▪️فائدة جليلة
عن ابْنِ عَبّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: "… قالَ رَسولُ اللهِ -ﷺ-: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، واجْعَلْ في نفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا»" [صحيح مسلم (٧٦٣)].
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- معلـقًا على الأثر:
"هذا النور ينبغي أن يكون مطلبًا للمُسلم يَسعى حثيثًا للاستكثار منه، وأن يكون له منه الحظ الأوفر.
=>لفتة:
إذا كان النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا خرج إلى صلاته سأل هذا السؤال المُفصَّل في النور، وأخبر أن الصلاة نور، فما هي حال المُتهاونِين في الصلاة؟ ألهم حظ من هذا النور، أم هم بِتهاونهم في الصلاة يَعيشون الظلمة؟، يعيشون حياة الظلمة، تَكتنِفُهم الظلمة من كل جهاتهم، وفي جميع ذرَّاتهم.
▫️ وهذا نَستفيد مِنه فائدة:
أنَّ العبد لا مَخرج له مِن هذه الظُّلمة إلا بالطَّاعة، والعبادة، والذِّكر، والصَّلاة، والإقبَال على الله -سبحانه وتعالى-، فكلما عَظُم هذا الإقبَال على الله ذِكرًا، وصلاةً، ودعاءً؛ عَظُم حظ العبد ونصيبه من النُّور.
نسأل الله -عزَّ وجلّ- أن يُعظِم لنا أجمعين مِن هذا النُّور؛ نور الإيمان ونور الذّكر ونور الطاعة لله جلَّ في علاه".
🎙 [شرح الوابل الصيب (الشريط رقم ١٠)].
══༻✿༺══
📚 الوصيّة للعلوم الشرعية:
https://t.me/AlWasiyyah
عن ابْنِ عَبّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: "… قالَ رَسولُ اللهِ -ﷺ-: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، واجْعَلْ في نفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا»" [صحيح مسلم (٧٦٣)].
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- معلـقًا على الأثر:
"هذا النور ينبغي أن يكون مطلبًا للمُسلم يَسعى حثيثًا للاستكثار منه، وأن يكون له منه الحظ الأوفر.
=>لفتة:
إذا كان النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا خرج إلى صلاته سأل هذا السؤال المُفصَّل في النور، وأخبر أن الصلاة نور، فما هي حال المُتهاونِين في الصلاة؟ ألهم حظ من هذا النور، أم هم بِتهاونهم في الصلاة يَعيشون الظلمة؟، يعيشون حياة الظلمة، تَكتنِفُهم الظلمة من كل جهاتهم، وفي جميع ذرَّاتهم.
▫️ وهذا نَستفيد مِنه فائدة:
أنَّ العبد لا مَخرج له مِن هذه الظُّلمة إلا بالطَّاعة، والعبادة، والذِّكر، والصَّلاة، والإقبَال على الله -سبحانه وتعالى-، فكلما عَظُم هذا الإقبَال على الله ذِكرًا، وصلاةً، ودعاءً؛ عَظُم حظ العبد ونصيبه من النُّور.
نسأل الله -عزَّ وجلّ- أن يُعظِم لنا أجمعين مِن هذا النُّور؛ نور الإيمان ونور الذّكر ونور الطاعة لله جلَّ في علاه".
🎙 [شرح الوابل الصيب (الشريط رقم ١٠)].
══༻✿༺══
📚 الوصيّة للعلوم الشرعية:
https://t.me/AlWasiyyah