Forward from: صحتنا تهمنا🍏
ما هي التلبينة ؟
وكيف تحضر؟
الجواب
التلبية هي مطحون الشعير ,
وذكر ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي طريقة التحضير بأن نأخذ مقدارا من الشعير المطحون مع 5 مقادير من الماء ,
ويتم غليها مع التحريك المستمر حتى تصبح سميكة مثل شوربة العدس , وهذه هي التلبينة , بعض الناس يضيف لدها بهارات أو ليمون أو ملح أو سكر حسب الرغبة , وطعمها ليس لذيذا
ولذلك ورد في الحديث الشريف " عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ : " عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ : التَّلْبِينَةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسِيخَ عَنْ وَجْهِهِ الْمَاءُ ،
قَالَتْ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ ، حَتَّى يَقْبِضَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ ، إِمَّا مَوْتٌ ، وَإِمَّا حَيَاةٌ " رواه النسائي , ولاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أنها بغيضة , أي بغيضة الطعم ولكنها نافعة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم فيها أيضا "" التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ "متفق عليه ,
فوائد التلبينة النبوية فوائد التلبينة كثيرة جداً؛ فهي تقلّل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وتقي الدم من الشوائب، وتعالج أمراض القلب وتحافظ على صحته، وتؤخّر علامات ظهور الشيخوخة المبكرة، كما أنها تُعالج ارتفاع ضغط الدم، وتعالج ارتفاع داء السكر، وأيضاً تُعتبر مليّنةً للمعدة، ومهدئة للقولون، وتعالج الاكتئاب ومهدئة للجهاز العصبي. ومن فوائد التلبينة أيضاً أنّها تقوّي الذاكرة وتنشط من وظائف الدماغ، وهي مُحفّزة لعملية الإخصاب ومنشطة للمبايض، ومفيدة للكحة، وتذهب خشونة الحلق، وتزيل العطش، وتخفض من درجة حرارة الجسم إن ارتفعت، ومدرة للبول، كما أنّها مُفيدة جداً لمرضى هشاشة العظام، وتقلل من الحزن وتزيله، وتقي من الإمساك، ومُنشّطة لوظائف الكبد. وتساعد التلبينة في عملية الهضم، وتكافح الإسهال، وتعالج الرشح، وضعف إفراز المادة الصفراء، والتهابات الأمعاء، والتهابات المجاري البولية، كما أنها تساعد في علاج مرض السل ومرض التيفوئيد، وتساعد في علاج مشكلة بطء النمو عند الأطفال، وضعف الكبد، والتهاب الكلى.
وكيف تحضر؟
الجواب
التلبية هي مطحون الشعير ,
وذكر ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي طريقة التحضير بأن نأخذ مقدارا من الشعير المطحون مع 5 مقادير من الماء ,
ويتم غليها مع التحريك المستمر حتى تصبح سميكة مثل شوربة العدس , وهذه هي التلبينة , بعض الناس يضيف لدها بهارات أو ليمون أو ملح أو سكر حسب الرغبة , وطعمها ليس لذيذا
ولذلك ورد في الحديث الشريف " عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ : " عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ : التَّلْبِينَةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ الْوَسِيخَ عَنْ وَجْهِهِ الْمَاءُ ،
قَالَتْ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ ، حَتَّى يَقْبِضَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ ، إِمَّا مَوْتٌ ، وَإِمَّا حَيَاةٌ " رواه النسائي , ولاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أنها بغيضة , أي بغيضة الطعم ولكنها نافعة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم فيها أيضا "" التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ "متفق عليه ,
فوائد التلبينة النبوية فوائد التلبينة كثيرة جداً؛ فهي تقلّل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وتقي الدم من الشوائب، وتعالج أمراض القلب وتحافظ على صحته، وتؤخّر علامات ظهور الشيخوخة المبكرة، كما أنها تُعالج ارتفاع ضغط الدم، وتعالج ارتفاع داء السكر، وأيضاً تُعتبر مليّنةً للمعدة، ومهدئة للقولون، وتعالج الاكتئاب ومهدئة للجهاز العصبي. ومن فوائد التلبينة أيضاً أنّها تقوّي الذاكرة وتنشط من وظائف الدماغ، وهي مُحفّزة لعملية الإخصاب ومنشطة للمبايض، ومفيدة للكحة، وتذهب خشونة الحلق، وتزيل العطش، وتخفض من درجة حرارة الجسم إن ارتفعت، ومدرة للبول، كما أنّها مُفيدة جداً لمرضى هشاشة العظام، وتقلل من الحزن وتزيله، وتقي من الإمساك، ومُنشّطة لوظائف الكبد. وتساعد التلبينة في عملية الهضم، وتكافح الإسهال، وتعالج الرشح، وضعف إفراز المادة الصفراء، والتهابات الأمعاء، والتهابات المجاري البولية، كما أنها تساعد في علاج مرض السل ومرض التيفوئيد، وتساعد في علاج مشكلة بطء النمو عند الأطفال، وضعف الكبد، والتهاب الكلى.