السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حضرتك أنا وزوجي كبار في منتصف الأربعينات، وهو بيتهمني بالنشوز وأنه ملعونة، فأنا هعرض على حضرتك الموضوع وحضرتك قل لي الصح ايه؟
هو له أخ أكبر الاخ ده حضرتك يعتبر هو اللي بيدير بيتنا؛ زوجي مبياخدش قرار إلا لما يرجع له، وكلمته كذا مرة أنه ده غلط ولازم يبقى لك شخصية، وحاولت مرات أتدخل علشان امنعه يبقى كل حاجة يمشي على كلامه كده وهو مفيش أي استجابة زي ما يكون ساحر له خاضع له خضوع كامل، وكل حاجة يقول لي أخويا الكبير وبشوره.
فبصراحة زهقت وبطلت أكلمه خالص من كذا سنة في الموضوع ده وبعدين الموضوع بقى عادة أننا كلامنا قليل، وكل حاجة بيننا قليلة، وأحيان كتير ببقى مش طايقاه. فهو بقى ماشي في نعمة أنا يحق لي أتزوج أنت ناشز، وبنتي أزهرية قالت له يا بابا كلامك غلط وأنا دارسة وبرضو اللي في دماغه في دماغه. أنا يهمني الحلال والحرام بس فحضرتك قل لي الصح ايه؟
--------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
معلش أعطيني أمثلة على التدخلات اللي خلتك تحكمي أنه ماشي ورا اخوه وملوش شخصية.
--------------------------
حاضر.
مثلا حضرتك: كنا بنشتري بيت والمفروض هيبيع حاجة علشانها، والله حضرتك ما كان بيتحرك خطوة من غير ما يرجع لاخوه.
ومفيش كلمة قلتها له خد بيها وكل شوية يقول لي أخويا الكبير يفهم عننا.
وحضرتك في جواز بنتنا، حضرتك دي بنتنا، وعمها ده كان مسافر، والله ما رضي يدي الناس كلمة الا لما يتصل بيه، ومرضيش يمشي خطوة إلا لما اخوه رجع من السفر بعد شهرين.
وحضرتك بقى في كل الحاجات دي ولا كأن رأيي له لزمة، حد رأينا زي أي حد غريب، وقلت له كتير خلي لك الكلمة وعيب لما تبقى ماشي وراه كده ولا كأني قلت حاجة
يقول لي أنت عاوزة تمشي كلامك أنت بتحشري مناخيرك، أنت عاوزاني مشاورش حد غيرك.
لما زهقت والله، وتعبت احنا مش صغيرين.
-------------------------------------
طيب إليك الجواب:
كنت متأكد وأنا بسألك عن تفسير (خاضع لاخوه) دي أنك هتقولي مواقف زي دي؛ الرجل بيأخذ رأي أخيه الأكبر في أموره؛ كشراء بيت وزواج ابنته، وهو يقدر هذا الرأي ويراه أفضل من رأي نفسه لخبرة أخيه بالامور وربما تبجيلا أيضا، فأنت أسميتي ذلك خضوعا لأخيه (خضوعا تاما).
وهذا في الغالب لأنك تريدينه أن يأخذ رأيك أنت ؛ فأنت تريدين التسلط ولأن أخاه هو المانع فأنت لا تطيقينه.
وأنا سمعت منك أنت فقط، ومع ذلك أقول لك: حتى لو كان خاضعا لأخيه خضوعا تاما كما تقولين فأنت ناشز إن منعتيه حقه أو استجبتِ متأففة. هذا في الحكم الشرعي.
فنصيحتي طالما طلبتيها:
اتق الله عز وجل في نفسك وانزعي عن هذا النشوز، وحاولي أن تنشغلي بما يلزمك لا ما يلزم الرجال؛ يلزمك أن تكوني امرأة لزوجك وأنثى، وأنت تاركة هذا الأمر وتركيزك هو في التسلط على الأمور والاستبداد بالرأي.
حاولي تقويم هذه الأخلاق في نفسك وتتجنبي أن تعادي وتوالي على موافقة هواك، لا تحاربي طواحين الهواء وتصنعي عداوات لك ولمن حولك بناء على أهوائك.
وأدركي قبل أن تفسدي آخرتك مع دنياك.
والله تعالى أعلم.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء
هو له أخ أكبر الاخ ده حضرتك يعتبر هو اللي بيدير بيتنا؛ زوجي مبياخدش قرار إلا لما يرجع له، وكلمته كذا مرة أنه ده غلط ولازم يبقى لك شخصية، وحاولت مرات أتدخل علشان امنعه يبقى كل حاجة يمشي على كلامه كده وهو مفيش أي استجابة زي ما يكون ساحر له خاضع له خضوع كامل، وكل حاجة يقول لي أخويا الكبير وبشوره.
فبصراحة زهقت وبطلت أكلمه خالص من كذا سنة في الموضوع ده وبعدين الموضوع بقى عادة أننا كلامنا قليل، وكل حاجة بيننا قليلة، وأحيان كتير ببقى مش طايقاه. فهو بقى ماشي في نعمة أنا يحق لي أتزوج أنت ناشز، وبنتي أزهرية قالت له يا بابا كلامك غلط وأنا دارسة وبرضو اللي في دماغه في دماغه. أنا يهمني الحلال والحرام بس فحضرتك قل لي الصح ايه؟
--------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
معلش أعطيني أمثلة على التدخلات اللي خلتك تحكمي أنه ماشي ورا اخوه وملوش شخصية.
--------------------------
حاضر.
مثلا حضرتك: كنا بنشتري بيت والمفروض هيبيع حاجة علشانها، والله حضرتك ما كان بيتحرك خطوة من غير ما يرجع لاخوه.
ومفيش كلمة قلتها له خد بيها وكل شوية يقول لي أخويا الكبير يفهم عننا.
وحضرتك في جواز بنتنا، حضرتك دي بنتنا، وعمها ده كان مسافر، والله ما رضي يدي الناس كلمة الا لما يتصل بيه، ومرضيش يمشي خطوة إلا لما اخوه رجع من السفر بعد شهرين.
وحضرتك بقى في كل الحاجات دي ولا كأن رأيي له لزمة، حد رأينا زي أي حد غريب، وقلت له كتير خلي لك الكلمة وعيب لما تبقى ماشي وراه كده ولا كأني قلت حاجة
يقول لي أنت عاوزة تمشي كلامك أنت بتحشري مناخيرك، أنت عاوزاني مشاورش حد غيرك.
لما زهقت والله، وتعبت احنا مش صغيرين.
-------------------------------------
طيب إليك الجواب:
كنت متأكد وأنا بسألك عن تفسير (خاضع لاخوه) دي أنك هتقولي مواقف زي دي؛ الرجل بيأخذ رأي أخيه الأكبر في أموره؛ كشراء بيت وزواج ابنته، وهو يقدر هذا الرأي ويراه أفضل من رأي نفسه لخبرة أخيه بالامور وربما تبجيلا أيضا، فأنت أسميتي ذلك خضوعا لأخيه (خضوعا تاما).
وهذا في الغالب لأنك تريدينه أن يأخذ رأيك أنت ؛ فأنت تريدين التسلط ولأن أخاه هو المانع فأنت لا تطيقينه.
وأنا سمعت منك أنت فقط، ومع ذلك أقول لك: حتى لو كان خاضعا لأخيه خضوعا تاما كما تقولين فأنت ناشز إن منعتيه حقه أو استجبتِ متأففة. هذا في الحكم الشرعي.
فنصيحتي طالما طلبتيها:
اتق الله عز وجل في نفسك وانزعي عن هذا النشوز، وحاولي أن تنشغلي بما يلزمك لا ما يلزم الرجال؛ يلزمك أن تكوني امرأة لزوجك وأنثى، وأنت تاركة هذا الأمر وتركيزك هو في التسلط على الأمور والاستبداد بالرأي.
حاولي تقويم هذه الأخلاق في نفسك وتتجنبي أن تعادي وتوالي على موافقة هواك، لا تحاربي طواحين الهواء وتصنعي عداوات لك ولمن حولك بناء على أهوائك.
وأدركي قبل أن تفسدي آخرتك مع دنياك.
والله تعالى أعلم.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء