«همة أهل القرآن»
تقول إحدى الأخوات :
أكرمني الله بأن كانت إحدى الطالبات في حلقتي طالبة كفيفة (عمياء).
منذ بدأت معها هذه الرحلة العظيمة وأنا كل يوم اتعلم منها درس عظيم من شدة إصرارها ومثابرتها على حفظ القرآن الكريم بالرغم من كل العوائق التي تواجهها..
فإذا تكاسلت عن مراجعة وُردي تذكرتها وتذكرت حديثها عن المشقة التي تواجهها عندما تحفظ القُرآن المكتوب بطريقة برايل (نظام كتابة يُمكن المكفوفين من القراءة)
فأنهر نفسي وأقول قد أنعم الله عليّ وأكرمني بالبصر فأنا لا احتاج سوى أن افتح المصحف واقرأ دون أي مشقة ومع هذا اتكاسل
تحدثني أنها تتمنى أن ترى صفحات المُصحف وأن تعانق عينيها حُروفه..
بينما الكثيرٌ ممن أنعم الله عليهم بنعمة البصر لا يُلقون بالًا للقُرآن بل وإن أعينهم منذ فترة طويلة لم تكتحل برؤية كلام الله تعالى...
أين نحن منهم؟...
ماذا سيكون عُذرنا أمام الله تعالى عن تقصيرنا في حق كتابه وقد أُقيمت علينا الحجة بأمثال هؤلاء العُظماء
الغاية من حديثي هذا.. هو أن أُخبركم بأن طالبتي الكفيفة بفضل الله قد ختمت كتابه العظيم وهاهي الآن تستعد لتسرد القُرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة بإذن الله
..وكانت طالبتي دائما ما تردد هذه الأبيات :
كم من ضَريرً مبصرٍ متوهجٍ
يعطي ويعطي والمدى وهابُ
وتَرى أُلوف المبصرينَ بلا هُدى
لكأنّما فوق العيونُ حِجابُ
فيا أصحاب العافية تداركوا أعماركم فقد قامت علينا الحجة بأمثال هؤلاء..
اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حَق كتابَك..
تقول إحدى الأخوات :
أكرمني الله بأن كانت إحدى الطالبات في حلقتي طالبة كفيفة (عمياء).
منذ بدأت معها هذه الرحلة العظيمة وأنا كل يوم اتعلم منها درس عظيم من شدة إصرارها ومثابرتها على حفظ القرآن الكريم بالرغم من كل العوائق التي تواجهها..
فإذا تكاسلت عن مراجعة وُردي تذكرتها وتذكرت حديثها عن المشقة التي تواجهها عندما تحفظ القُرآن المكتوب بطريقة برايل (نظام كتابة يُمكن المكفوفين من القراءة)
فأنهر نفسي وأقول قد أنعم الله عليّ وأكرمني بالبصر فأنا لا احتاج سوى أن افتح المصحف واقرأ دون أي مشقة ومع هذا اتكاسل
تحدثني أنها تتمنى أن ترى صفحات المُصحف وأن تعانق عينيها حُروفه..
بينما الكثيرٌ ممن أنعم الله عليهم بنعمة البصر لا يُلقون بالًا للقُرآن بل وإن أعينهم منذ فترة طويلة لم تكتحل برؤية كلام الله تعالى...
أين نحن منهم؟...
ماذا سيكون عُذرنا أمام الله تعالى عن تقصيرنا في حق كتابه وقد أُقيمت علينا الحجة بأمثال هؤلاء العُظماء
الغاية من حديثي هذا.. هو أن أُخبركم بأن طالبتي الكفيفة بفضل الله قد ختمت كتابه العظيم وهاهي الآن تستعد لتسرد القُرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة بإذن الله
..وكانت طالبتي دائما ما تردد هذه الأبيات :
كم من ضَريرً مبصرٍ متوهجٍ
يعطي ويعطي والمدى وهابُ
وتَرى أُلوف المبصرينَ بلا هُدى
لكأنّما فوق العيونُ حِجابُ
فيا أصحاب العافية تداركوا أعماركم فقد قامت علينا الحجة بأمثال هؤلاء..
اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حَق كتابَك..
اللهُم كُن لأهل فلسطين وغزة من شمالها إلى جنوبها واخوتنا في لبنان، عوناً ونصيراً، وبدّل خوفهم أمناً، واحرسهم بعينك التي لا تنام.
اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء، فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين، اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لهم عونًا و نصيرًا ومعينًا وظهيرًا
اللهم نصرك الذي وعدت