«دروس من حياة السنوار رحمه الله»
لا شك أن اللقطات الأخيرة من حياته رضي الله عنه، حملت دروسا واضحة جلية للبشرية كلها، لكنني اكتشفت أكثر...
هل تعاني من فقر بعد غنى؟ هل تتساءل أيعافيني الله من الفقر ثانية؟ أم أموت فقيرا؟
هل تعاني من تأخر الزواج مثلا؟ فتقول أيكون لي أن أتزوج بعد كل هذا؟ أم انتهى الأمر، وكتبت علي العزوبية؟
تخيل إن السنوار رضي الله عنه الذي ولد عام 1962، عندما كان في منتصف العشرينات، ونتيجة عمله الجهادي، دخل السجن عند الاحتلال، وخرج منه بعد 22 عاما!!! يعني على الأغلب في السنة التي خرج فيها من السجن (كان في أواخر الأربعينات) كان بعض أقرانه قد صار جدا!!! وهو لم يتزوج من الأساس بعد.
أصلا، أتعلم أنه كان محكوما بأربع مؤبدات! يعني 100 سنة!! يعني مستحيل يخرج (نظريا فقط طبعا) ومع ذلك قضى السجن يتعلم العبرية، حتى أتقنها، ودرس من خلالها المجتمع الإسرائيلي دراسة رائعة...
متخيل؟ الرجل لم يكن محطما ويبكي حاله فقد حكم عليه بالسجن 100 عام وهو في العشرينات، يعني السلوك البشري المشهور أن يكون الرجل بلا أي أمل.
لكنه خرج رغما عن أنف اليهود، وتزوج، وأنجب، وقاد واحدة من أشرف الحركات الإسلامية، وأطلق الله على يديه طوفان الأقصى، وهي العملية التي لن تنتهي إلا بسقوط الدولة النجسة، وتفكك الهيمنة الأمريكية، وانهيار الأنظمة العميلة لها، وأيضا أكرمه الله تعالى فيها بشهادة سجل له شرفها وأذاعه بأيدي أعدائه!!! سبحانك يا مولاي إنك على كل شيء قدير، وأنت يا مولاي لطيف لما تشاء، وأنت يا مولاي لا يعجزك شيء.
المهندس: شريف هدية
اللهم إن إخواننا في الأرض المباركة قد مستهم البأساء والضراء، وليس لهم من معين إلا أنت اللهم احفظهم بحفظك وأيدهم بتأييدك، واهزم عدوهم، وعجل لهم بنصر وفتح من عندك يارب العالمين!
لا شك أن اللقطات الأخيرة من حياته رضي الله عنه، حملت دروسا واضحة جلية للبشرية كلها، لكنني اكتشفت أكثر...
هل تعاني من فقر بعد غنى؟ هل تتساءل أيعافيني الله من الفقر ثانية؟ أم أموت فقيرا؟
هل تعاني من تأخر الزواج مثلا؟ فتقول أيكون لي أن أتزوج بعد كل هذا؟ أم انتهى الأمر، وكتبت علي العزوبية؟
تخيل إن السنوار رضي الله عنه الذي ولد عام 1962، عندما كان في منتصف العشرينات، ونتيجة عمله الجهادي، دخل السجن عند الاحتلال، وخرج منه بعد 22 عاما!!! يعني على الأغلب في السنة التي خرج فيها من السجن (كان في أواخر الأربعينات) كان بعض أقرانه قد صار جدا!!! وهو لم يتزوج من الأساس بعد.
أصلا، أتعلم أنه كان محكوما بأربع مؤبدات! يعني 100 سنة!! يعني مستحيل يخرج (نظريا فقط طبعا) ومع ذلك قضى السجن يتعلم العبرية، حتى أتقنها، ودرس من خلالها المجتمع الإسرائيلي دراسة رائعة...
متخيل؟ الرجل لم يكن محطما ويبكي حاله فقد حكم عليه بالسجن 100 عام وهو في العشرينات، يعني السلوك البشري المشهور أن يكون الرجل بلا أي أمل.
لكنه خرج رغما عن أنف اليهود، وتزوج، وأنجب، وقاد واحدة من أشرف الحركات الإسلامية، وأطلق الله على يديه طوفان الأقصى، وهي العملية التي لن تنتهي إلا بسقوط الدولة النجسة، وتفكك الهيمنة الأمريكية، وانهيار الأنظمة العميلة لها، وأيضا أكرمه الله تعالى فيها بشهادة سجل له شرفها وأذاعه بأيدي أعدائه!!! سبحانك يا مولاي إنك على كل شيء قدير، وأنت يا مولاي لطيف لما تشاء، وأنت يا مولاي لا يعجزك شيء.
المهندس: شريف هدية
اللهم إن إخواننا في الأرض المباركة قد مستهم البأساء والضراء، وليس لهم من معين إلا أنت اللهم احفظهم بحفظك وأيدهم بتأييدك، واهزم عدوهم، وعجل لهم بنصر وفتح من عندك يارب العالمين!