مذكرات مجهول


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: not specified


مُذكرة نادرة، أُدون عليها بخط رثّ. ستكتشف الفوضى المخبئة وأني لستُ الشاب الهادئ المبتسم بنمطية، إنني مليئ بالفوضى
والمشاعر التي تتضارب.
Ads: @lEEEEE

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
not specified
Statistics
Posts filter


يكتب...




Forward from: مذكرات مجهول
عليك أن تدرك جيدًا أن لكُلِّ مرحلة في حياتك إستقلالية منفردة عن غيرها، ونمطًا معيشيًا مغايرًا لما سبق فمن عرفتهم بالأمس ليس بالضرورة أن يكونوا مناسبين لليوم، ومن كنت لا تهتم لأمرهم في الأمس قد يصبحوا اليوم وحدهم في المقدمة، فلا تُبرهن أفعالك لإرضاء أحد، ولا تُربّت على قلب من هجرك طوعًا ولو عاد حاملًا السبعين عذر، يكفيك أنّك خضت صراعًا ضاريًا لتحرير مساحاتك الروحية من هيمنة الألم، ويكفيك أيضًا أنك كنت ولا زلت وستبقى في معيّة الله، وعلى القلب بعد الراحلين ألف سلام.


ثياب العيد الجديدة، هوس النظافة الذي يأتي فجأة، التكبيرات، رؤية الأطفال بوجوهم المليئة بِمُسكنات للسعادة، والدعوات التي لا تنتهي عندما نرى أحدهم بمُسدس خرز، المسرحيات القديمة خاصةً " العيال كبرت" ، والضحك على كُل مشاهد سعيد صالح بالأخص كأنها المرة الأولى، الكعك الذي أتمنى لو أكله سبعين مرة ثم أنسى العد وأبدأ من جديد، المهام المؤجلة بحجة العيد، أشياء تأتي كهدنة، وتلملم بعثرتنا حتى لو اختلف مذاقها لأننا كبرنا.


عيد مبارك، أرجو أن تعتاد قلوبكم الفرحة حتى تكون الأيام كلّها أعياد، بالحُب، بالعائلة، بحضور من فُقِد ببقائهم أحياء فينا، وبعودة من أبعدتهم المسافات، وبغياب الكرب عن أعين الأطفال، كل عام وأنتم بخير حتى عندما لا تكونون كذلك
كل عام وأنتم بخير فردًا فردًا من صغيركم لكبيركم.


لو لم أجازف واقترب، كنت سأظل أعتقد بأن للمزيد


إنها المرة الأولى والأخيرة التي أعيش فيها هذه الحياة، لماذا يبدو الأمر مملًا ومثيرًا للضجر كما لو أني قمت بذلك مئات المرات؟!

- كـاتيـا راسـم.


كنت أصمتُ طول الوقت تقريبًا، كنت أريدُ في كثير من الأحيان أن أتكلم، ولكنني لا أجد في الواقع شيئًا أقوله، هل تعلمين أن خير ما يفعله المرء أحيانًا هو أن يصمت.
                                                  ‎
- دوستويفسكي.


⛔️ استشارات طبية مجانية

🏥فريق إستشرني الطبي لتقديم الاستشارات الطبية للمرضى في مختلف الاقسام
https://t.me/joinchat/IHUGJl0u8t9iMDM8


كتبتُ: "أنا حزين للغاية" وذهبت للنوم فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه، وفي الصباح.. قراءة المزيد..


في مرآة الحياة، رأيتُ نفسي، غريبةً عني، مجهولةً لديّ، كأنّها ليست أنا، كأنّها انعكاسٌ مشوّه، لصورةٍ ضائعةٍ في غياهب الزمن، تائهةً في دروبٍ مظلمةٍ، تبحث عن ضوءٍ ينير طريقها، عن يدٍ تُخرجها من ظلماتها، عن قلبٍ يُحِبّها ويُفهمها، عن روحٍ تُشبهها وتُكملها، لكنّها لا تجد سوى نفسها، وحيدةً، مخيفةً، مظلمةً، تائهةً، ضائعةً، في عتمةٍ لا نهاية لها، في بحرٍ من اليأس، في صحراءٍ من الوحدة، في سماءٍ من الغياب، في عالمٍ من العدم. لا ترى، لا تسمع، لا تشعر، لا تتكلم، لا تعيش،
لكنّها تُقرّر، تُقرّر أن تُقاوم، تُقرّر أن تُقاتل، تُقرّر أن تُنير عتمتها، تُقرّر أن تعبر هذا البحر، و أن تُزهر في الصحراء، تُقرّر أن تُحلق في سماء الغياب، تُقرّر أن تُوجد في عالمٍ من الوجود، تُقرّر أن ترى وتسمع، تُقرّر أن تشعر، وتتكلم، تُقرّر أن تعيش، تُقرّر أن تُصبح نفسها، نسخةً أفضل من نفسها، إنسانةً قوية، ففي النهاية، هي من تُحدّد من هي، هي من تُحدّد ما تريد، هي من تُحدّد إلى أين تذهب، هي من تُحدّد ما معنى الحياة!، هي من تُوجد، هي من تُصبح، فقط هي، ولا شيء غيرها.


‏مرحلة البؤس التي أدركها أغلبكم هذه الأيام
وصلتها مذ سنوات و بقناعة مطلقة غير قابلة للنقاش، نحن في بلد ميت و سيظل كذلك، و كل المهرجانات و المحافل و المشاريع كانت من أجل إخفاء معالم تعفنه..

الديدان ستفضح كل شيء في نهاية الأمر.


امضِ بعيدًا.. بعيدًا جدًا
لاتنتظر أن أُطالِبك بالرجوع!
لا تترك لعينيك فرصةً لحديثٍ أخير!
ولا داعي لأن تقول إلى اللقاء..
أيُها القريب البعيد!
صدَّقني، لا علاقة للكبرياء
وهذه ليستْ قسوة!
بل لتكونَ مطمئنًا أكثر..
أنتَ لم تكن يومًا سببًا في إيذائي!
بل أنا من آذيتُ نفسي..
ولكن، لا فائدة من الحديث
لن يتغير شيء! لقد اعتدتُ ذلك!
اعتدتُ ألّا أتعلّم إلّا عندما أنكسر،
أن أُلزِمَني بالكثير..
وألّا أُدرِك مدى حماقتي إلّا بعد فوات الأوان.


في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.


كتبتُ: "أنا حزين للغاية" وذهبت للنوم فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه، وفي الصباح.. قراءة المزيد..


Forward from: وليَم شكسبير
إلهي الحنون، بعد أن يمر كل ما قدرته لي، هبني شيئًا حقيقيًا، شيئًا واحدًا فقط ألمسه بيديّ هاتين دون فزعٍ أو خيبةٍ..


خلف الستار الموارب، أسرارٌ تتراقص في ظلمةٍ دامسة، تُغري الفضول وتُلهب الخيال. ماذا يخبئُ لنا ذلك المجهول؟ هل هي كنوزٌ ثمينةٌ تنتظرُ من يكتشفها، أم فخاخٌ مُميتةٌ تُتربصُ بنا؟ تترددُ أيدينا على عتبة المجهول، ترتعشُ خوفاً وتلهفةً. هل نجرؤُ على فتح الباب؟ هل نُسلمُ أنفسنا لنداءِ الفضولِ المُلحّ؟ ماذا لو ابتلعَنا الظلامُ ولم نرَ النورَ مجدداً؟ هل تبقى لدينا القدرةُ على الحكي؟ هل نستطيعُ روايةَ ما خبّأهُ لنا ذلك العالمُ المُغلق؟ أم تُصبحُ حكايتُنا صرخةً خافتةً تذوبُ في العدم؟ تُخيّمُ الأسئلةُ المُقلقةُ على عقولنا، وتُشعِلُ خوفاً عميقاً في قلوبنا. لكنْ، لا نستطيعُ مقاومةَ سحرِ المجهولِ وجاذبيتهِ المُغوية.


لا تدع مشاعرك تُسجنك، لا تُقيد نفسك بسلاسل الغضب المكبوت، فالكلمات المُحبوسة كالقنابل المُدفونة، تنفجرُ في وقتٍ غير مُناسبٍ مُخلّفةً وراءها دمارًا وخرابًا. لا تسمح للغضب أن يُسيطر عليك، عبّر عن مشاعرك بحريةٍ ووضوحٍ، ولكن باحترامٍ ومسؤولية. بدلًا من اللجوء إلى الشتائم واللعنات، التي تُسمّم روحك وتُلوّث لسانك، حاول التعبير عن مشاعرك بطريقةٍ بناءةٍ، فلا تكن سجين مشاعرك.


🟥أنا بخير، تعثرت ثلاثمائة ألف مره، واصطدمت بعشرة حوائط، وسقطت في مئات الحُفر، وطعنت اكثر من اللازم، ولكن مع ذلك: ◀️ قراءة المزيد...▶️


نسير في دروب الحياة، نتعثر وننهض، نضيء عتمة دروبنا بنور المعرفة، ونكتشف كنوزًا دفينة في أعماق ذواتنا. كل يوم جديد يرقى بنا سلمًا في رحلة لا تنتهي من الاكتشاف. نُزيح الغبار عن جوانب مُظلمة في نفوسنا، ونُفكك ألغازًا مُعقدة من شخصياتنا. نُظنّ أننا عرفنا أنفسنا، لكن تخرج علينا أفعالنا بأسرارٍ لم نُدركها، وتُظهر مشاعرنا خيوطًا مُتشابكة من الأحاسيس لم نُحسّ بها من قبل. فجأة، يأتي من يظنّ أنه يعرفنا، يُخبرنا بما نُخفيه، يُفسر تصرفاتنا، ويُحلل دوافعنا. يُشعِرنا أحيانًا بالارتياح، كأنّه يُساعدنا على فهم أنفسنا بشكلٍ أفضل، وأحيانًا أخرى يُثير فينا غضبًا، كأنّه يُدخل في أعماقنا دون إذنٍ منّا. لكن هل حقًا يُمكن لأحدٍ أن يعرفنا تمامًا؟ هل يُمكن لمرآةٍ مهما كانت صافيةً أن تعكس كلّ جوانب روحنا المعقدة؟ يبقى السؤال معلّقًا في الهواء: من نحن حقًا؟ هل نحن ما نُظهره للعالم؟ أم ما نُخبّئه في أعماقنا؟ ربما رحلة اكتشاف الذات هي رحلة لا تنتهي، رحلةٌ مليئة بالمفاجآت والتناقضات، رحلةٌ تُقربنا من أنفسنا، وتُبعدنا عنها في نفس الوقت. ولكنّ الشيء المؤكد هو أنّه مع كلّ خطوةٍ على طريق الاكتشاف، نُصبح أكثر وعيًا بوجودنا، وأكثر قدرةً على التحكم بحياتنا.

20 last posts shown.