أهيمُ وَلَهًا بِلحظاتِ اليَقَظةِ الأولى،
حينَ أخلَعُ أثقالَ الهُويةِ وَأعيشُ بلا ماضٍ ولا جُغرافيا،
لا أسألُ: مَن أنا؟ أو لمَ أنا هنا؟
خمسُ وَمضاتٍ مِن صَمْتِ الذاتِ،
أحلُقُ في فضاءٍ بلا جاذبيةِ الذكرياتِ.
لكنْ... تأتي لحظةٌ قاسيةٌ تَقتحِمُ غِلافَ الحُلمِ،
تُلقي عَلَيَّ أوراقَ الهُويةِ المُغبَّرةَ،
تَختزلُني في أرقامٍ وألقابٍ،
وتُعيدُني إلى سِجِلٍّ مِنَ الالتزاماتِ الباهتةِ.
يا لقسوةِ تلكَ اللحظةِ التي تَعُودُ كُلَّ فجرٍ
لِتَسرُقَ مِنّي نَقاءَ اللاشيءِ،
وتُجبرُني على ارتداءِ قناعِ "الإنسانِ" مرّةً أُخرى!
حينَ أخلَعُ أثقالَ الهُويةِ وَأعيشُ بلا ماضٍ ولا جُغرافيا،
لا أسألُ: مَن أنا؟ أو لمَ أنا هنا؟
خمسُ وَمضاتٍ مِن صَمْتِ الذاتِ،
أحلُقُ في فضاءٍ بلا جاذبيةِ الذكرياتِ.
لكنْ... تأتي لحظةٌ قاسيةٌ تَقتحِمُ غِلافَ الحُلمِ،
تُلقي عَلَيَّ أوراقَ الهُويةِ المُغبَّرةَ،
تَختزلُني في أرقامٍ وألقابٍ،
وتُعيدُني إلى سِجِلٍّ مِنَ الالتزاماتِ الباهتةِ.
يا لقسوةِ تلكَ اللحظةِ التي تَعُودُ كُلَّ فجرٍ
لِتَسرُقَ مِنّي نَقاءَ اللاشيءِ،
وتُجبرُني على ارتداءِ قناعِ "الإنسانِ" مرّةً أُخرى!