


القراءة: تشسيع عوالم

نحن نعيش داخل صناديق محكمة الغلق، لا شيء يفتحها سوى قراءة فعالة. الإنسان غير القارئ منكفئ على عوالم نفسه. إنه مطمور في خبراتها، محدود بحواسها. وحدها القراءة من تفلح في جره لكي يخرج من هذه العوالم الضيقة في ذاتها المضيقة لغيرها، والانعتاق من قبضة الخبرات الضئيلة والحواس المحدودة.

أ.د. عبدالله البريدي




الكاتب المجيد هو الذي لا يكتفي بإعطائك الفكرة، بل يعينك على فهمها وتشرّبها حتى تصبح جزءا من تكوينك الثقافي.


حين تحصل على شهادة عالية كالدكتوراة، وحين تقطع من السنوات الكثير للتعلم ..
لن يكون من المقبول أن تقدّم للناس فقط أقوال الآخرين وأفكارهم ورؤاهم "وفتاواهم" ..
هذه يحسنها المتوسطون وربما بعض المبتدئين .
ينتظر منك الإنشاء والاستدراك والتفريع والمعالجة والتطوير ..
أو فاعلم أنك تهرول كل هذه السنوات مكانك!


الأفكار والمعارف التي ترد إلى عقلك كل يوم .. لن تكون نافعة لك حتى تكثفها وترسخها بالمراجعة والتأمل ..
أما ما يمر سريعا فيذهب سريعا ..
وهذا الفرق بين أهل العلم البارزين وطلاب العلم الراسخين وبين أصحاب ثقافة الساندوتش .


Репост из: اقتباسات عالية
‏" والغيبة رسول الشر بين البشر، بل هي أس الشرور جميعها، قديمها وحديثها؛ لأن المرء إذا اعتقد من طريقها الشر في صديقه أو عشيره وملكته فكرة سوء الظن به أبغضه واجتواه، وحَذِرَه واتقاه، وكان لا بد له من إحدى اثنتين: إما أن يصارحه ببغضه، فتصبح حياته معه حياةً نكدةٌ لا نهاية لهمومها وآلامها؛ أو يماذقه ويداوره، فيصبح رجلًا منافقًا كذابًا، وخير له من هذا وذاك ألا يسمع عن الناس خيرًا ولا شرّاً "


المنفلوطي


بعض من برز علميا أو ثقافيا أو أدبيا .
إذا فاتشته عن حياته، هل عرف الطريق من بدايته؟ .
يجيبك أكثرهم وربما كلهم أن البدايات كانت متخبطة، لا منهج ولا بوصلة هادية .. مراوحات بين أصدقاء وسفر وقراءة مشوشة وعبث لا يتوقف ..
ثم يأتي توفيقه سبحانه على يد أستاذ أو درس مؤثر أو تفكير عميق في ذلك الشتات والتضييع السابق .
حينها تتبدل الحال، ويعرف صاحبنا الطريق السداد والجادة الصواب.. وما هي إلا سنوات قليلة ويعوض ما فاته وزيادة !

هذه القصة تحدث لكثيرين، وربما كان من الواجب بل الضروري أن تنتبه لها جيدا، فتتهيأ أنت أنت للفرصة والمغنم الذي لا يفوّت!


وجدتُ أن ترك مسافة بيني وبين من أحبهم وأعتبرهم قدوات يبقيهم في عيني في منزلة عالية ..
‏القُرب أحيانا يُضعف من بهجة الود ، ويريك منهم ما يكدّر تلك المشاعر ..

Показано 20 последних публикаций.