#ذكريات:
عندما سجن أخي الدكتور أحمد إدريس الطعان في السجن المركزي بحلب لمشاركته في المظاهرات، ذهبت مع ثلة من طلاب الدراسات العليا لزيارته، كان مدير السجن إدلبيا ؛ فأكرمنا ساعتئذ غاية الكرم، ثم قال: لا يليق بالدكتور أن يراه طلابه خلف القضبان، أخرجه لنا فجلسنا في غرفة خاصة .
ثم استأذنت العميد أن أرى السجناء السياسيين، وكانوا من قبل في صيدنايا ممن حضروا الاستعصاء الأول والثاني، وخشية منهم أن يفعلوا في السجن المركزي ما فعلوه في صيدنايا، فقد منحوهم بعض الامتيازات كالجلوس معًا أو استخدام الهاتف والشابكة.
الكلام طويل وأريد موضع الشاهد، قلت لأحدهم: ما مشروعكم في السجن؟ فقال أخ منهم: وأظن اسمه صلاح العمر: نخطط في الليل والنهار لنجعل إدلب نقطة انطلاق تحرير سورية، قلت: لماذا إدلب دون غيرها، قال: طبيعتها الجبلية وشعبها الجبلّي. قلت في نفسهي: أضغاث أحلام .. فالسجين يطلق العنان لأوهامه..
وقال لي ذات يوم العميد الركن المجاز النصيري علاء الدين رجب قائد الفوج 54 وحدات خاصة: إن خربت سوريا ستخرب من إدلب، أنتم كلكم إرهابيون.
منذ الصباح يخطر ببالي هذان الأمران.. ولله في خلقه شؤون.
عندما سجن أخي الدكتور أحمد إدريس الطعان في السجن المركزي بحلب لمشاركته في المظاهرات، ذهبت مع ثلة من طلاب الدراسات العليا لزيارته، كان مدير السجن إدلبيا ؛ فأكرمنا ساعتئذ غاية الكرم، ثم قال: لا يليق بالدكتور أن يراه طلابه خلف القضبان، أخرجه لنا فجلسنا في غرفة خاصة .
ثم استأذنت العميد أن أرى السجناء السياسيين، وكانوا من قبل في صيدنايا ممن حضروا الاستعصاء الأول والثاني، وخشية منهم أن يفعلوا في السجن المركزي ما فعلوه في صيدنايا، فقد منحوهم بعض الامتيازات كالجلوس معًا أو استخدام الهاتف والشابكة.
الكلام طويل وأريد موضع الشاهد، قلت لأحدهم: ما مشروعكم في السجن؟ فقال أخ منهم: وأظن اسمه صلاح العمر: نخطط في الليل والنهار لنجعل إدلب نقطة انطلاق تحرير سورية، قلت: لماذا إدلب دون غيرها، قال: طبيعتها الجبلية وشعبها الجبلّي. قلت في نفسهي: أضغاث أحلام .. فالسجين يطلق العنان لأوهامه..
وقال لي ذات يوم العميد الركن المجاز النصيري علاء الدين رجب قائد الفوج 54 وحدات خاصة: إن خربت سوريا ستخرب من إدلب، أنتم كلكم إرهابيون.
منذ الصباح يخطر ببالي هذان الأمران.. ولله في خلقه شؤون.