الشيخ عبد المعطي الحمقة:
بسم الله والصّلاة علىٰ الحبيب مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
هذه القناةُ أفتِتُحها منبرًا للدّعوة، أكتبُ فيها ما تستدعيه الحاجة، وأنشر ما يوفّقني الله إليه من دروسٍ وخُطبٍ بُغية نشرِ العلم وأداء الواجب، نسأل الله العون والسّداد.
رابط قناة الواتس :
https://whatsapp.com/channel/0029Vb4X23jKLaHgF9T2DM2oرابط قناة التلغرام:
https://t.me/abd_almoutyرابط صفحة الفيس :
https://www.facebook.com/share/1C1aw3Tank/لأجلِ أمّتي
إن أهمّ خطوةٍ في بناءِ الأمّة هي تهيئةُ الشّخصيةِ المُسلمة التي تحملُ همّ الأمة وتتفانىٰ في إعدادِها وتتخلّى عن حظوظها في سبيل إرساء قواعدِ الأمة.
وإنّ أهمّ ميّزات هذه الشخصية أن تكونَ فقيهةً بما يجبُ فعله وكيف يُفْعَل، وأنْ تتحلّى بالسّلوكِ السّليم الذي يضمنُ حقوق الآخرين ويبثّ في نفوسِهم الرّجاء والأمل، وأن يظهرَ الخيرُ في اختياراتها حتى يلتفّ النّاس حولها متفائلين مُستبشرين.. وسبيلُ ذلك كله هو التفقّه في دين الله حِكمًا وسلوكًا،
وقد أشارَ النبي ﷺ إلى جماع ذلك كله فقال:
«من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين» والمقصودُ به: فقه الأحكام وفقه الآداب والسلوك.
فالخيرُ كلّه يكمنُ في هذهِ الشّخصية، وينبثقُ عنها أنوارٌ تضيء للأمة دربها وأسرارٌ تضع الأمة في ذروةِ العزّ والعلا..
من هُنا نشأت فكرة هذا المشروع "البِناءُ الفِقهيّ" خاصّة ونحن مقبلون على أبواب دولة إسلامية نرجو برّها وخيرها إن شاء الله.
ونسأل الله أن يتقبله منا ويعينَنا عليه، لعلّنا نبرئ ذمّتنا عند الله ونضع عن رقابنا إصرَ الواجب العظيم الذي لا يقبل من الصادقين إغفاله أو إهماله.