#عجائب_وغرائب:
تقول والدة لاحظت تغيّرًا في سلوك ابني( لما يبلغ بعد) كان ينام وهو يرتدي بدلة نوم(بنطالها يغطي الركبة وبلا أكمام أو بربع كم)، فأصبح ينام في ثيابه التي يخرج بها، بعد إلحاح ذكر أن الشيخ قال لهم: إن شيخك يراك وأنت في فراشك، ويعرف كم مرة تقلبت في الليلة، فكان ينام بثيابه خجلا من الشيخ وأدبا معه.
عندما كنت طالبا جامعيا ذهبت إلى حي الحلبوني بدمشق لأشتري كتابًا، فوجدت شابا صغير السن(يرتدي لباسا شرعيا)، يتكلم عن غضّ البصر، دفعني الفضول أن أصغي إليه، ففهمت منه أنه تخلّص من هذه المشكلة بعد نصيحة شيخه له: يا فلان، إذا رأيت امرأة انظر إليها بوصفها هيكلا عظيما أو دما نجسا ولحما أو أنها حائض أو نفساء....، فقال في نهاية حديثه: أصبحت كلما نظرت إلى امرأة أقرف منها.
وصيتي لكم يا إخواني المشايخ: هذه الأساليب التربوية لا تضر فقط، بل تجعل من يأخذ بها مريضا معقدا، وعدم معرفة المرء بالمرض النفسي لا يعني السلامة منه، ففي الحالتين السابقتين لم تتعطل الفطرة فحسب؛ بل تلوثت وسحقت، ساعتئذ لم يبق للعقل دور لأنه غدا أشبه بالزائدة الدودية.
تقول والدة لاحظت تغيّرًا في سلوك ابني( لما يبلغ بعد) كان ينام وهو يرتدي بدلة نوم(بنطالها يغطي الركبة وبلا أكمام أو بربع كم)، فأصبح ينام في ثيابه التي يخرج بها، بعد إلحاح ذكر أن الشيخ قال لهم: إن شيخك يراك وأنت في فراشك، ويعرف كم مرة تقلبت في الليلة، فكان ينام بثيابه خجلا من الشيخ وأدبا معه.
عندما كنت طالبا جامعيا ذهبت إلى حي الحلبوني بدمشق لأشتري كتابًا، فوجدت شابا صغير السن(يرتدي لباسا شرعيا)، يتكلم عن غضّ البصر، دفعني الفضول أن أصغي إليه، ففهمت منه أنه تخلّص من هذه المشكلة بعد نصيحة شيخه له: يا فلان، إذا رأيت امرأة انظر إليها بوصفها هيكلا عظيما أو دما نجسا ولحما أو أنها حائض أو نفساء....، فقال في نهاية حديثه: أصبحت كلما نظرت إلى امرأة أقرف منها.
وصيتي لكم يا إخواني المشايخ: هذه الأساليب التربوية لا تضر فقط، بل تجعل من يأخذ بها مريضا معقدا، وعدم معرفة المرء بالمرض النفسي لا يعني السلامة منه، ففي الحالتين السابقتين لم تتعطل الفطرة فحسب؛ بل تلوثت وسحقت، ساعتئذ لم يبق للعقل دور لأنه غدا أشبه بالزائدة الدودية.