#مقتطفات
أما أبو طالب فكانت وفاته في السادس والعشرين من رجب في ختام السنة العاشرة للبعثة وبكاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولما حملوا جثمانه تقدمه وهو يقول: يا عم لقد وصلت رحماً ولم تخذلني في أمري فجزاك الله عني خيراً...
وبعد ثلاثة أيام على قول أو خمسة وثلاثين يوماً على قول آخر توفيت خديجة (رضي الله عنها) فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدفنها بيده في الحجون وهي مقبرة في مكة
وبعد وفاتها ووفاة عمه (رضي الله عنهما) حزن رسول الله كثيراً لموتهما فلزم بيته وقلما كان يغادره وسمّي عامه هذا عام الحزن
منتهى الآمال في تواريخ والآل ج1 ص77
الشيخ عباس القمي
https://t.me/hikma313
أما أبو طالب فكانت وفاته في السادس والعشرين من رجب في ختام السنة العاشرة للبعثة وبكاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولما حملوا جثمانه تقدمه وهو يقول: يا عم لقد وصلت رحماً ولم تخذلني في أمري فجزاك الله عني خيراً...
وبعد ثلاثة أيام على قول أو خمسة وثلاثين يوماً على قول آخر توفيت خديجة (رضي الله عنها) فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدفنها بيده في الحجون وهي مقبرة في مكة
وبعد وفاتها ووفاة عمه (رضي الله عنهما) حزن رسول الله كثيراً لموتهما فلزم بيته وقلما كان يغادره وسمّي عامه هذا عام الحزن
منتهى الآمال في تواريخ والآل ج1 ص77
الشيخ عباس القمي
https://t.me/hikma313