مساء الخَير وبَعد : 🖤
اللهُ يختارُ لنا الخيرَ دائمًا مهمَا بدت قشورُ الخطوبِ مهلِكة، الخيرُ يساقُ لنَا بسبلٍ شتّى لا نعلمُها، والنوائبُ تأتي بالرّضا والجبر بين طيّاتها ولو كانَ ظاهرُها خسرانًا بيِّنًا، من يؤمنُ باللهِ يهدِ قلبَه، ومن يتوكّل على اللهِ فهو حسبُه، ومن يحسِن الظنَّ ينَل من إحسانِ اللهِ لهُ ما تُقرُّ بهِ عينُه، اللهُ رَحمنٌ رَحيم، جبّارٌ حَليم، تسبقُ رحمتهُ غضبه، وهو يعلمُ أنّا مهما تخبّطنا نعود، ومهما قصّرنا نحاول، ومهما زاد وعرُ الطريقِ نسعَىٰ، يعلمُ أنّ قلوبنَا رغم الذنوبِ تحبه، وأجسادَنا لا تطيقُ الرقادَ وإن كانت لا تبرحه، اللهُ يعلمُ أنّ فطرتنا تسوقنا إليهِ، ويعلمُ أنّ بقعةَ النورِ التي تحاولُ ألا تنطفِئ هي من فيضِ لطفه، اللهُ يعلمُ أنّا نحبُّه، في الظلامِ والهُدى، في التيه والتقَى، نحبهُ وإن عجزنا عن تلبيةِ النداء، وإن مزّقنا بين الفتنِ والشهوات، نخشى العذاب ونحبّه، ونرجو الرّضا ونحبّه، ونقومُ ونتعثّرُ ونحبّه، الله يعلمُ أن طريقنا إليهِ حُبًا، وأنّا نصحو وننامُ بطمَأنينةٍ من "يُحبُّهم ويحبُّونه"
لا نأمنُ مكرَهُ، ولكنّا نحبّه.. لأنهُ يُحبُّ، وكيفَ لا يُحبّ!؟ 🖤
اللهُ يختارُ لنا الخيرَ دائمًا مهمَا بدت قشورُ الخطوبِ مهلِكة، الخيرُ يساقُ لنَا بسبلٍ شتّى لا نعلمُها، والنوائبُ تأتي بالرّضا والجبر بين طيّاتها ولو كانَ ظاهرُها خسرانًا بيِّنًا، من يؤمنُ باللهِ يهدِ قلبَه، ومن يتوكّل على اللهِ فهو حسبُه، ومن يحسِن الظنَّ ينَل من إحسانِ اللهِ لهُ ما تُقرُّ بهِ عينُه، اللهُ رَحمنٌ رَحيم، جبّارٌ حَليم، تسبقُ رحمتهُ غضبه، وهو يعلمُ أنّا مهما تخبّطنا نعود، ومهما قصّرنا نحاول، ومهما زاد وعرُ الطريقِ نسعَىٰ، يعلمُ أنّ قلوبنَا رغم الذنوبِ تحبه، وأجسادَنا لا تطيقُ الرقادَ وإن كانت لا تبرحه، اللهُ يعلمُ أنّ فطرتنا تسوقنا إليهِ، ويعلمُ أنّ بقعةَ النورِ التي تحاولُ ألا تنطفِئ هي من فيضِ لطفه، اللهُ يعلمُ أنّا نحبُّه، في الظلامِ والهُدى، في التيه والتقَى، نحبهُ وإن عجزنا عن تلبيةِ النداء، وإن مزّقنا بين الفتنِ والشهوات، نخشى العذاب ونحبّه، ونرجو الرّضا ونحبّه، ونقومُ ونتعثّرُ ونحبّه، الله يعلمُ أن طريقنا إليهِ حُبًا، وأنّا نصحو وننامُ بطمَأنينةٍ من "يُحبُّهم ويحبُّونه"
لا نأمنُ مكرَهُ، ولكنّا نحبّه.. لأنهُ يُحبُّ، وكيفَ لا يُحبّ!؟ 🖤