#من_علامات_الساعة_هطول_المطر_وقِلّة_الثمر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس السَّنَةُ بأنْ لا تُمطَروا ، ولكِنَّ السَّنَةَ بأنْ تُمطَروا وتُمطروا ؛ ولا تُنْبِتُ الأرضُ شيئًا[صححه الألباني ]
و عن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكُونُ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنُونَ خَوَادِعَ ، يَكْثُرُ فِيهَا الْمَطَرُ ، وَيَقِلُّ فِيهَا النَّبْتُ ..الحديث
قال ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على البخاري:
في هذا الحَديثِ يُخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه (ليستِ السَّنَةُ)- وهي القَحطُ والجَدبُ- ألَّا يَنزلَ المَطرُ، ولكنَّ السَّنَةَ أنْ تُمطَروا وتُمطَروا، يَعني: المرَّةَ بعدَ الأُخرَى مطرًا كثيرًا، ولا تُنبِتُ الأَرضُ شيئًا؛ لإِمساكِه تَعالى لَها منَ الإِنباتِ، فرُبَّ مَطرٍ لا يَنبُتُ مِنه شيءٌ، فالقَحطُ الشَّديدُ لَيس بألَّا يُمطَرَ، بل بأنْ يُمطَرَ ولا يَنبُتَ؛ وذلك لأنَّ حُصولَ الشِّدَّةِ بعدَ تَوقُّعِ الرَّخاءِ وظُهورِ أَسبابِه أَفظَعُ ممَّا إذا كانَ اليأسُ حاصلًا مِن أوَّلِ الأمرِ.
أنظر شرح صحيح البخاري لابن عثيمين
م#
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس السَّنَةُ بأنْ لا تُمطَروا ، ولكِنَّ السَّنَةَ بأنْ تُمطَروا وتُمطروا ؛ ولا تُنْبِتُ الأرضُ شيئًا[صححه الألباني ]
و عن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكُونُ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنُونَ خَوَادِعَ ، يَكْثُرُ فِيهَا الْمَطَرُ ، وَيَقِلُّ فِيهَا النَّبْتُ ..الحديث
قال ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على البخاري:
في هذا الحَديثِ يُخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه (ليستِ السَّنَةُ)- وهي القَحطُ والجَدبُ- ألَّا يَنزلَ المَطرُ، ولكنَّ السَّنَةَ أنْ تُمطَروا وتُمطَروا، يَعني: المرَّةَ بعدَ الأُخرَى مطرًا كثيرًا، ولا تُنبِتُ الأَرضُ شيئًا؛ لإِمساكِه تَعالى لَها منَ الإِنباتِ، فرُبَّ مَطرٍ لا يَنبُتُ مِنه شيءٌ، فالقَحطُ الشَّديدُ لَيس بألَّا يُمطَرَ، بل بأنْ يُمطَرَ ولا يَنبُتَ؛ وذلك لأنَّ حُصولَ الشِّدَّةِ بعدَ تَوقُّعِ الرَّخاءِ وظُهورِ أَسبابِه أَفظَعُ ممَّا إذا كانَ اليأسُ حاصلًا مِن أوَّلِ الأمرِ.
أنظر شرح صحيح البخاري لابن عثيمين
م#