عندما تُقدم المشاعر قُرباناً لمــن لا يستحـق💔
تقول احداهن:
تخاصمنا صباح الجمعة، وانتظرت أن يُبادر بمصالحتي حتى المساء، ولم يفعل.
استيقظت يوم السبت، آملًا في رسالة منه، ولم أجدها، وفي مُنتصف اليوم، سمعتُ رنين الهاتف، فركضت متوقعًا أن يكون هو، وكانت المسافة من مكاني إلى الهاتف درامية جدًا، بسيناريوهات للرد على كلامه، أو غفران ما بدر منه، وفي النهاية لم يكن هو.
يوم الأحد، تخيلت أنه الكبرياء، وفي الإثنين، قُلت ربما أصابه مكروه، فكدت أقطع حالة الجفاف تلك حتى تذكرت أنني دائمًا من يقطعها.
الثلاثاء والأربعاء لم يجد جديد، وفي الخميس تيقنت إلى أنه يعيش سعيدًا، كأننا لم نتخاصم، وفي الجمعة تذكرت مقولته، أثناء الغضب، حينما قال: "أنت موهوم حقًا"
ومنذ ذلك اليوم، فهمت أنني، ربما، لست على القدر الذي أظن نفسي عليه عنده...
وأنه لن يعود أبدًا، وأنه لا يريدني...
لأنه لو أراد...
كان سيُسكت نار الخلاف بيننا، منذ صباح الجمعة 🖤🥀
تقول احداهن:
تخاصمنا صباح الجمعة، وانتظرت أن يُبادر بمصالحتي حتى المساء، ولم يفعل.
استيقظت يوم السبت، آملًا في رسالة منه، ولم أجدها، وفي مُنتصف اليوم، سمعتُ رنين الهاتف، فركضت متوقعًا أن يكون هو، وكانت المسافة من مكاني إلى الهاتف درامية جدًا، بسيناريوهات للرد على كلامه، أو غفران ما بدر منه، وفي النهاية لم يكن هو.
يوم الأحد، تخيلت أنه الكبرياء، وفي الإثنين، قُلت ربما أصابه مكروه، فكدت أقطع حالة الجفاف تلك حتى تذكرت أنني دائمًا من يقطعها.
الثلاثاء والأربعاء لم يجد جديد، وفي الخميس تيقنت إلى أنه يعيش سعيدًا، كأننا لم نتخاصم، وفي الجمعة تذكرت مقولته، أثناء الغضب، حينما قال: "أنت موهوم حقًا"
ومنذ ذلك اليوم، فهمت أنني، ربما، لست على القدر الذي أظن نفسي عليه عنده...
وأنه لن يعود أبدًا، وأنه لا يريدني...
لأنه لو أراد...
كان سيُسكت نار الخلاف بيننا، منذ صباح الجمعة 🖤🥀