#المطرقة:
أحيانًا نضطر لتوضيح الواضح للمثقفين الذين يكابرون ويعلمون أنهم يكابرون:
يأتي طالب الماستر إلى أستاذه يتوسل إليه أن يختار له عنوانا، فيختار العنوان، ثم يطلب منه أن يشرح له أبعاده فيشرحها، ثم يطلب منه أن يساعده في كتابة خطة البحث، فيكتبها معه وله، ثم يرجوه أن يرشده إلى مراجع البحث ومصادره فيرشده، ثم بعد عام أو عام ونصف يحصل الطالب على درجة الماستر مع التوصية بالطبع.
بدأ الطالب جاهلا بفكرة العنوان، وانتهى متخصصا في الموضوع، وقد ملك خبرة فيه أكثر من المشرف والمحكِّم وأساتذة القسم.
أعرف ما لا أستطيع أن أحصيهم من طلاب العلم _ من زملائي وطلابي _ لازموا المشايخ عقدين من الزمن ، لم يخرجوا عن درجة العوام.
الأخذ عن المشايخ له وقت، فإن تجاوزه الطالب أضاع وقته وكرر المكرر وحصر نفسه في دائرة ضيقة كادت أن تخنقه، أرأيت الطفل إذا كابرت أمه فأرضعته إلى السابعة من عمره أيكون طفلا سويا؟!!.
أحيانًا نضطر لتوضيح الواضح للمثقفين الذين يكابرون ويعلمون أنهم يكابرون:
يأتي طالب الماستر إلى أستاذه يتوسل إليه أن يختار له عنوانا، فيختار العنوان، ثم يطلب منه أن يشرح له أبعاده فيشرحها، ثم يطلب منه أن يساعده في كتابة خطة البحث، فيكتبها معه وله، ثم يرجوه أن يرشده إلى مراجع البحث ومصادره فيرشده، ثم بعد عام أو عام ونصف يحصل الطالب على درجة الماستر مع التوصية بالطبع.
بدأ الطالب جاهلا بفكرة العنوان، وانتهى متخصصا في الموضوع، وقد ملك خبرة فيه أكثر من المشرف والمحكِّم وأساتذة القسم.
أعرف ما لا أستطيع أن أحصيهم من طلاب العلم _ من زملائي وطلابي _ لازموا المشايخ عقدين من الزمن ، لم يخرجوا عن درجة العوام.
الأخذ عن المشايخ له وقت، فإن تجاوزه الطالب أضاع وقته وكرر المكرر وحصر نفسه في دائرة ضيقة كادت أن تخنقه، أرأيت الطفل إذا كابرت أمه فأرضعته إلى السابعة من عمره أيكون طفلا سويا؟!!.