السلام النفسي الداخلي الذي ينشده الإنسان بشغف، لا يمكن أن يحصل عليه بمجرد العزلة والخلوة -حين يهرب من ضجيج الناس بحثًا عن السكينة- وهو لا يزال يحمل داخله ضجيجًا من نوعًا آخر، ضجيج في أعماقه يشغله عن السكينة واللحظة الآنية، فالضجيج حالة نفسية أكثر منها حالة مرتبطة بسياق مكاني!