○ لماذا جرَّح الشيخ عبد المجيد جمعة ابراهيم بويران ؟
هذه بعض النقاط التي وقع فيها بويران وصاحبه ومن يسير بسيرهما أنقلها لك باختصار 👇
◾ يأتي مع صاحبه ومتفقان مع زرارقة - واعتذر هذا الأخير لظرف كان عنده- للقاء أحد طلبة العلم من المشايخ الأفاضل مِمَّن كان له دور كبير في هذه الفتنة في تجلية حال فركوس من أجل أن يؤزه على الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ويظهر له أنَّه وقع حقيقة في التأكل بالدعوة وأنَّ فركوسا لم يظلمه
◾ يشير هو وصاحبه ويلمحان إلى أنَّ الشيخين عبد المجيد جمعة وأزهر سنيقرة وقعا حقًّا فيما أنكره عليهما فركوس
◾ يدافع عن فركوس في بداية الفتنة وبشهادة بعض إخواننا ممن كان يدرس عنده في مدرسة الإبانة
◾ صاحبه يقول بعظمة لسانه وعلى ذلك شهود: «والله هي الحقيقة بلعور أصاب في بعض كلامه في الشيخ عبد المجيد»
◾ يختفي مدة من الزمن منتظرا رجحان الكفة فلمَّا شاء الله عزّ وجلَّ أن تجري رياح هذه الفتنة بخلاف ما اشتهوه بل وما توقعوه، لأنَّ الفيصل عندهم ليست الأصول السلفية بل مكانة الرجل عند الناس، فلما مالت الكفة للحقِّ ونصر الله عزّ وجلَّ مشايخنا على فركوس وفتنته وجاءت التزكيات لهم من خارج وداخل وفي المقابل التحذير من فركوس وفتنته ولم يقف معه ولا طالب علم معتبر، أرادوا الآن أن يرجعوا للساحة، وهو الذي كان يقول أنا مشتغل بنفسي ولدي ظروفي ولا أتدخل في هذه الفتنة، إذا هلًّا بقيت على كلامك واشتغلت بنفسك، فلماذا تريد الآن أن ترجع لحاضنة السلفيين، وكأنَّ هذا المنهج ليس له قواعد تحكمه ولا أسس يرجع إليها أبناؤه عند الاختلاف، وكأن الأمر بيدك تظهر متى ما أحببت وتختفي متى ما أحببت، تتكلم متى ما أحببت وتسكت متى ما أحببت !!
◾ ومِمَّا يدلُّ على مسلكهم هذا قول صاحبه: أنا لا أتكلم وأرد على هؤلاء السفهاء حتى يتكلم رؤوسهم مثل يطو وغيره.. فلما تكلم يطو لك نسمع له همسا، بل يقول: والشيخ نجيب كاش ما اهدر ؟! كي يهدر الشيخ نجيب ساهل !!!
◾ ومن ذلك أيضا إقامتكم مجالس تمنعون من أن يستدعى إليها غيركم من طلبة العلم بل تشترطون أن لا يسمعوا بذلك أصلا
◾ وأيضا من تلبيس القوم بل قل من تخذيلهم أنَّ الفتنة في أوجها والسلفيون خصوصا من ليس له علم حائر في هذه الأغلوطات والبدع والأصول الفاسدة الكاسدة التي تُطرح في الساحة، والرجل يقيم مجلسا في تجلابين ببثُّ فيه شبه المميعة وأراجيف المخذلة ويدندن حول:
🔶 التثبت في أخبار النقلة
♦️ وأي نقلة وكلام السروري وحزبه موجود بصوته ومما خطته أنامله
🔶 ويتكلم حول الموازنة بين المصالح المفاسد
♦️ وأي مصالح ومفاسد يا هذا والفكر السروري ينخر في جسد شباب الجزائر وسمُّ الرجل الزعاف قد سرى في عروق أتباعه
🔶 ويتباكى حول الكثرة القديمة -وكأن منهجنا منهج تكثر، بل وكأننا نعبأ بكثرة أو نخشى قلة، وأي كثرة وهي غثاء كغثاء السيل بين مميعٍ احتوائي، يظن أنَّ هذا المنهج يسع لكُلِّ من نسب نفسه للسنة من غير عرض لأقواله وأعماله وأخدانه ومخرجه ومدخله على السنة !! وبين سروري تكفيري داعشي كشَّر عن أنيابه عند أول منعطف وأظهر بشاعة منهجه عند أقرب منعرج، فصار في الشباب طاعن في الأمراء ومستخف بالعلماء ومكفر للجيوش والعساكر، ومع هذا يتباكى بويران على هؤلاء وعلى كثرتهم المزيفة !!
🔶 ويدندن حول الحكمة، وكأنَّه اهتدى لحكمة خفيت على العلماء فتفطَّن هو لها
◾ ولا يهمس في ذلك المجلس ببنت شفة تحذيرا من فركوس أو أتباعه أو حتى أفكاره كالإنكار العلني ونزع البيعة وتحريم أموال الجيش وتكفير الرئيس السابق والسرقات العلمية وبقية الطوام المنهجية.
فأين قوتك المنهجية وصدعك بالحق الذي كنت تفتخر به أيام الاحتوائين بل وتحكم بتخذيل من لم يقف كموقفك حينها!!
أم أنَّ وقتها كان في صفِّك رجل اسمه فركوس له شيعة وأتباع لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون !! وأمَّا اليوم فهو في الجهة المقابلة فخشيت إن تكلمت نالتك سهامهم، فأردت أن تلبس لباس الحكمة وتتسربل بسربال المصلحة وما أنت إلا كلابس ثوبي زور وإنما يصدق في هذا المقام قول القائل:
وللحروب رجاب خلقت لها "" وعلى الغانيات جرُّ الذيول
فأردت وصاحبك ومن تبعكم أن تخرجوا لنا بمنهج جديد مفاده:
◾ أنَّ فركوسا له أخطاء ولكن هؤلاء أيضا لهم أخطاء !!
وكأنكم عصمتم أنتم من الأخطاء، أم كأنَّ الخطأ في الأصول كالخطأ في بعض الجزئيات
◾ أنَّه لا يوجد في الجزائر من هو أهل لئن يرجع إليه في هذه المسائل فصرتم توجهون الشباب حتى في مسائل تتعلق بواقع الجزائر إلى مشايخ خارج الجزائر فأحدثت بعض نقولاتكم عنهم فتنا في بعض المناطق ولعلَّ صاحبك يعي ما أقول
◾ وأصبحتم تلمزون غيركم من طلبة العلم والمشايخ بأنَّهم لا دعوة لهم ولا اشتغال لهم بالعلم
هذه بعض النقاط التي وقع فيها بويران وصاحبه ومن يسير بسيرهما أنقلها لك باختصار 👇
◾ يأتي مع صاحبه ومتفقان مع زرارقة - واعتذر هذا الأخير لظرف كان عنده- للقاء أحد طلبة العلم من المشايخ الأفاضل مِمَّن كان له دور كبير في هذه الفتنة في تجلية حال فركوس من أجل أن يؤزه على الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ويظهر له أنَّه وقع حقيقة في التأكل بالدعوة وأنَّ فركوسا لم يظلمه
◾ يشير هو وصاحبه ويلمحان إلى أنَّ الشيخين عبد المجيد جمعة وأزهر سنيقرة وقعا حقًّا فيما أنكره عليهما فركوس
◾ يدافع عن فركوس في بداية الفتنة وبشهادة بعض إخواننا ممن كان يدرس عنده في مدرسة الإبانة
◾ صاحبه يقول بعظمة لسانه وعلى ذلك شهود: «والله هي الحقيقة بلعور أصاب في بعض كلامه في الشيخ عبد المجيد»
◾ يختفي مدة من الزمن منتظرا رجحان الكفة فلمَّا شاء الله عزّ وجلَّ أن تجري رياح هذه الفتنة بخلاف ما اشتهوه بل وما توقعوه، لأنَّ الفيصل عندهم ليست الأصول السلفية بل مكانة الرجل عند الناس، فلما مالت الكفة للحقِّ ونصر الله عزّ وجلَّ مشايخنا على فركوس وفتنته وجاءت التزكيات لهم من خارج وداخل وفي المقابل التحذير من فركوس وفتنته ولم يقف معه ولا طالب علم معتبر، أرادوا الآن أن يرجعوا للساحة، وهو الذي كان يقول أنا مشتغل بنفسي ولدي ظروفي ولا أتدخل في هذه الفتنة، إذا هلًّا بقيت على كلامك واشتغلت بنفسك، فلماذا تريد الآن أن ترجع لحاضنة السلفيين، وكأنَّ هذا المنهج ليس له قواعد تحكمه ولا أسس يرجع إليها أبناؤه عند الاختلاف، وكأن الأمر بيدك تظهر متى ما أحببت وتختفي متى ما أحببت، تتكلم متى ما أحببت وتسكت متى ما أحببت !!
◾ ومِمَّا يدلُّ على مسلكهم هذا قول صاحبه: أنا لا أتكلم وأرد على هؤلاء السفهاء حتى يتكلم رؤوسهم مثل يطو وغيره.. فلما تكلم يطو لك نسمع له همسا، بل يقول: والشيخ نجيب كاش ما اهدر ؟! كي يهدر الشيخ نجيب ساهل !!!
◾ ومن ذلك أيضا إقامتكم مجالس تمنعون من أن يستدعى إليها غيركم من طلبة العلم بل تشترطون أن لا يسمعوا بذلك أصلا
◾ وأيضا من تلبيس القوم بل قل من تخذيلهم أنَّ الفتنة في أوجها والسلفيون خصوصا من ليس له علم حائر في هذه الأغلوطات والبدع والأصول الفاسدة الكاسدة التي تُطرح في الساحة، والرجل يقيم مجلسا في تجلابين ببثُّ فيه شبه المميعة وأراجيف المخذلة ويدندن حول:
🔶 التثبت في أخبار النقلة
♦️ وأي نقلة وكلام السروري وحزبه موجود بصوته ومما خطته أنامله
🔶 ويتكلم حول الموازنة بين المصالح المفاسد
♦️ وأي مصالح ومفاسد يا هذا والفكر السروري ينخر في جسد شباب الجزائر وسمُّ الرجل الزعاف قد سرى في عروق أتباعه
🔶 ويتباكى حول الكثرة القديمة -وكأن منهجنا منهج تكثر، بل وكأننا نعبأ بكثرة أو نخشى قلة، وأي كثرة وهي غثاء كغثاء السيل بين مميعٍ احتوائي، يظن أنَّ هذا المنهج يسع لكُلِّ من نسب نفسه للسنة من غير عرض لأقواله وأعماله وأخدانه ومخرجه ومدخله على السنة !! وبين سروري تكفيري داعشي كشَّر عن أنيابه عند أول منعطف وأظهر بشاعة منهجه عند أقرب منعرج، فصار في الشباب طاعن في الأمراء ومستخف بالعلماء ومكفر للجيوش والعساكر، ومع هذا يتباكى بويران على هؤلاء وعلى كثرتهم المزيفة !!
🔶 ويدندن حول الحكمة، وكأنَّه اهتدى لحكمة خفيت على العلماء فتفطَّن هو لها
◾ ولا يهمس في ذلك المجلس ببنت شفة تحذيرا من فركوس أو أتباعه أو حتى أفكاره كالإنكار العلني ونزع البيعة وتحريم أموال الجيش وتكفير الرئيس السابق والسرقات العلمية وبقية الطوام المنهجية.
فأين قوتك المنهجية وصدعك بالحق الذي كنت تفتخر به أيام الاحتوائين بل وتحكم بتخذيل من لم يقف كموقفك حينها!!
أم أنَّ وقتها كان في صفِّك رجل اسمه فركوس له شيعة وأتباع لا يعصونه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون !! وأمَّا اليوم فهو في الجهة المقابلة فخشيت إن تكلمت نالتك سهامهم، فأردت أن تلبس لباس الحكمة وتتسربل بسربال المصلحة وما أنت إلا كلابس ثوبي زور وإنما يصدق في هذا المقام قول القائل:
وللحروب رجاب خلقت لها "" وعلى الغانيات جرُّ الذيول
فأردت وصاحبك ومن تبعكم أن تخرجوا لنا بمنهج جديد مفاده:
◾ أنَّ فركوسا له أخطاء ولكن هؤلاء أيضا لهم أخطاء !!
وكأنكم عصمتم أنتم من الأخطاء، أم كأنَّ الخطأ في الأصول كالخطأ في بعض الجزئيات
◾ أنَّه لا يوجد في الجزائر من هو أهل لئن يرجع إليه في هذه المسائل فصرتم توجهون الشباب حتى في مسائل تتعلق بواقع الجزائر إلى مشايخ خارج الجزائر فأحدثت بعض نقولاتكم عنهم فتنا في بعض المناطق ولعلَّ صاحبك يعي ما أقول
◾ وأصبحتم تلمزون غيركم من طلبة العلم والمشايخ بأنَّهم لا دعوة لهم ولا اشتغال لهم بالعلم