نسبة كبيرة من مشايخ المعارضة صامتون لا ينطقون بكلمة ولا كليمة، لاعتقادهم أن هذه معركة الجولاني، أو تصب في مصلحته. والله الذي لا إله غيره هذه إنها معركة الأمة كافة من محيطها إلى خليجها، لو كانت لفرد أو فصيل ما كتبنا حرفا واحدا ولا حرمنا أنفسنا من النوم لحظة واحدة، كل من دعا في جوف الليل فهو مجاهد ، وكل من رفع ظلما فهو مجاهد، وكل من كتب كلمة حق فهو مجاهد، لكل مسلم ثغر فليلزمه، ولا فضل لأحد على أحد، خابت ظنونكم، وفسدت نياتكم وحجرتم واسعا بخذلانكم الأمة.