الجزء الثاني - رقم الفتوى ( 52 ) #الجهاد
📌السؤال:
أنا شاب من سوريا، ملتزم بالصلاة والصيام وما شابه ذالك ولله الحمد، لكني متخلف عن الجهاد، متخلف مع المتخلفين، لكن الذي جعلني أتخلف هوا كثرة الفرق والفصائل والتجمعات.
نسأل الله الهداية والتوفيق
هل عندي عذر بذالك أم لا، أفتني بارك الله بك
✍️ الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إن سؤالك عن حكم الجهاد اليوم دليل على صدقك إن شاء الله تعالى، فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((مَن ماتَ ولم يغزُ ولم يحدِّث نَفسَهُ بالغَزوِ ماتَ علَى شُعبةٍ من نفاقٍ)) (مسلم 1910، أبو داود 2502، النسائي 3097، وأحمد 8865).
ومن المعلوم أن شباب الإسلام اليوم في الشام قد لبوا داعي الجهاد وقاموا بواجبهم الشرعي والحمد لله رب العالمين، ونذكر هنا أن في المعارك في الوضع الحالي قد توقفت وليس هناك حاجة لجنود جدد لسد ثغور الرباط، لكن نوصيك بوصايا مهمة:
1- عليك أن تتقن الفنون الحربية واستخدام الأسلحة المتنوعة من خلال الالتحاق بمعسكرات لإعداد المجاهدين، وذلك حتى اذا لزم الأمر وطلب منك النفير كنت على أتم استعداد لتلبية النداء.
2- انشغل بطلب العلم الشرعي وتأهيل نفسك في مجال يحتاجه المسلمون في المستقبل، فناء الدولة المسلمة تحتاج الى كفاءات في جميع المجالات العلمية والعملية.
3- الزم والديك وأطعهما وأحسن اليهما فقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو أنه قالَ رَجُلٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُجَاهِدُ؟ قالَ: لكَ أبَوَانِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ (البخاري 5972). وهذا في حال عدم تعين الجهاد كحالك الآن.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🔺ولمتابعة قناة الفتاوى هنا : https://t.me/fatawasham
📌السؤال:
أنا شاب من سوريا، ملتزم بالصلاة والصيام وما شابه ذالك ولله الحمد، لكني متخلف عن الجهاد، متخلف مع المتخلفين، لكن الذي جعلني أتخلف هوا كثرة الفرق والفصائل والتجمعات.
نسأل الله الهداية والتوفيق
هل عندي عذر بذالك أم لا، أفتني بارك الله بك
✍️ الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إن سؤالك عن حكم الجهاد اليوم دليل على صدقك إن شاء الله تعالى، فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((مَن ماتَ ولم يغزُ ولم يحدِّث نَفسَهُ بالغَزوِ ماتَ علَى شُعبةٍ من نفاقٍ)) (مسلم 1910، أبو داود 2502، النسائي 3097، وأحمد 8865).
ومن المعلوم أن شباب الإسلام اليوم في الشام قد لبوا داعي الجهاد وقاموا بواجبهم الشرعي والحمد لله رب العالمين، ونذكر هنا أن في المعارك في الوضع الحالي قد توقفت وليس هناك حاجة لجنود جدد لسد ثغور الرباط، لكن نوصيك بوصايا مهمة:
1- عليك أن تتقن الفنون الحربية واستخدام الأسلحة المتنوعة من خلال الالتحاق بمعسكرات لإعداد المجاهدين، وذلك حتى اذا لزم الأمر وطلب منك النفير كنت على أتم استعداد لتلبية النداء.
2- انشغل بطلب العلم الشرعي وتأهيل نفسك في مجال يحتاجه المسلمون في المستقبل، فناء الدولة المسلمة تحتاج الى كفاءات في جميع المجالات العلمية والعملية.
3- الزم والديك وأطعهما وأحسن اليهما فقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو أنه قالَ رَجُلٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُجَاهِدُ؟ قالَ: لكَ أبَوَانِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ (البخاري 5972). وهذا في حال عدم تعين الجهاد كحالك الآن.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🔺ولمتابعة قناة الفتاوى هنا : https://t.me/fatawasham