[مِنْ آدابِ الدُّعاءِ]
قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}، وقال: {إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً}.
عَدّدَ الإمامُ ابنُ تيميّة جُملةً مِنَ الفَوائِدِ في إخفاءِ الدُّعاءِ، مِنها:
"-أحدُهَا:
أنّهُ أعْظَمُ إيمَاناً؛ لأنَّ صَاحِبَهُ يَعلَمُ أنّ اللَّهَ يَسْمَعُ الدُّعاءَ الخَفِيَّ.
-وثَانِيهَا:
أنّهُ أعظَمُ في الأدَبِ والتّعظِيمِ؛ لأنّ المُلُوك لا تُرفَعُ الأصْوَاتُ عِندَهُمْ، ومَنْ رَفعَ صَوتَهُ لدَيهِمْ مَقَتُوهُ، ولِلَّهِ المَثَلُ الأعلى، فإذا كانَ يَسْمَعُ الدُّعاءَ الخَفِيَّ فَلَا يَلِيقُ بالأدبِ بَينَ يَدَيْهِ إلّا خَفضُ الصّوْتِ بِهِ.
-وثَالِثُها:
أنّهُ أبْلَغُ في التّضرُّعِ والخُشُوعِ الَّذِي هُو رُوحُ الدُّعاءِ ولُبُّهُ ومَقصُودُهُ..."
(مجموع الفتاوى)جمع العلامة ابن قاسم(١٥/ ١٥-١٦)
قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}، وقال: {إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً}.
عَدّدَ الإمامُ ابنُ تيميّة جُملةً مِنَ الفَوائِدِ في إخفاءِ الدُّعاءِ، مِنها:
"-أحدُهَا:
أنّهُ أعْظَمُ إيمَاناً؛ لأنَّ صَاحِبَهُ يَعلَمُ أنّ اللَّهَ يَسْمَعُ الدُّعاءَ الخَفِيَّ.
-وثَانِيهَا:
أنّهُ أعظَمُ في الأدَبِ والتّعظِيمِ؛ لأنّ المُلُوك لا تُرفَعُ الأصْوَاتُ عِندَهُمْ، ومَنْ رَفعَ صَوتَهُ لدَيهِمْ مَقَتُوهُ، ولِلَّهِ المَثَلُ الأعلى، فإذا كانَ يَسْمَعُ الدُّعاءَ الخَفِيَّ فَلَا يَلِيقُ بالأدبِ بَينَ يَدَيْهِ إلّا خَفضُ الصّوْتِ بِهِ.
-وثَالِثُها:
أنّهُ أبْلَغُ في التّضرُّعِ والخُشُوعِ الَّذِي هُو رُوحُ الدُّعاءِ ولُبُّهُ ومَقصُودُهُ..."
(مجموع الفتاوى)جمع العلامة ابن قاسم(١٥/ ١٥-١٦)