ممكن سؤال بعد اذنك
حضرتك أنا زوجي تزوجني وأنا مش محجبة وهو كمان مكنش بيصلي في حين ان أنا كنت بصلي وأقطع شوية يعني، الوقتي هو بدأ يسمع شيوخ كده وبدأ يحافظ على الصلاة وقلت ماشي حاجة حلوة كويس، بس شوية لقيته بيقول لي تتحجبي فقلت له سيبني على راحتي معلش. أنا مش ضد الحجاب مش وقته دلوقتي خالص بصراحة مش عاملة حسابي عليه.
فهو يا شيخ بيقول لي لا مينفعش ولازم تتحجبي قلت له لا مفيش إكراه في الدين
وبصراحة من كتر الضغط قلت لبابا وبابا كلمه وقال له بنتي متتغصبش على الحجاب فهو كلم بابا وحش وقال له أنا اللي اقول مش انت وبابا ده أد باباه.
فبابا قال لي متروحيش هناك لحد ما يعتذر ويعرف أنه مش مفروض يغصبك على حاجة.
أنا مش بقول الحجاب وحش بس انا مش عاوزاه دلوقتي، وهيبقى صعب جدا في شغلي، هل من حقه يفرضه عليا؟ اصلا مكنش بيصلي المفروض خلاص يعني علشان صلى يضغط عليا ويكلم بابا وحش؟
دلوقتي بابا قافل جدا ومش راضي يسمع كلام حد ولا اي وساطة وبيقول هو حل واحد: ييجي يعتذر ويتعهد أنه ميلبسش بنتي حجاب الوقتي.
وهو بدل ما يشتري بيته كمان مش راضي يبعت لي مصاريف من اكتر من ٧ شهور، ده مش مهم يا شيخ أنا كده كده بشتغل.
صاحبتي اللي ادتني صفحة حضرتك قالت لي راجل عادل ومش هيظلمك، أنا عارفة أن الحجاب فرض بس هل بالغصب وهل من حق حد يكره حد على حاجة زي دي؟
----------------
حضرتك اللي بتقومي بعملية غصب مكتملة الأركان؛ ربنا فرض الحجاب وأنت عارفة، وزوجك يريد أن يلزمك بأوامر الشرع اللي انت عارفاه، واللي من حقه تماما إلزامك بها، ويستحب له أو يجب أن يطلقك لأجلها، على خلاف بين العلماء.
حضرتك عاوزاه يقبل تمشي بشعرك عاريا، مخالفة لأوامر الشرع ومخالفة لأوامر زوجك، ولما لم يقبل ذلك بتحاولي الضغط عليه، وتستعيني بوالدك في عملية الضغط هذه.
فأنت الغاصبة لا هو في الحقيقة. هذه يا بنت الناس الصورة الصحيحة للموضوع.
وأما ما يفعله والدك فأنقذيه منه لأنه فاعل مجموعة من الجرائم في حق نفسه، وفي حقك وحق زوجك.
وأما مصروفاتك، فليس لك مصروفات فأنت ناشز، خارجة عن طاعة زوجك، وآثمة بمعصية ربك.
وأما كونه لم يكن يصلي. يا ستي افرضي كان بيعبد أصنام، وربنا تاب عليه، هتفضلي تستزليه بمعصيته السابقة؟! لم يكن يصلي فتاب الله عليه، ويريد أن يعيش حياة سوية وأنت تجرينه للوراء، فأنت فعلا تتسببين له في خسارة في دينه ودنياه.
وأما العدل يا بنت الناس فهو: أن تتركي بيت أبيك، وتطيعي ربك وزوجك فتلبسي الحجاب الشرعي، وتعودي اليه معتذرة ليسامحك بحق، والله غفور رحيم.
أو ابقي ببيت أبيك وقولي له تزوج امرأة طائعة لربها، تسمع لزوجها وتعينه على طاعته.
ونصيحة أخيرة: إياك والعناد في معصية؛ فلا أدري والله ما يكون انتقام الله منك إذا أصررت على ما انت فيه وطلقت لا لشيء إلا الإصرار على معصية الله والمخاصمة والمحاربة دونها!!
وأسأل الله أن يهديك رشدك ويصلح حالك وحال بيوت المسلمين.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء
#إعادة_نشر
حضرتك أنا زوجي تزوجني وأنا مش محجبة وهو كمان مكنش بيصلي في حين ان أنا كنت بصلي وأقطع شوية يعني، الوقتي هو بدأ يسمع شيوخ كده وبدأ يحافظ على الصلاة وقلت ماشي حاجة حلوة كويس، بس شوية لقيته بيقول لي تتحجبي فقلت له سيبني على راحتي معلش. أنا مش ضد الحجاب مش وقته دلوقتي خالص بصراحة مش عاملة حسابي عليه.
فهو يا شيخ بيقول لي لا مينفعش ولازم تتحجبي قلت له لا مفيش إكراه في الدين
وبصراحة من كتر الضغط قلت لبابا وبابا كلمه وقال له بنتي متتغصبش على الحجاب فهو كلم بابا وحش وقال له أنا اللي اقول مش انت وبابا ده أد باباه.
فبابا قال لي متروحيش هناك لحد ما يعتذر ويعرف أنه مش مفروض يغصبك على حاجة.
أنا مش بقول الحجاب وحش بس انا مش عاوزاه دلوقتي، وهيبقى صعب جدا في شغلي، هل من حقه يفرضه عليا؟ اصلا مكنش بيصلي المفروض خلاص يعني علشان صلى يضغط عليا ويكلم بابا وحش؟
دلوقتي بابا قافل جدا ومش راضي يسمع كلام حد ولا اي وساطة وبيقول هو حل واحد: ييجي يعتذر ويتعهد أنه ميلبسش بنتي حجاب الوقتي.
وهو بدل ما يشتري بيته كمان مش راضي يبعت لي مصاريف من اكتر من ٧ شهور، ده مش مهم يا شيخ أنا كده كده بشتغل.
صاحبتي اللي ادتني صفحة حضرتك قالت لي راجل عادل ومش هيظلمك، أنا عارفة أن الحجاب فرض بس هل بالغصب وهل من حق حد يكره حد على حاجة زي دي؟
----------------
حضرتك اللي بتقومي بعملية غصب مكتملة الأركان؛ ربنا فرض الحجاب وأنت عارفة، وزوجك يريد أن يلزمك بأوامر الشرع اللي انت عارفاه، واللي من حقه تماما إلزامك بها، ويستحب له أو يجب أن يطلقك لأجلها، على خلاف بين العلماء.
حضرتك عاوزاه يقبل تمشي بشعرك عاريا، مخالفة لأوامر الشرع ومخالفة لأوامر زوجك، ولما لم يقبل ذلك بتحاولي الضغط عليه، وتستعيني بوالدك في عملية الضغط هذه.
فأنت الغاصبة لا هو في الحقيقة. هذه يا بنت الناس الصورة الصحيحة للموضوع.
وأما ما يفعله والدك فأنقذيه منه لأنه فاعل مجموعة من الجرائم في حق نفسه، وفي حقك وحق زوجك.
وأما مصروفاتك، فليس لك مصروفات فأنت ناشز، خارجة عن طاعة زوجك، وآثمة بمعصية ربك.
وأما كونه لم يكن يصلي. يا ستي افرضي كان بيعبد أصنام، وربنا تاب عليه، هتفضلي تستزليه بمعصيته السابقة؟! لم يكن يصلي فتاب الله عليه، ويريد أن يعيش حياة سوية وأنت تجرينه للوراء، فأنت فعلا تتسببين له في خسارة في دينه ودنياه.
وأما العدل يا بنت الناس فهو: أن تتركي بيت أبيك، وتطيعي ربك وزوجك فتلبسي الحجاب الشرعي، وتعودي اليه معتذرة ليسامحك بحق، والله غفور رحيم.
أو ابقي ببيت أبيك وقولي له تزوج امرأة طائعة لربها، تسمع لزوجها وتعينه على طاعته.
ونصيحة أخيرة: إياك والعناد في معصية؛ فلا أدري والله ما يكون انتقام الله منك إذا أصررت على ما انت فيه وطلقت لا لشيء إلا الإصرار على معصية الله والمخاصمة والمحاربة دونها!!
وأسأل الله أن يهديك رشدك ويصلح حالك وحال بيوت المسلمين.
#أسئلة_وأجوبة_أبي_علياء
#إعادة_نشر