( المدة والمسافة التي تقصر فيها الصلاة للمسافر).
هذه من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم إختلافاً كثيراً. والناس بحاجة إليها.
والأقرب في ذلك -والله أعلم- ما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية، أن المرجع في ذلك إلى العرف فما عده الناس سفراً فهو سفرٌ تقصر فيه الصلاة.
وقال:" تحديد السفر بالمسافة باطل في الشرع واللغة".
وقال أيضاً:" والتمييز بين المقيم والمسافر بنية أيام معدودة يقيمها ليس هو أمراً معلوماً لا بشرع ولا لغة ولا عرف".
واختار هذا شيخنا ابن عثيمين وانتصر له في مواضع كثيرة من كتبه، لاسيما" الشرح الممتع" ففيه تفصيل بديع مع ذكر مذاهب الأئمة.
وذكر في أثناء درسه في "شرح زاد المستقنع عند هذه المسألة رسالة أبي البراء غسّان البرقاوي في القصر، وأثنى عليها وقُرئت عليه وأنا حاضر.
وكان قد علّق عليها، وأمر بتصويرها وتوزيعها علينا.
انظر:" مجموع الفتاوى"(١٠٥/٢٤). "الشرح الممتع"(٣٧٨/٣).
هذه من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم إختلافاً كثيراً. والناس بحاجة إليها.
والأقرب في ذلك -والله أعلم- ما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية، أن المرجع في ذلك إلى العرف فما عده الناس سفراً فهو سفرٌ تقصر فيه الصلاة.
وقال:" تحديد السفر بالمسافة باطل في الشرع واللغة".
وقال أيضاً:" والتمييز بين المقيم والمسافر بنية أيام معدودة يقيمها ليس هو أمراً معلوماً لا بشرع ولا لغة ولا عرف".
واختار هذا شيخنا ابن عثيمين وانتصر له في مواضع كثيرة من كتبه، لاسيما" الشرح الممتع" ففيه تفصيل بديع مع ذكر مذاهب الأئمة.
وذكر في أثناء درسه في "شرح زاد المستقنع عند هذه المسألة رسالة أبي البراء غسّان البرقاوي في القصر، وأثنى عليها وقُرئت عليه وأنا حاضر.
وكان قد علّق عليها، وأمر بتصويرها وتوزيعها علينا.
انظر:" مجموع الفتاوى"(١٠٥/٢٤). "الشرح الممتع"(٣٧٨/٣).