ليكى أكتر من دور بس بالدور 👌
ربنا خص المرأة بصفة خاصة جدًا و هى قدرتها على عمل أكتر من مهمة فى حياتها. و دا عشان طبيعة دورها فى الحياة هو رعاية أطراف كتير كل منهم فى مرحلة عمرية مختلفة و إحتياجات متباينة.
🔹مثال: فى بيت واحد هى بتراعى طفل و زوج و أحد الأجداد أو كلهم. كل منهم له إحتياجاته و اسلوب تواصل مختلف، و هى تقدو بجدارة و كفاءة تدير مشاعر و أفكار الثلاثة من غير سحرو لا شعوذة😎.
بقدراتها الخاصة اللى ربنا خلقها built in عندها.
فضلت سنين المرأة من بداية رحلتها على الأرض، تستغل قدراتها على نطاق أسرتها و دايرتها الأولى.
لغاية ما بعد الربع الأول من القرن الماضى ظهرت حركات تحرير المرأة و مساعدتها تخرج و تتعلم و تشتغل و تشارك فى دوائر أخرى.
جميل و عظيم … لأن التعليم فرق كتير فى شخصية المرأة. بدل ما كان كل هدفها و هدف أهلها من سن ١٣-١٤ سنة ، إنتظار مين هيجى يأخدها لييت تانى ، عشان يتغير دورها كن ابنة و أخت لزوجة و أم.
هى دى الأدوار فقط اللى كانت بتلعبها.
كان لازم يكون فى راجل مسئول عنها أب، أخ، زوج …
فى البداية لما بدأت تتعلم… حست بالفخر تقول اسمها لوحده.. " أنا اسمى … وتقول اسمها الأول "
و بدأت ثقتها تزيد مع السنين ، ممكن يكون ليه دور زيى زى اخويا و ابويا و زوجى.
مش هتكلم عن فئة حواء اللى تطرفت فى التفكير و حادوا عن إحساس الأنوثة الطبيعى و رغبتها يكون لها أسرة و معاها شريك حياة و أولاد و قررت تكون سترونج انديندت و تخلت عن ومان.
كلامى تحديدًا و بتركيز عشان اللى بيقرأ لا يتشتت.
كلامى عن المرأة السوية نفسيًا اللى عايزة تجرب و تعيش أدوار مختلفة فى حياتها بس محتارة و متلخبطة و عايزة كله مرة واحدة مع بعضه.
اكون زوجة و أم و شخص ناجح فى شغله جدًا و ليه تأثير مع أسرتى و أصحابى و كل دايرة أنا فيها🤓🤓🤩
جميل الطموح بس الحكمة فى التطبيق.
كل الادوار ممكنة … بس الوعى و العقل فى ترتيب الأولويات…
✅✅✅" كل دور لازم يجى وقته بالدور"
تانى و تالت و عاشر بصوت عالى
" كل دور لازم يجى وقته بالدور"
حقيقة علمية Multitasking is a Myth
فكرة قدرة العقل أنه يقدر يعمل أكتر من مهمة فى نفس الوقت دا خرافة و غير حقيقية.
العقل بيعمل عمل واحد و عشان يعمل حاجة تانية هيفصل و ينتقل للمهمة الأخرى و بعدين يرجع تانى.
و طبيعى بين الوقتين ممكن حاجات تقع و تضيع. 😂
✅ممكن نعمل حاجتين فيهم بساطة شديدة مع بعض
زى انى بسمع حاجة و أنا بسوق العربية.
" لأن سماع شيىء مش هيلهينى عن مهمة السواقة و التركيز فى الطريق
بس ما ينفعش أقرأ كتاب و أنا سايق🥹
أكيد دا ممكن يتسبب فى كارثة ازاى أقرأ و مش هكون شايف الطريق 🤔
نفس الفكرة فى حياتنا، فى أوقات لازم نعمل pause لبعض الأدوار لأن فى أدوار لها أهمية أكبر فى المرحلة دى فى حياتنا. و مممكن نقلل من قدر أدوار عشان نعلى الأهتمام أدوار أخرى فى حياتنا.
✅✅✅ قصة من الواقع أحداثها حقيقية :
بنوتة جميلة اسمها رشيدة أتخرجت من الجامعة، قررت تشتغل و تجتهد و تثبت ذاتها، قابلت ابن الحلال منير اللى ارتاحت له و هو ارتاح لها. قرروا يتزوجوا..
لحد كده كلام جميل و كلام معقول. كملت تشتغل و كانت لحد كبير قادرة توفق بين الدورين.
لغاية ما ربنا رزقهم بطفل جميل اسمه أمير بس محتاجة رعاية كتير 🤔.
رشيدة فكرت .. تعمل ايه مع أمير دا تركه بدون رعاية أمر خطير . و اكيد هو محتاج لها فو رعايته أكتر من منير🤔.
رشيدة العاقلة كان لازم تفكر و تحدد اولوياتها و تقييم احتياجاتهم و مكانها فى اى دور فى المرحلة دى أهم. وجدت رشيدة أن مرتبها مش لأساسيات البيت. و أن وجودها مع أمير هيوفر مصاريف و توهان و لخبطة كتير عليها هى و منير.
قررت تأخد فترة بريك من الشغل حتى لو هتضطر تستقيل ، هى عارفة بشاطرتها و قدرتها هتقدر تلاقى البديل.
قعدت رشيدة فى البيت مع أمير، تراعيه و تتمتع فترة بدور الست البيتوتة و الأم العسولة اللى بتربى بدون ضغط الوقت و العمل اللى كان من الساعة ٨ص ل ٨ بالليل .
و لما أمير كبر شوية وبقى عندها وقت، بدأت تفكر تشتغل اونلاين. وًلما وصل أمير ٣ سنين بقت بتوديه ايام معينة لساعات معقولة و تروح مكتب بتشتغل فيه part time تحضر اجتماع أو تستلم أو تسلم شغل.
و جدت الاستقرار مش فى التخلى كليا عن أدوارها و طموحها . إنما فى تحديد الأولويات فى حياتها .
كل دور بالدور.
رشيدة مكملة رحلتها فى الحياة كإنسانة و زوجة و أم ، و مع كل مرحلة هتختار لها دور يناسب رؤيتها وفقا لأولوياتها فى كل مرحلة"
و دى كانت قصة رشيدة الرشيدة🤓
الرسالة فى مضمون القصة👌
ريهام سمير
#امرأة_متميزة
ربنا خص المرأة بصفة خاصة جدًا و هى قدرتها على عمل أكتر من مهمة فى حياتها. و دا عشان طبيعة دورها فى الحياة هو رعاية أطراف كتير كل منهم فى مرحلة عمرية مختلفة و إحتياجات متباينة.
🔹مثال: فى بيت واحد هى بتراعى طفل و زوج و أحد الأجداد أو كلهم. كل منهم له إحتياجاته و اسلوب تواصل مختلف، و هى تقدو بجدارة و كفاءة تدير مشاعر و أفكار الثلاثة من غير سحرو لا شعوذة😎.
بقدراتها الخاصة اللى ربنا خلقها built in عندها.
فضلت سنين المرأة من بداية رحلتها على الأرض، تستغل قدراتها على نطاق أسرتها و دايرتها الأولى.
لغاية ما بعد الربع الأول من القرن الماضى ظهرت حركات تحرير المرأة و مساعدتها تخرج و تتعلم و تشتغل و تشارك فى دوائر أخرى.
جميل و عظيم … لأن التعليم فرق كتير فى شخصية المرأة. بدل ما كان كل هدفها و هدف أهلها من سن ١٣-١٤ سنة ، إنتظار مين هيجى يأخدها لييت تانى ، عشان يتغير دورها كن ابنة و أخت لزوجة و أم.
هى دى الأدوار فقط اللى كانت بتلعبها.
كان لازم يكون فى راجل مسئول عنها أب، أخ، زوج …
فى البداية لما بدأت تتعلم… حست بالفخر تقول اسمها لوحده.. " أنا اسمى … وتقول اسمها الأول "
و بدأت ثقتها تزيد مع السنين ، ممكن يكون ليه دور زيى زى اخويا و ابويا و زوجى.
مش هتكلم عن فئة حواء اللى تطرفت فى التفكير و حادوا عن إحساس الأنوثة الطبيعى و رغبتها يكون لها أسرة و معاها شريك حياة و أولاد و قررت تكون سترونج انديندت و تخلت عن ومان.
كلامى تحديدًا و بتركيز عشان اللى بيقرأ لا يتشتت.
كلامى عن المرأة السوية نفسيًا اللى عايزة تجرب و تعيش أدوار مختلفة فى حياتها بس محتارة و متلخبطة و عايزة كله مرة واحدة مع بعضه.
اكون زوجة و أم و شخص ناجح فى شغله جدًا و ليه تأثير مع أسرتى و أصحابى و كل دايرة أنا فيها🤓🤓🤩
جميل الطموح بس الحكمة فى التطبيق.
كل الادوار ممكنة … بس الوعى و العقل فى ترتيب الأولويات…
✅✅✅" كل دور لازم يجى وقته بالدور"
تانى و تالت و عاشر بصوت عالى
" كل دور لازم يجى وقته بالدور"
حقيقة علمية Multitasking is a Myth
فكرة قدرة العقل أنه يقدر يعمل أكتر من مهمة فى نفس الوقت دا خرافة و غير حقيقية.
العقل بيعمل عمل واحد و عشان يعمل حاجة تانية هيفصل و ينتقل للمهمة الأخرى و بعدين يرجع تانى.
و طبيعى بين الوقتين ممكن حاجات تقع و تضيع. 😂
✅ممكن نعمل حاجتين فيهم بساطة شديدة مع بعض
زى انى بسمع حاجة و أنا بسوق العربية.
" لأن سماع شيىء مش هيلهينى عن مهمة السواقة و التركيز فى الطريق
بس ما ينفعش أقرأ كتاب و أنا سايق🥹
أكيد دا ممكن يتسبب فى كارثة ازاى أقرأ و مش هكون شايف الطريق 🤔
نفس الفكرة فى حياتنا، فى أوقات لازم نعمل pause لبعض الأدوار لأن فى أدوار لها أهمية أكبر فى المرحلة دى فى حياتنا. و مممكن نقلل من قدر أدوار عشان نعلى الأهتمام أدوار أخرى فى حياتنا.
✅✅✅ قصة من الواقع أحداثها حقيقية :
بنوتة جميلة اسمها رشيدة أتخرجت من الجامعة، قررت تشتغل و تجتهد و تثبت ذاتها، قابلت ابن الحلال منير اللى ارتاحت له و هو ارتاح لها. قرروا يتزوجوا..
لحد كده كلام جميل و كلام معقول. كملت تشتغل و كانت لحد كبير قادرة توفق بين الدورين.
لغاية ما ربنا رزقهم بطفل جميل اسمه أمير بس محتاجة رعاية كتير 🤔.
رشيدة فكرت .. تعمل ايه مع أمير دا تركه بدون رعاية أمر خطير . و اكيد هو محتاج لها فو رعايته أكتر من منير🤔.
رشيدة العاقلة كان لازم تفكر و تحدد اولوياتها و تقييم احتياجاتهم و مكانها فى اى دور فى المرحلة دى أهم. وجدت رشيدة أن مرتبها مش لأساسيات البيت. و أن وجودها مع أمير هيوفر مصاريف و توهان و لخبطة كتير عليها هى و منير.
قررت تأخد فترة بريك من الشغل حتى لو هتضطر تستقيل ، هى عارفة بشاطرتها و قدرتها هتقدر تلاقى البديل.
قعدت رشيدة فى البيت مع أمير، تراعيه و تتمتع فترة بدور الست البيتوتة و الأم العسولة اللى بتربى بدون ضغط الوقت و العمل اللى كان من الساعة ٨ص ل ٨ بالليل .
و لما أمير كبر شوية وبقى عندها وقت، بدأت تفكر تشتغل اونلاين. وًلما وصل أمير ٣ سنين بقت بتوديه ايام معينة لساعات معقولة و تروح مكتب بتشتغل فيه part time تحضر اجتماع أو تستلم أو تسلم شغل.
و جدت الاستقرار مش فى التخلى كليا عن أدوارها و طموحها . إنما فى تحديد الأولويات فى حياتها .
كل دور بالدور.
رشيدة مكملة رحلتها فى الحياة كإنسانة و زوجة و أم ، و مع كل مرحلة هتختار لها دور يناسب رؤيتها وفقا لأولوياتها فى كل مرحلة"
و دى كانت قصة رشيدة الرشيدة🤓
الرسالة فى مضمون القصة👌
ريهام سمير
#امرأة_متميزة