بمناسبة يوم المنطق العالميّ.. أعيد ما كتبه الشيخ العارف بزمانه العلّامة المظفر في كتابه المنطق، من إهداء كتابه المذكور:
إلى أعزائنا الذين وهبنا لهم زهرة حياتنا ومن ينتظرهم الغد قدوة صالحة.
إلى الشباب الدينيّ المتحفّز.
إلى طلّابنا:
أهدي هذا السفر، لأنّه لكم، وهو من وحي حاجتكم...
والأمل: أن تحققوا حسن الظن بكم، على ما عاهدتم عليه مدرستكم من الجهاد، لترفعوا راية العلم والدين بأقلامكم ومقاولكم، في عصر انغمس بالمادة فنسي الروح، وانجرف بالعاطفة فأضاع الأخلاق...!
إليكم يا أفلاذ القلوب! أهدي هذا المجهود المتواضع.
المظفر".
أقول: المنطق من العلوم التي لا غنى لأحد عنه، فهو علم قواعد التفكير الصحيح، أو طريقة عمل العقل الصحيحة، أو حسب ما جاء في منطق المظفر: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر). فانظر إلى كلمة (مراعاتها)، واعرف السر فيها كما قدمناه، فليس كل من تعلّم المنطق عصم عن الخطأ في الفكر، كما أنه ليس كل من تعلم النحو عصم عن الخطأ في اللسان، بل لابد من مراعاة القواعد وملاحظتها عند الحاجة، ليعصم ذهنه أو لسانه.
لذا بعض أبحاثه ومواضيعه يدركها ويمارس المرء بشكل اعتياديّ، وإنَما الحاجة للعلم لمعرفة الاصطلاحات العلميّة أوّلًا، ومعرفة القسم الآخر من الأبحاث المنطقيّة التي لا يصل إليها إلّا بالدرس والتعلّم، إلّا الأوحديّ من الناس.
كما من المهم جدًّا إدراج مادّة المنطق في المناهج الدراسيّة في المراحل المبكرة وصعودًا، ضمن خطة دراسيّة يضعها المتخّصون، ليستقم عقليّة الطالب والأستاذ، وينشط التفكير السليم؛ وإلّا فالأميّة المنطقيّة منتشرة أفقيًّا وعموديًّا.
14.01.2023
م
إلى أعزائنا الذين وهبنا لهم زهرة حياتنا ومن ينتظرهم الغد قدوة صالحة.
إلى الشباب الدينيّ المتحفّز.
إلى طلّابنا:
أهدي هذا السفر، لأنّه لكم، وهو من وحي حاجتكم...
والأمل: أن تحققوا حسن الظن بكم، على ما عاهدتم عليه مدرستكم من الجهاد، لترفعوا راية العلم والدين بأقلامكم ومقاولكم، في عصر انغمس بالمادة فنسي الروح، وانجرف بالعاطفة فأضاع الأخلاق...!
إليكم يا أفلاذ القلوب! أهدي هذا المجهود المتواضع.
المظفر".
أقول: المنطق من العلوم التي لا غنى لأحد عنه، فهو علم قواعد التفكير الصحيح، أو طريقة عمل العقل الصحيحة، أو حسب ما جاء في منطق المظفر: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر). فانظر إلى كلمة (مراعاتها)، واعرف السر فيها كما قدمناه، فليس كل من تعلّم المنطق عصم عن الخطأ في الفكر، كما أنه ليس كل من تعلم النحو عصم عن الخطأ في اللسان، بل لابد من مراعاة القواعد وملاحظتها عند الحاجة، ليعصم ذهنه أو لسانه.
لذا بعض أبحاثه ومواضيعه يدركها ويمارس المرء بشكل اعتياديّ، وإنَما الحاجة للعلم لمعرفة الاصطلاحات العلميّة أوّلًا، ومعرفة القسم الآخر من الأبحاث المنطقيّة التي لا يصل إليها إلّا بالدرس والتعلّم، إلّا الأوحديّ من الناس.
كما من المهم جدًّا إدراج مادّة المنطق في المناهج الدراسيّة في المراحل المبكرة وصعودًا، ضمن خطة دراسيّة يضعها المتخّصون، ليستقم عقليّة الطالب والأستاذ، وينشط التفكير السليم؛ وإلّا فالأميّة المنطقيّة منتشرة أفقيًّا وعموديًّا.
14.01.2023
م