#بل_هما_أمانان_بل_هما_أمانان_السُّنّة_و_الاستغفار.
قال تعالى:
﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ أي: لو آمنوا واستغفروا؛ فإن الاستغفار #أمان من العذاب،
قال بعض السلف: #كان_لنا_أمانان من العذاب وهما :
وجود النبي ﷺ والاستغفار، فلما مات النبي ﷺ ذهب #الأمان الواحد، وبقي الآخر.
[ابن جزي:١/٣٤٣]
أما الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فقد ذهب إلى بقائهما كما هو مدون في كتابه: إعلام الموقعين عن رب العالمين
قال رحمه الله :
وَتَأَمَّلْ قَوْله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33] كَيْفَ يُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّهُ إذَا كَانَ وُجُودُ بَدَنِهِ وَذَاتِهِ فِيهِمْ دَفَعَ عَنْهُمْ الْعَذَابَ وَهُمْ أَعْدَاؤُهُ، فَكَيْفَ وُجُودُ سِرِّهِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَوُجُودُ مَا جَاءَ بِهِ إذَا كَانَ فِي قَوْمٍ أَوْ كَانَ فِي شَخْصٍ؟ ، أَفَلَيْسَ دَفْعُهُ الْعَذَابَ عَنْهُمْ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى؟.
[1\173]
قال تعالى:
﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ أي: لو آمنوا واستغفروا؛ فإن الاستغفار #أمان من العذاب،
قال بعض السلف: #كان_لنا_أمانان من العذاب وهما :
وجود النبي ﷺ والاستغفار، فلما مات النبي ﷺ ذهب #الأمان الواحد، وبقي الآخر.
[ابن جزي:١/٣٤٣]
أما الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى فقد ذهب إلى بقائهما كما هو مدون في كتابه: إعلام الموقعين عن رب العالمين
قال رحمه الله :
وَتَأَمَّلْ قَوْله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33] كَيْفَ يُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّهُ إذَا كَانَ وُجُودُ بَدَنِهِ وَذَاتِهِ فِيهِمْ دَفَعَ عَنْهُمْ الْعَذَابَ وَهُمْ أَعْدَاؤُهُ، فَكَيْفَ وُجُودُ سِرِّهِ وَالْإِيمَانِ بِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَوُجُودُ مَا جَاءَ بِهِ إذَا كَانَ فِي قَوْمٍ أَوْ كَانَ فِي شَخْصٍ؟ ، أَفَلَيْسَ دَفْعُهُ الْعَذَابَ عَنْهُمْ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى؟.
[1\173]