#تأريخ
• فتح خيبر (24 رجب)
في هذا اليوم سنة ٧ هـ قتل أمير المؤمنين مرحباً، وفتح قلعة خيبر
وذكر أيضاً أنه كان في ٢٧ رجب، و ١٥ محرم
وعند ما حاصر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قلعة قموص المحكمة أعطى الراية أبا بكر، فانهزم هو ومن معه من الجند، وفي اليوم الثاني أعطاها عمر، فلم يتقدّم للقتال
فقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار يفتح الله على يديه)
وتمنّى كل واحد من الصحابة أن يكون هو، وعند الصباح طلب الرسول الله علياً، فقيل له: هو أرمد ولا يستطيع الحركة. فقال (عليَّ به)
فذهب سلمة بن الأكوع وجاء به فأخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) رأسه ومسح على عينيه بشيء من لعابه، وقال: «أللهم اذهب عنه الحر والبرد» فشفاه الله من ساعته وبعد ذلك اليوم لم ترمد عين أمير المؤمنين ولم يؤذه الحر والبرد
وألبسه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) درعه، وعمَمه بيده وشدَ له سيفه ذو الفقار على وسطه، وأعطاه الراية، وأركبه على جواده وقال: «امضِ يا على وجبرئيل عن يمينك، وميكائيل عن يسارك، وعزرائيل أمامك، وإسرافيل وراءك، ونصر الله فوقك، ودعائي خلفك»
وقال: «يا علي، اعرض عليهم الإسلام»
وذهب أمير المؤمنين فوعظهم وأقبل على القتال ومعه عدة من المسلمين استشهد منهم اثنان في البدء فأسرع إلى قاتليهما وصرعهم، فبرز إليه أخو مرحب وجماعة معه، فقتلهم
فسار لهم مرحب وهو فارس شجاع فضربه أمير المؤمنين بذي الفقار على رأسه ضربة قسمته نصفين، فارتفع تكبير المسلمين
وقاتل المسلمين عدة من اليهود فقتل منهم الإمام عدداً، وفرّ الباقون إلى القلعة
واقتلع أمير المؤمنين باب القلعة بيده وجعله معبراً للمسلمين على الخندق وقد عبر المسلمين بالباب عدّة مرّات على الخندق رغم أنه كان جائعاً ثلاثة
أيام
تقويم الشيعة ص267
https://t.me/hikma313
• فتح خيبر (24 رجب)
في هذا اليوم سنة ٧ هـ قتل أمير المؤمنين مرحباً، وفتح قلعة خيبر
وذكر أيضاً أنه كان في ٢٧ رجب، و ١٥ محرم
وعند ما حاصر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قلعة قموص المحكمة أعطى الراية أبا بكر، فانهزم هو ومن معه من الجند، وفي اليوم الثاني أعطاها عمر، فلم يتقدّم للقتال
فقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار يفتح الله على يديه)
وتمنّى كل واحد من الصحابة أن يكون هو، وعند الصباح طلب الرسول الله علياً، فقيل له: هو أرمد ولا يستطيع الحركة. فقال (عليَّ به)
فذهب سلمة بن الأكوع وجاء به فأخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) رأسه ومسح على عينيه بشيء من لعابه، وقال: «أللهم اذهب عنه الحر والبرد» فشفاه الله من ساعته وبعد ذلك اليوم لم ترمد عين أمير المؤمنين ولم يؤذه الحر والبرد
وألبسه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) درعه، وعمَمه بيده وشدَ له سيفه ذو الفقار على وسطه، وأعطاه الراية، وأركبه على جواده وقال: «امضِ يا على وجبرئيل عن يمينك، وميكائيل عن يسارك، وعزرائيل أمامك، وإسرافيل وراءك، ونصر الله فوقك، ودعائي خلفك»
وقال: «يا علي، اعرض عليهم الإسلام»
وذهب أمير المؤمنين فوعظهم وأقبل على القتال ومعه عدة من المسلمين استشهد منهم اثنان في البدء فأسرع إلى قاتليهما وصرعهم، فبرز إليه أخو مرحب وجماعة معه، فقتلهم
فسار لهم مرحب وهو فارس شجاع فضربه أمير المؤمنين بذي الفقار على رأسه ضربة قسمته نصفين، فارتفع تكبير المسلمين
وقاتل المسلمين عدة من اليهود فقتل منهم الإمام عدداً، وفرّ الباقون إلى القلعة
واقتلع أمير المؤمنين باب القلعة بيده وجعله معبراً للمسلمين على الخندق وقد عبر المسلمين بالباب عدّة مرّات على الخندق رغم أنه كان جائعاً ثلاثة
أيام
تقويم الشيعة ص267
https://t.me/hikma313