﴿عَقَيًِدَةُ السَّلَفِ الصَّالَحْ﴾


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: not specified


عقيدة السلف الصالح

Related channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Statistics
Posts filter


*👈🏻 عجبتُ لأربعة*

*يغفلون عن أربع‼*

1⃣عجبتُ لمن ابتُـلي -بغم-، كيف يغفل عن قول اللّٰه تعالىٰ: *۞ {لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين}. ۞*

واللّٰه يقول بعدها:

*۞ {فاستجبنا لهُ ونجيناهُ من الغم}. ۞*

2⃣عجبتُ لمن ابتُـلى -بضرّ-، كيف يغفل عن قول اللّٰه تعالىٰ: *۞ {ربي إني مسّنيَ الضرُ وأنتَ أرحمُ الراحمين}. ۞*

واللّٰه يقول بعدها:

*۞ {فا ستجبنا له وكشفنا ما به من ضر}. ۞*

3⃣عجبتُ لمن ابتُـلي -بخوفٍ-، كيف يغفل عن قول اللّٰه تعالىٰ:
*۞{حسبي اللّٰه ونعم الوكيل}۞*

واللّٰه يقول بعدها:

*۞ {فانقلبوا بنعمةٍ من اللَّهِ وفضلٍ لم يمسسهم سوء}۞*

4⃣عجبتُ لمن ابتُـلي -بمكرِ الناس-، كيف يغفل عن قول اللّٰه تعالىٰ:
*۞ {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}. ۞*

واللّٰه يقول بعدها:

*{فوقاهُ اللّٰهُ سيئاتِ ما مكروا}*

"لو علم النَّاس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه

بتفكر حتىٰ مر بآية هو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة،

فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعىٰ إلىٰ

حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن.

وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلىٰ الصباح وقد ثبت عن النبي -صلى اللّٰه

عليه وسلم- أنه قام بآية يرددها حتىٰ الصباح، وهي قوله:

*{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}.*

*📖ابن القيم -رحمه اللّٰه تعالىٰ.*

*📘كتاب مفتاح دار السعادة ج: (١). ص: (٥٥٣ - ٥٥٤).*
*_______*


#‏قـال_ابن_الـجـوزي_رحمه_الله :

لـو علـق مسمـار بثـوبك ؛
لـرجعت إلى الـوراء لـتخلصـه،
فـأين مـسـامـير الذنـوب ؟!

#الـمـدهـش_ص ١٥٨

•┈┈┈••✦🔸✦••┈┈┈•


‏ #متى_تعرف_أخاك ؟

قال #ابن_حبان #رحمه_الله:

❞والإخوان يُعرفون عند #الحوائج، لأن كل الناس في #الرخاء أصدقاء ، وشرّ الإخوان الخاذل لإخوانه عند الشدة والحاجة❝.

#روضة_العقلاء صـ٢٢١

•┈┈┈••✦🔸✦••┈┈┈•


🍃🌺 #المصدر
وما أدراك ما المصدر يا طالب العلم !!!

👈🏻 قال الإمام #ابن_القيم - رحمه الله تعالى - :

☝🏻 ومَنْ أحالـَكَ على غيرِ " أَخْبَرنا " و"حَدَّثنا " فقَدْ أحالـَكَ :
👈🏻 إمَّا على خَيالٍ صوفي ؛
👈🏻 أو قِياسٍ فلسفي ؛
👈🏻 أو رأيٍ نفْسي .

فليسَ بعدَ القرآنِ و" أَخْبَرنا " و"حَدَّثنا "
👈🏻 إلَّا شبهات المتكلِّمين ؛
👈🏻 وآراءُ المنحرفين ؛??
👈🏻 وخيالات المتصوِّفين؛
👈🏻 وقياس المتفلسفين .

☝🏻 ومَنْ فارَقَ الدليلَ
ضَلَّ عن سواء السبيل ، ولا دليلَ إلى اللهِ والجنَّة سِوى الكتاب والسُّنة .

☝🏻 وكُلُّ طريقٍ لَمْ يَصْحَبْها دليلُ القرآنِ والسُّنة
👈🏻 فهي مِنْ طُرُقِ الجحيم والشيطانِ الرجيم .

والعِلْمُ : ما قامَ عليه الدليل ، والنافع منه : ماجاءَ بهِ الرسول صلى الله عليه وسلم ".

#المصدر :

#مدارج_السالكين ٢ / ٤٦٨ - ٤٦٩


خاطرة

الزوجة كالزهرة؛

إن اعتنيت بها وراعيتها، فذكرت لها إعجابك بأنوثتها وجمالها، وتلطفت في كلامك معها، زادت نضارتها رونقا وبهجة، وفاح أريجها فأشاعت في البيت عبيرا زكيا.

وإذا أهملت الزهرة فلم تعد ترعاها، ولم تهتم بها، فإنها تذبل، ولم تجد عبيرها، فلا رونق ولا بهاء ولا جمال؛

فارع - يارعاك الله - زهرتك ، وتعاهدها بالكلمات اللطيفة الطيبة، وأنت بإذن الله الذي تربح وتكسب، والكلمة الطيبة صدقة!

محمد بازمول
7 رمضان 1446هـ


"وكان الناس يقرأون بقراءة حمزة لا يعرف قراءة نافع الا الخواص الى ان جاءه‍م برواية ورش عن نافع محمد بن محمد بن خيرون الاندلسي نزيل القيروان المتوفي سنة ٣٥٦."

📙 تاريخ الجزائر في القديم والحديث
✍️ الشيخ مبارك الميلي -رحمه الله-


♦️[ رعاية اللّه لعبده المؤمن ].

👈" من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى - أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! .

⤵️ كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ،

↩️ ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! .
فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ،
👈ولا منعه إلّا ليُعطيه ،
🔹ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ،
🔸ولا أماته إلا ليُحييه ،
🔹ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ،
🔸ولا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه! ".

📝المصدر :
[ابن القيّم - مختصر الصّواعق المرسلة(٧٤٤)].


وقال العلامة الألباني – رحمه الله – في “التعليق على صحيح ابن خزيمة”( 1256):
إسناده صحيح كالذي قبله.اهـ
بل أخرج أحمد (17026)، والنسائي (584) واللفظ له، وابن ماجه (1251)، عن عمرو بن عنبسة – رضي الله عنه – قال:
(( أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْلَمَ مَعَكَ؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ»، قُلْتُ: هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أُخْرَى؟ قَالَ: “نَعَمْ. جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ”،… )).

وقال العلامة محمد علي آدم الإثيوبي – سلمه الله – في كتابه “ذخيرة العقبى في شرح المجتبى” (7/ 423)
(( فَصَلِّ ما بدا لك )) وفي رواية أبي داود: (( فصل ما شئت ))

وفيه:

أن صلاة الليل ليس لها عدد معين، خلاف ما يزعمه بعض الناس أن الزيادة على إحدى عشرة ركعة التي وردت في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة، فينكرون على مَن يُصلي في رمضان عشرين ركعة، أو أقلَّ، أو أكثر، على حسب نشاط المتهجدين، فيَرُد عليهم هذا الحديث، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (( فصلّ ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ))، رواه أبو داود، فإنه أطلق له الكيفية، والكمية.اهـ


تعليق اعجبني

لا حد محدد لعدد ركعات قيام الليل في شهر رمضان ولا في غيره من الشهور

قال الحافظ ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ في كتابه “التمهيد” (13/ 214):

"ليس في عدد الركعات من صلاة الليل حدٌّ محدود عند أحد من أهل العلم لا يتعدى، وإنما الصلاة خير موضوع، وفعل بر وقربة، فمن شاء استكثر، ومن شاء استقل، والله يوفق ويعين من يشاء برحمته لا شريك له
".اهـ
وقال أيضًا (21/ 69-70):
وقد مضى القول في قيام رمضان، وما الأصل فيه، وكيف كان بدو أمره، من باب ابن شهاب من هذا الكتاب، وأكثر الآثار على أن صلاته كانت بالوتر إحدى عشرة ركعة، وقد روي ثلاث عشرة ركعة، فمنهم من قال: فيها ركعتا الفجر، ومنهم من قال: إنها زيادة حفظها من تقبل زيادته بما نقل منها، ولا يضرها تقصير من قصر عنها.
وكيف كان الأمر فلا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حدٌّ محدود، وأنها نافلة، وفعل خير، وعمل بِر، فمن شاء استقل، ومن شاء استكثر".اهـ

وقال القاضي عياض اليحصبي ـ رحمه الله ـ في كتابه ” إكمال المعلم شرح صحيح مسلم” (3/ 82 – عند حديث رقم:736):
ولا خلاف أنه ليس في ذلك حدٌّ لا يزاد عليه ولا ينقص منه، وأن صلاة الليل من الفضائل والرغائب التي كلما زيد فيها زيد في الأجر والفضل، وإنما الخلاف في فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وما اختاره لنفسه.اهـ
ونقله عنه النووي ـ رحمه الله ـ في “شرح صحيح مسلم” (6/ 263 – عند حديث رقم:736)
، ونقل النووي له دون تعقيب يدل على اقراره .

قال أبو زرعة العراقي ـ رحمه الله ـ في “طرح التثريب” (2/ 661):
وفيه مشروعية الصلاة بالليل، وقد اتفق العلماء على أنه ليس له حد محصور، ولكن اختلفت الروايات فيما كان يفعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم

قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – كما في “مجموع الفتاوى” (22/ 272 -273):

"كما أن نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددًا معينًا، بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات.
فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب، كان يصلي بهم عشرين ركعة، ثم يوتر بثلاث.
وكان يُخِفُّ القراءة بقدر ما زاد مِن الركعات، لأن ذلك أخف على المأمومين مِن تطويل الركعة الواحدة".

وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – كما في “مجموع فتاوى ورسائل فضيلته” (14 / 195-196) بعد حديث ابن عمر – رضي الله عنهم "صلاة الليل مثنى"
ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عددًا، مع أن الحال تقتضي ذلك؛ لأن الرجل السائل لا يعلم عن صلاة الليل كمية، ولا كيفية، فلما بين له النبي صلى الله عليه وسلم الكيفية، وسكت عن الكمية، عُلم أن الأمر في العدد واسع، ولهذا اختلف عمل السلف الصالح في ذلك.

والقول بأنه لا تجوز الزيادة عن العدد الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم به، وأن الزيادة عليه داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )).
قول ضعيف، لما علمت مِن حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -، وعمل السلف الصالح "اه.

قال العلامة محمد بن علي الشوكاني – رحمه الله – في كتابه “نيل الأوطار” (3/ 66):

"والحاصل أن الذى دلت عليه أحاديث الباب هو: مشروعية القيام في رمضان، والصلاة فيه جماعة وفرادى، فقصر الصلاة المسماة بالتراويح على عدد معّين، وتخصيصها بقراءة مخصوصة، لم يرد به سُنَّة".اهـ

وقول وفهم وفعل الصحابة يدل ان صلاة الليل لا حد لها بعدد محدد بل في الأمر سعة

ابن أبي شيبة – رحمه الله – في “مصنفه” (6728):
حدثنا وكيع، عن عمران بن حُدير، عن أبي مجلز، أن أسامة بن زيد وابن عباس، قالا:
(( إِذَا أَوْتَرْتَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْتَ تُصَلِّي فَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ، وَاشْفَعْ بِرَكْعَةٍ ثُمَّ أَوْتِرْ )).

وأخرج البخاري – رحمه الله – في “صحيحه” ( 589) عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال:

(( أُصَلِّي كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِي يُصَلُّونَ، لاَ أَنْهَى أَحَدًا يُصَلِّي بِلَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ مَا شَاءَ، غَيْرَ أَنْ لاَ تَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا )).

و ابن خزيمة – رحمه الله – في “صحيحه” (1256):
وحدثناه بُندار، نا عثمان – يعني: ابن عمر -، نا ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبد الله بن سُراقة:
(( أَنَّهُ رَأَى حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُسَبِّحُ فِي السَّفَرِ، وَمَعَهُمْ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَقِيلَ: إِنَّ خَالَكَ يَنْهَى عَنْ هَذَا، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:
«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَصْنَعُ ذَلِكَ، لَا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَا بَعْدَهَا»، قُلْتُ: أُصَلِّي بِاللَّيْلِ؟ فَقَالَ: «صَلِّ بِاللَّيْلِ مَا بَدَا لَكَ» )).


كيف تكون رجلا ؟؟؟؟

‏كان أبو مسلم الخولاني يقوم الليل ، فإذا أدركه الإعياء ضرب رجليه قائلاً: أنتما أحق بالضرب من دابتي،
أيظن أصحاب محمد صلوات الله وسلامه عليه أن يفوزوا به دوننا ، والله لأزاحمنَّهم عليه حتى يعلموا أنهم خَلّفوا من بعدهم رجالاً .

📚التبصرة لابن الجوزي1/448📚


قال التابعي سعيد بن جبير :

إن أول من يدعى إلى الجنة :

الذين يحمدون الله على كل حال

أو قال : يحمدون الله في السراء والضراء

[ الزهد لابن المبارك 206 ]


يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ




لما ظهر #الخوارج على الكوفة أخذوا #أبا_حنيفة رحمه الله

فقالوا له : تب يا شيخ من الكفر !
فقال : أنا تائب إلى الله من كل كفر .
فخلوا عنه .

فلما ولى قيل لهم : إنه تاب من الكفر ، وإنما يعني به : ما أنتم عليه !

فاسترجعوه .

فقال رأسهم : يا شيخ !

إنما تبت من الكفر ، وتعني به ما نحن عليه ؟!
فقال أبو حنيفة : أبظن تقول هذا ، أم بعلم ؟
فقال : بل بظن .

فقال أبو حنيفة : إن الله تعالى يقول :
{ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم }

وهذه خطيئة منك ، وكل خطيئة (عندك) كفر ؛ فتب أنت أولا من الكفر !
فقال : صدقت يا شيخ ، أنا تائب من الكفر !

وجاؤؤه مرة أخرى ليناظروه ؛ لما علموا أنه لا يكفر أحدا من أهل القبلة بذنب

فقالوا : هاتان جنازتان على باب المسجد :

▪ أما إحداهما ؛ فلرجل شرب الخمر حتى كظته ، وحشرج بها ؛ فمات غرقا في الخمر

▪ والأخرى : امرأة زنت حتى إذا أيقنت بالحمل ؛ قتلت نفسها !

فقال لهم أبو حنيفة : من أي الملل كانا ؟ أمن اليهود ؟

قالوا : لا
أفمن النصارى ؟
قالوا : لا
قال : أفمن المجوس ؟
قالوا : لا
قال : من أي الملل كانا ؟
قالوا : من الملة التي تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله !

قال : فأخبروني عن الشهادة ، كم هي من الإيمان ؟ ثلث ، أم ربع ، أم خمس ؟!
قالوا : إن الإيمان لا يكون ثلثا ، ولا ربعا ، ولا خمسا !
قال : فكم هي من الإيمان ؟
قالوا : الإيمان كله .

قال : فما سؤالكم إياي عن قوم زعمتم وأقررتم أنهما كانا مؤمنين ؟!

فقالوا: دعنا عنك ! أمن أهل الجنة هما ، أم من أهل النار ؟
قال : أما إذا أبيتم :

▪ فإني أقول فيهما ما قال نبي الله إبراهيم في قوم كانوا أعظم جرما منهم :
{ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم }

▪ وأقول فيهما ما قال نبي الله عيسى في قوم كانوا أعظم جرما منهما :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }

▪ وأقول فيهما ما قال نبي الله نوح :
{ قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون * قال وما علمي بما كانوا يعملون * إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون }

▪ وأقول فيهما ما قال نبي الله نوح عليه السلام وعليهم أجمعين وعلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - :
{ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين }

فألقوا السلاح
وقالوا : تبرأنا من كل دين كنا عليه ، وندين الله بدينك ؛ فقد آتاك الله فضلا وحكمة وعلما ..

📗 مناقب أبي حنيفة (108-151)
منقول


قال ابن القيم رحمه الله ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ :
ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻣﻮﺟﺒﻪ ، ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭ
ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺒﺮﻩ .[ﻋﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ‏(٤٢٠ )


قال ابن تيمية رحمه الله:" كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل". الفتاوى ج 21ص 563


ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻋﺪﺩ
ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻭﺍﻟﺤﺼﻰ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ
ﻟﻐﻔﻮﺭ ﺷﻜﻮﺭ .
‏[ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ‏(٤٣٠


ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺐَّ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﺸُّﻜﺮ.
[ ﻋﺪﺓ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ‏(٤٢٨ )


‏قـــــال شيخ الإسلام رحمه الله
"ويل للعالم إذا سكت عن تعليم الجاهل وويل للجاهل إذا لم يقبل " المستدرك على مجموع الفتاوى(2/281)].


⚠️انتبه

🔴 قال الشيخ العثيمين رحمه الله :

◾️ تجد رجلان يصليان بينهما كما بين المشرق والمغرب في الثواب لأن أحدهما مخلص والثاني غير مخلص ، هذه يتفاوت فيها الناس تفاوتاً عظيماً ،

⚠️ تجد شخصين يطلبان العلم التوحيد أو الفقه أو التفسير أو الحديث ، أحدهما بعيد عن الجنة والثاني قريب منها وهما يقرءان في كتاب واحد وعلى مدرس واحد ،

⬅️ فالناس في الجملة الأخير ة يتفاوتون تفاوتاً عظيماً أبعد مما بين المشرق والمغرب أو مما بين السماء والأرض ،

( وإنما لكل امرئٍ ما نوى ) هذا رجل طلب الفقه ، لماذا يا أخي طلبت الفقه ؟

⬅️ قال : لكي أكون قاضياً ، والقاضي له راتب رفيع ومرتبة رفيعة ،

⚠️ والثاني قيل له : لم طلبت الفقه ؟

⬅️ قال : لأكون عالماً معلماً لأمة محمد ، بينهما فرق عظيم ،

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من طلب علماً مما يُبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضاً من الدنيا لم يَرَحْ رائحة الجنة ) أعوذ بالله ،

💥 أخلص النية ،

⚡️ صار الناس يختلفون في هذه الجملة : ( وإنما لكل امرئٍ ما نوى ) اختلافاً عظيماً ويتباعدون تباعداً عظيماً.

📚 شرح الأربعين النووية

❀••┈┈●•🌹❁٠٠❁٠٠❁🌹•●┈┈••❀

20 last posts shown.