Forward from: هُتِك حجابُ الله
ذَاكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَأَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى القَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ اِمْتَحَنَ اَللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ||
#ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن جابر بن عبد الله الأنصاري،
قال (رضي الله عنه): لَـمَّا أَنْزَلَ اَللهُ (عزَّ وجلَّ) عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]،
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَلله، عَرَفْنَا اَللهَ وَرَسُولَهُ،
فَمَنْ أُولُو الأَمْرِ اَلَّذِينَ قَرَنَ اَللهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ؟
فَقَالَ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ، وَأَئِمَّةُ اَلمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي، أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،
ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثُ
مَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلمَعْرُوفُ فِي اَلتَّوْرَاةِ بِالبَاقِرِ، وَسَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ، فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلَامَ،
ثُمَّ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،
ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الحَسَنُ اِبْنُ عَلِيٍّ،
ثُمَّ سَمِيِّي وَكَنِيِّي، حُجَّةُ اَلله فِي أَرْضِهِ، وَبَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ، اِبْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ذَاكَ اَلَّذِي يَفْتَحُ اَللهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، ذَاكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَأَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى القَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ اِمْتَحَنَ اَللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،
قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اَلله، فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ اَلاِنْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ؟
فَقَالَ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
إِي وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ، إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ، وَيَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ اَلنَّاسِ بِالشَّمْسِ وَإِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ.
يَا جَابِرُ، هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَلله، وَمَخْزُونِ عِلْمِهِ، فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ»
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن جابر بن عبد الله الأنصاري،
قال (رضي الله عنه): لَـمَّا أَنْزَلَ اَللهُ (عزَّ وجلَّ) عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩]،
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَلله، عَرَفْنَا اَللهَ وَرَسُولَهُ،
فَمَنْ أُولُو الأَمْرِ اَلَّذِينَ قَرَنَ اَللهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ؟
فَقَالَ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ، وَأَئِمَّةُ اَلمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي، أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،
ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثُ
مَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلمَعْرُوفُ فِي اَلتَّوْرَاةِ بِالبَاقِرِ، وَسَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ، فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلَامَ،
ثُمَّ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،
ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الحَسَنُ اِبْنُ عَلِيٍّ،
ثُمَّ سَمِيِّي وَكَنِيِّي، حُجَّةُ اَلله فِي أَرْضِهِ، وَبَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ، اِبْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ذَاكَ اَلَّذِي يَفْتَحُ اَللهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، ذَاكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَأَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى القَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ اِمْتَحَنَ اَللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،
قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اَلله، فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ اَلاِنْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ؟
فَقَالَ (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
إِي وَاَلَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ، إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ، وَيَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ اَلنَّاسِ بِالشَّمْسِ وَإِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ.
يَا جَابِرُ، هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَلله، وَمَخْزُونِ عِلْمِهِ، فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ»
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم