#في_روضة_الاخلاق
سوء الظن يخلّف الكثير من الأضرار والسلبيات الاجتماعية والفردية مادية كانت أو معنوية، ولذلك انطلق القرآن الكريم والأئمة المعصومون (عليهم السلام) للنهي عنه بشدة
وقد قال الإمام علي (عليه السلام): «اطرحوا سوء الظنّ بينكم فإنّ الله عزّ وجلّ نهى عن ذلك»...
يتضح لنا من الآيات والأحاديث أنّ سوء الظن حرام إذا بلغ مرحلة عقد القلب وترتّب أثر عملي عليه لذلك ولكي لا تصل الظنون إلى هذه المرحلة، لا بد من تجاهل الانطباعات السيئة التي تنطبع في الذهن أحياناً وعدم الاكتراث بها
فالقرآن الكريم ورغم اعتقاده بحرمة بعض الظنون إلا أنه يطالب باجتناب الكثير منها لئلا يقع الانسان في هذا البعض الحرام... {اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم}...
لا بد من الوقوف كثيراً عند الأنباء التي يأتي بها غير الملتزمين وفحصها والبحث عن مدى صحتها أو كذبها...
يطالب القرآن المسلمين بالتروي والتدقيق فيما ينقله لنا الفاسقون بخاصة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِين}
وهي دعوة واضحة وصريحة إلى أن لا نرتّب اي أثر بمجرد حصول سوء الظن من اخبار الفاسق مثلاً، إذ ما أكثر الفتن والأحقاد والمظالم التي تنتشر بين الناس عن هذا الطريق، ثم يتّضح فيما بعد أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ولا بد للمروّجين لها من الإجابة عنها يوم القيامة
البداية في الأخلاق العملية ص124
الشيخ محمد رضا مهدوي كني
https://t.me/hikma313
سوء الظن يخلّف الكثير من الأضرار والسلبيات الاجتماعية والفردية مادية كانت أو معنوية، ولذلك انطلق القرآن الكريم والأئمة المعصومون (عليهم السلام) للنهي عنه بشدة
وقد قال الإمام علي (عليه السلام): «اطرحوا سوء الظنّ بينكم فإنّ الله عزّ وجلّ نهى عن ذلك»...
يتضح لنا من الآيات والأحاديث أنّ سوء الظن حرام إذا بلغ مرحلة عقد القلب وترتّب أثر عملي عليه لذلك ولكي لا تصل الظنون إلى هذه المرحلة، لا بد من تجاهل الانطباعات السيئة التي تنطبع في الذهن أحياناً وعدم الاكتراث بها
فالقرآن الكريم ورغم اعتقاده بحرمة بعض الظنون إلا أنه يطالب باجتناب الكثير منها لئلا يقع الانسان في هذا البعض الحرام... {اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم}...
لا بد من الوقوف كثيراً عند الأنباء التي يأتي بها غير الملتزمين وفحصها والبحث عن مدى صحتها أو كذبها...
يطالب القرآن المسلمين بالتروي والتدقيق فيما ينقله لنا الفاسقون بخاصة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِين}
وهي دعوة واضحة وصريحة إلى أن لا نرتّب اي أثر بمجرد حصول سوء الظن من اخبار الفاسق مثلاً، إذ ما أكثر الفتن والأحقاد والمظالم التي تنتشر بين الناس عن هذا الطريق، ثم يتّضح فيما بعد أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ولا بد للمروّجين لها من الإجابة عنها يوم القيامة
البداية في الأخلاق العملية ص124
الشيخ محمد رضا مهدوي كني
https://t.me/hikma313