مقال مهم اقرأ للنهاية !
40 يوما تقريبا على حلول شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يبلّغنا إياه في خير وعافية، ويعيننا عليه.
وحتى لا تتكرر خيبة الكثيرين في كل عام تجاه ما وضعوه من خطط وطموحات لما سينجزونه في هذا الشهر الكريم، عليك أن تدرك أمرا مهما للغاية:
استعداد البدن للعبادة المكثفة في شهر الخيرات لا يقل أهمية عن حضور القلب!
نفسك وبدنك المتكاسلان لن يتحملا الضغط الذي ستمارسه عليهما عند دخول شهر رمضان، ولذلك غالب الناس تجتهد في أول أيام الشهر، ثم تفتر، ثم يجدون أنّ الشهر قد ضاع عليهم دون كبير طاعة وعبادة، ثم يخادعون أنفسهم قائلين: السنة القادمة سأعوض إن شاء الله.
وهكذا يضيع الشهر تلو الشهر، والعمر قصير، والله المستعان.
لذلك عليك تهيئة نفسك بدنيا ونفسيا من الآن حتى تبلغ الشهر المبارك بإذن الله وأنت في أتم الاستعداد، وذلك من خلال:
- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء؛ الدعاء بأن يوفقك الله ويعينك على ذلك.
- التدرج في قراءة القرآن: إن لم تكن من الذين عندهم ورد يومي من القراءة، فعليك أن تبدأ بشكل تدريجي؛ بحيث تقرأ بنسق تصاعدي، مثلا: في أول الأيام خمس صفحات، ثم حزب (عشر صفحات)، ثم خمسة عشر صفحة، وهكذا حتى تصل إلى المقدرة على قراءة جزء كامل يوميا على الأقل.
- التدرج في قيام الليل: تبدأ في أول الأيام بثلاث ركعات، ثم خمسة، ثم سبعة، ثم تسعة، ثم أحد عشرة، وهكذا حتى تجد نفسك قادرا على قيام الليل بإحدى عشر ركعة على الأقل.
- الصيام: صم كل اثنين وخميس على الأقل حتى تبلغ شهر رمضان، ويفضل أن تقلل من تناول للطعام في النهار في الأسبوع الأخير قبل دخوله.
* تنبيه مهم للغاية: لو وجدت نفسك غير قادر على فعل قدر معين من العبادات، مثل: قيام الليل بإحدى عشر ركعة، أو قراءة جزء كامل يوميا، فلا تشعر بالإحباط واليأس.
والله لو استطعت المواظبة على ثلاث ركعات، وخمس صفحات من القرآن يوميا؛ بحيث تقدر على الالتزام بها طوال شهر رمضان، فهذا خير عظيم!
قال النبي ﷺ: أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ.
فلا تحقرن من المعروف شيئا، وسدد وقارب، وسل الله أن يوفقك ويعينك على الطاعة والعبادة وإخلاص النية قبل هذا وذاك.
المهم أن تبدأ في تهيئة قلبك وعقلك ونفسك وبدنك لهذا الشهر العظيم، والله واسع الفضل يضاعف الأجر لمن يشاء.
ومن الله العون وعليه التكلان
40 يوما تقريبا على حلول شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يبلّغنا إياه في خير وعافية، ويعيننا عليه.
وحتى لا تتكرر خيبة الكثيرين في كل عام تجاه ما وضعوه من خطط وطموحات لما سينجزونه في هذا الشهر الكريم، عليك أن تدرك أمرا مهما للغاية:
استعداد البدن للعبادة المكثفة في شهر الخيرات لا يقل أهمية عن حضور القلب!
نفسك وبدنك المتكاسلان لن يتحملا الضغط الذي ستمارسه عليهما عند دخول شهر رمضان، ولذلك غالب الناس تجتهد في أول أيام الشهر، ثم تفتر، ثم يجدون أنّ الشهر قد ضاع عليهم دون كبير طاعة وعبادة، ثم يخادعون أنفسهم قائلين: السنة القادمة سأعوض إن شاء الله.
وهكذا يضيع الشهر تلو الشهر، والعمر قصير، والله المستعان.
لذلك عليك تهيئة نفسك بدنيا ونفسيا من الآن حتى تبلغ الشهر المبارك بإذن الله وأنت في أتم الاستعداد، وذلك من خلال:
- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء؛ الدعاء بأن يوفقك الله ويعينك على ذلك.
- التدرج في قراءة القرآن: إن لم تكن من الذين عندهم ورد يومي من القراءة، فعليك أن تبدأ بشكل تدريجي؛ بحيث تقرأ بنسق تصاعدي، مثلا: في أول الأيام خمس صفحات، ثم حزب (عشر صفحات)، ثم خمسة عشر صفحة، وهكذا حتى تصل إلى المقدرة على قراءة جزء كامل يوميا على الأقل.
- التدرج في قيام الليل: تبدأ في أول الأيام بثلاث ركعات، ثم خمسة، ثم سبعة، ثم تسعة، ثم أحد عشرة، وهكذا حتى تجد نفسك قادرا على قيام الليل بإحدى عشر ركعة على الأقل.
- الصيام: صم كل اثنين وخميس على الأقل حتى تبلغ شهر رمضان، ويفضل أن تقلل من تناول للطعام في النهار في الأسبوع الأخير قبل دخوله.
* تنبيه مهم للغاية: لو وجدت نفسك غير قادر على فعل قدر معين من العبادات، مثل: قيام الليل بإحدى عشر ركعة، أو قراءة جزء كامل يوميا، فلا تشعر بالإحباط واليأس.
والله لو استطعت المواظبة على ثلاث ركعات، وخمس صفحات من القرآن يوميا؛ بحيث تقدر على الالتزام بها طوال شهر رمضان، فهذا خير عظيم!
قال النبي ﷺ: أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ.
فلا تحقرن من المعروف شيئا، وسدد وقارب، وسل الله أن يوفقك ويعينك على الطاعة والعبادة وإخلاص النية قبل هذا وذاك.
المهم أن تبدأ في تهيئة قلبك وعقلك ونفسك وبدنك لهذا الشهر العظيم، والله واسع الفضل يضاعف الأجر لمن يشاء.
ومن الله العون وعليه التكلان