حكم فعل المعصية بنية التوبة بعدها
قال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :
الواجب على المسلم ألا يتساهل مع الشيطان فيقدم على المعاصي بنية التوبة منها، ولا شك أن ذلك خداع من الشيطان وتزيين منه للوقوع في المعاصي بدعوى أنه سيتوب منها، وقد يعاقب العبد فيحال بينه وبين ذلك فيندم غاية الندامة، وتعظم حسرته حين لا ينفعه الندم.
[مجموع الفتاوى]
وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
إذا فعل المعصية بهذه النية، فإن هذه النية لا تنفعه ولا تخفف عنه من عقوبة المعصية، لكن إذا فعل المعصية ثم تاب توبة نصوحاً قبلها الله -عزّ وجلّ-؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[الزمر: ٥٣]. [نور على الدرب]
قال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :
الواجب على المسلم ألا يتساهل مع الشيطان فيقدم على المعاصي بنية التوبة منها، ولا شك أن ذلك خداع من الشيطان وتزيين منه للوقوع في المعاصي بدعوى أنه سيتوب منها، وقد يعاقب العبد فيحال بينه وبين ذلك فيندم غاية الندامة، وتعظم حسرته حين لا ينفعه الندم.
[مجموع الفتاوى]
وقال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
إذا فعل المعصية بهذه النية، فإن هذه النية لا تنفعه ولا تخفف عنه من عقوبة المعصية، لكن إذا فعل المعصية ثم تاب توبة نصوحاً قبلها الله -عزّ وجلّ-؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[الزمر: ٥٣]. [نور على الدرب]