🔵
«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».🔵
☁️
قال ﷲ -تعالى-: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠].
💡
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه ﷲ-:🌱 "فالواجب أن تتخذهم إخواناً، تحب لهم ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وتسعى بحسب مقدورك في مصالحهم، وإصلاح ذات بينهم
وتأليف قلوبهم، واجتماعهم على الحق، «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ» [رواه مسلم ].
🌱
وتقوم بحقوق من له حق خاص؛ كالوالدين والأقارب، والجيران، والأصحاب، والمُعَاملين؛ يعني من تعاملهم أيّ كانت المعاملة: تجارة، بيع، شراء، إلى غير ذلك، تعاملهم بالأخلاق الإسلامية، والآداب الدينية العظيمة.
▪️ فالشيخ هنا نبه على أمر ترتكز عليه الأخوة، وهو حديث النبي -ﷺ- الذي قال فيه:
«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» [أخرجه البخاري].
وهذه حقيقة أصل عظيم في هذا الباب، إذا وجد في القلب، استقام البدن بإذن ﷲ، أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، هذا يعتبر قاعدة متينة في الأخوّة؛ أن تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك، أي من الخير، فكل ما تحبه لنفسك من الخير، تحبه لأخيك، ولهذا من فيه هذه الصفة، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ما عنده حسد، أصلا ما عنده حسد، و فضلاً أن يكون عنده غيبة، ونميمة، وسخرية، لأنّه يحب لأخيه ما يحب لنفسه، هكذا قلبه، بينما الذي عنده حسد، وعنده غل، وعنده نميمة، وعنده الأشياء هذه، هذه الخصلة ضعيفة فيه جدًّا...".
📘[شرح كتاب سؤال وجواب في أهم المهمات الدرس الخامس (ص٢٢-٢٣)].
═══ ❁❁❁ ═══
•الوصيَّة للعلوم الشّرعيّة:
https://t.me/AlWasiyyah