وفي عام 2004م أُعلِن عن مشروع الكِساء، حيث تُجمَع الألبسة المُستعمَلة وتُوزَّع على أُولي الحاجة.
ثم توسَّع المشروعان، فقُدِّمتْ فيهما الوجبات الغذائية غير المُجمَّعة، والملابس الجديدة مِن المصانع.
وفي عام 2005م أُعلِن عن مشروع الدواء؛ لجَمْعِ الأدوية الصالحة وفَرْزِها والاستفادة منها.
وفي عام 2006م أُعلِن عن مشروع الأثاث؛ لخدمة الشباب الفقراء المُقبِلين على الزواج، وتجهيز ما يحتاجون إليه مِن أثاثٍ للمنزل ونحوه.
وفي عام 2007م أُعلِن عن مشروع التميُّز في كفالة اليتيم، بهدف كفالة الأيتام ماليًّا، وتوجيههم تربويًّا وأخلاقيًّا، ومُتابعتهم دِراسيًّا، والعناية كذلك بالأمَّهات الأرامل، وقد رعى فيه ما يزيد عن 30 ألف يتيم في دمشق وريفها.
- كما أسَّس الشيخ مركز زيد بن ثابت للقيام بأنشطةٍ عِلميَّةٍ ودعويَّةٍ وإعلاميَّةٍ، وكان مِن أنشطة المركز:
* تأسيسُ مكتب التحقيق والتأليف، وقيامُ المكتب بإعداد منهجٍ للدورات الصيفية في المساجد تحت عنوان «الثقافة الإسلامية للمبتدئين» لعدَّة مُستويات.
* تكريمُ شيوخ القرَّاء في دمشق عام 2006م.
* إطلاقُ قناة الدعوة الفضائية الدَّعوية عام 2008م التي قام النظام السوري بإغلاقها ومصادرة كل ما فيها بعد مضي أشهر معدودة من افتتاحها.
- بدأ الشيخ بالعمل مُبكِّرًا في تجارة الكُتُب في مصر، فكان يشتري الكُتُب مِنها، ويَبِيعها في الشام، ثم أسَّس مكتبة الغزالي للطباعة والنشر قُرْبَ مسجد زيد عام 1969م التي أصدرتْ آلافا مِن الكتب والدراسات العلمية والأدبية والثقافية.
- وفي عام 2012م هاجر إلى مصر بعد أن نصَحَ وأدَّى الأمانة وجاهدَ بقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، فأقام في القاهرة أكثرَ مِن عامٍ، وكانتْ له فيها مُساهماتٌ تعليميَّةٌ مُجتمعيَّةٌ بإنشاء المدارس، وإرسال المعونات إلى مخيَّمات اللاجئين.
- وفي عام 2013م انتقل إلى تركيا، واستقر في إسطنبول مُشارِكًا في تأسيس عددٍ مِن المجالس والرَّوابط الإسلامية، وإقامة الدروس العِلميَّة والدعوية.
- حجَّ الشيخ مرَّاتٍ كثيرةً، كان أولها عام 1969م بمعيَّة والده، وزار كثيرًا مِن البلاد في جميع القارات، منها زيارةٌ إلى القُدس في رحلةٍ مدرسيَّةٍ للثانوية الشرعية عام 1964م، كما شارك في عددٍ مِن المؤتمرات الإسلامية حول العالم، وسُجِّلتْ له دروسٌ نُشِرتْ في قناة الرسالة والدَّعوة وغيرِهما، وقدَّم برامج تلفزيونية متنوعة.
- عُرِف الشيخ بنشاطه الدعوي البارز، وحركته الاجتماعية المُميَّزة، وحرصه الدؤوب على نَفْع الأمَّة، وإغاثة المحتاجين، والإصلاح بين المُتخاصِمين، فحيثما حلَّ نفعَ وأثمرَ، إلى جانب ما اتَّسمَ به مِن الصَّلاح، والعبادة، والثقة بالله تعالى، وكثرة الذكر وتلاوة القرآن الكريم، عَلاوةً على رقَّة قلبه، وابتسامته الدائمة، وحُسْن عِشْرَتِه ومُسايَسَتِه للناس، وصَبْرِه على مرضه والمِحَن التي تعرَّض لها، وحِكمتِه في مُعالجة المواقف الصعبة، وهو فوق ذلك خطيبٌ مُتكلِّمٌ، وداعيةٌ مُوفَّقٌ، انتفع بعلمه وتربيته أجيالٌ مِن الشباب في دروسه العامة والخاصة.
- وفي حزيران مِن عام 2014م أُصِيبَ بجَلْطةٍ دِماغيَّةٍ أدَّتْ إلى شلل الطَّرَف الأيسر منه، وإقعاده عن الحركة عشر سنوات، وقد نشط قلمه بعد هذه المحنة، فدوّن مذكراته العلمية والدعوية والسياسية في جزئين، طُبِع أحدُهما بعنوان "مذكرات في زمن الثورة"، وفُرِغ مِن الآخَر عسى أن يُطبَعَ قريبًا، كما جمع رسالة لطيفة سماها: "الأربعون السنية في ثلاثيات الأحاديث النبوية" وغيرها من الرسائل النافعة.
- وفي السادس من رجب سنة 1446هـ، الموافق 6/1/2025 توجهتِ الروح إلى باريها، ملبيًا النداء الرباني المحتَّم.
نشهد يا شيخنا أنك قد أدَّيتَ الأمانة، ونصحتَ الأمَّة، وجاهدتَ في الله غايةَ استطاعتك.
رحمك الله يا شيخ سارية
ورحم جهدك ودعوتك وجهادك
ورحم قلبا لطيفا هنيا ودَّعناه.
كتبه: سارية عجلوني.
ثم توسَّع المشروعان، فقُدِّمتْ فيهما الوجبات الغذائية غير المُجمَّعة، والملابس الجديدة مِن المصانع.
وفي عام 2005م أُعلِن عن مشروع الدواء؛ لجَمْعِ الأدوية الصالحة وفَرْزِها والاستفادة منها.
وفي عام 2006م أُعلِن عن مشروع الأثاث؛ لخدمة الشباب الفقراء المُقبِلين على الزواج، وتجهيز ما يحتاجون إليه مِن أثاثٍ للمنزل ونحوه.
وفي عام 2007م أُعلِن عن مشروع التميُّز في كفالة اليتيم، بهدف كفالة الأيتام ماليًّا، وتوجيههم تربويًّا وأخلاقيًّا، ومُتابعتهم دِراسيًّا، والعناية كذلك بالأمَّهات الأرامل، وقد رعى فيه ما يزيد عن 30 ألف يتيم في دمشق وريفها.
- كما أسَّس الشيخ مركز زيد بن ثابت للقيام بأنشطةٍ عِلميَّةٍ ودعويَّةٍ وإعلاميَّةٍ، وكان مِن أنشطة المركز:
* تأسيسُ مكتب التحقيق والتأليف، وقيامُ المكتب بإعداد منهجٍ للدورات الصيفية في المساجد تحت عنوان «الثقافة الإسلامية للمبتدئين» لعدَّة مُستويات.
* تكريمُ شيوخ القرَّاء في دمشق عام 2006م.
* إطلاقُ قناة الدعوة الفضائية الدَّعوية عام 2008م التي قام النظام السوري بإغلاقها ومصادرة كل ما فيها بعد مضي أشهر معدودة من افتتاحها.
- بدأ الشيخ بالعمل مُبكِّرًا في تجارة الكُتُب في مصر، فكان يشتري الكُتُب مِنها، ويَبِيعها في الشام، ثم أسَّس مكتبة الغزالي للطباعة والنشر قُرْبَ مسجد زيد عام 1969م التي أصدرتْ آلافا مِن الكتب والدراسات العلمية والأدبية والثقافية.
- وفي عام 2012م هاجر إلى مصر بعد أن نصَحَ وأدَّى الأمانة وجاهدَ بقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، فأقام في القاهرة أكثرَ مِن عامٍ، وكانتْ له فيها مُساهماتٌ تعليميَّةٌ مُجتمعيَّةٌ بإنشاء المدارس، وإرسال المعونات إلى مخيَّمات اللاجئين.
- وفي عام 2013م انتقل إلى تركيا، واستقر في إسطنبول مُشارِكًا في تأسيس عددٍ مِن المجالس والرَّوابط الإسلامية، وإقامة الدروس العِلميَّة والدعوية.
- حجَّ الشيخ مرَّاتٍ كثيرةً، كان أولها عام 1969م بمعيَّة والده، وزار كثيرًا مِن البلاد في جميع القارات، منها زيارةٌ إلى القُدس في رحلةٍ مدرسيَّةٍ للثانوية الشرعية عام 1964م، كما شارك في عددٍ مِن المؤتمرات الإسلامية حول العالم، وسُجِّلتْ له دروسٌ نُشِرتْ في قناة الرسالة والدَّعوة وغيرِهما، وقدَّم برامج تلفزيونية متنوعة.
- عُرِف الشيخ بنشاطه الدعوي البارز، وحركته الاجتماعية المُميَّزة، وحرصه الدؤوب على نَفْع الأمَّة، وإغاثة المحتاجين، والإصلاح بين المُتخاصِمين، فحيثما حلَّ نفعَ وأثمرَ، إلى جانب ما اتَّسمَ به مِن الصَّلاح، والعبادة، والثقة بالله تعالى، وكثرة الذكر وتلاوة القرآن الكريم، عَلاوةً على رقَّة قلبه، وابتسامته الدائمة، وحُسْن عِشْرَتِه ومُسايَسَتِه للناس، وصَبْرِه على مرضه والمِحَن التي تعرَّض لها، وحِكمتِه في مُعالجة المواقف الصعبة، وهو فوق ذلك خطيبٌ مُتكلِّمٌ، وداعيةٌ مُوفَّقٌ، انتفع بعلمه وتربيته أجيالٌ مِن الشباب في دروسه العامة والخاصة.
- وفي حزيران مِن عام 2014م أُصِيبَ بجَلْطةٍ دِماغيَّةٍ أدَّتْ إلى شلل الطَّرَف الأيسر منه، وإقعاده عن الحركة عشر سنوات، وقد نشط قلمه بعد هذه المحنة، فدوّن مذكراته العلمية والدعوية والسياسية في جزئين، طُبِع أحدُهما بعنوان "مذكرات في زمن الثورة"، وفُرِغ مِن الآخَر عسى أن يُطبَعَ قريبًا، كما جمع رسالة لطيفة سماها: "الأربعون السنية في ثلاثيات الأحاديث النبوية" وغيرها من الرسائل النافعة.
- وفي السادس من رجب سنة 1446هـ، الموافق 6/1/2025 توجهتِ الروح إلى باريها، ملبيًا النداء الرباني المحتَّم.
نشهد يا شيخنا أنك قد أدَّيتَ الأمانة، ونصحتَ الأمَّة، وجاهدتَ في الله غايةَ استطاعتك.
رحمك الله يا شيخ سارية
ورحم جهدك ودعوتك وجهادك
ورحم قلبا لطيفا هنيا ودَّعناه.
كتبه: سارية عجلوني.