قوله (وفقنا الله وإياكم لموافقة الهُدى): مراد المصنف رحمه الله بالهدى: السُّنة، فإنها خيرُ الهُدى الذي أُمرنا بإقتفائه وإتباعه في أقوالنا وأفعالنا، وكان رسول الله ﷺ يبين ذلك كل جمعةٍ إذا خطب الناس فيقول (أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الُهدى هُدى محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.)
شرح السنة للمزني تعليق الشيخ عبد الرزاق البدر | صـ ٤٥