الشخصية التجنبية (AvPD)
سلوك الشخصية التجنبية بيتمحور حول صفتين رئيسيتين:
🔹 الخوف الشديد من النقد أو الرفض.
🔹 التجنب المُبالغ فيه لأي موقف ممكن يهدد إحترامها لذاتها.
بتلاقيها دايماً بتتجنب التواجد في أماكن فيها ناس كتير.. حتى لو كانت مؤهلة لشغل أو علاقة، بتفضل تنسحب من غير ما تحاول، عشان خايفة تتعرض للإحراج أو تبان "مش كفاية". الموضوع مش عن عدم الرغبة.. هي عايزة تتقرب، بس الخوف من الرفض بيخليها تفضل في الصف الثامن من الحياة!
الشخصية التجنبية، عندها حساسية مُفرطة إتجاه أي إشارة سلبية.. لو حد قال ليها كلمة إنتقاد بسيطة، ممكن تتفهمها على إنها هجوم شخصي، وتنطوي على ذاتها لأسابيع! حياتها عبارة عن حلقة مفرغة من الرغبة في الانتماء، والخوف من الفشل في تحقيق ده.
حاتلاحظ إنها:
- بتتجنب الأنشطة الجماعية أو الشغل اللي بيطلب تفاعل اجتماعي.. حتى لو كانت مؤهلة.
- بتفضل الوحدة رغم إنها كعبة.. علشان الوحدة أهون من احتمالية الرفض.
- بتأخذ وقت طويل جداً عشان تثق في زول.. ولو وثقت، ممكن تنسحب فجأة لو حسّت إنها "مش عالية قد الدنيا".
- عندها نظرة سلبية عن نفسها: "أنا مش جذاب/ة"، "ماف زول حايحترمني"، "أنا دايماً أقل من غيري".
📌 سمات الشخصية التجنبية:
🔹 تجنب التفاعلات الاجتماعية (زي الحفلات، الاجتماعات، حتى المحادثات العابرة).
🔹 الخوف من الرفض يوصّلها لرفض الفرص المهنية أو العاطفية قبل ما تبدأ.
🔹 التركيز المبالغ فيه على عيوبها الداخلية، وشعور دائم بأنها "مش مهمة".
🔹 الحاجة الشديدة للطمأنينة المستمرة من الآخرين (هل أنا كويس؟ هل زعلت مني؟).
🔹 الميل للعزلة رغم الرغبة الملحة في العلاقات الحميمية.
🔹 الحذر الشديد في الكلام أو التصرف عشان ماتتوصف بالغلط.
🔹 إحتمالية الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات القلق (خاصة الرهاب الاجتماعي).
وفي الغالب، إضطراب الشخصية التجنبية بيستصحب معاه:
- الرهاب الاجتماعي.
- نوبات هلع في المواقف البيتعرض فيها للتقيم.
- إدمان الإنترنت كبديل آمن للتفاعل الحقيقي.
- اضطرابات الأكل (خصوصاً لو مرتبطة بالنقد حول شكل الجسم).
📌 هل في علاج؟
مافيش دواء خاص بعلاج الشخصية التجنبية، لكن الأدوية (مثلاً لمضادات الاكتئاب) ممكن تساعد في تخفيف أعراض القلق أو الاكتئاب المصاحبة. العلاج الأساسي هو العلاج النفسي، وخصوصاً:
- العلاج المعرفي السلوكي (CBT) علشان تغيير الأفكار السلبية عن الذات.
- العلاج الجماعي بشكل تدريجي، لتعزيز الثقة في التعامل مع الآخرين.
- تدريبات المهارات الاجتماعية لتعلم كيفية بدء الحوارات أو التعامل مع النقد.
العلاج محتاج صبر.. لأن التجنبي بيخش في العلاج وهو مقتنع إنه "مش حاينفع"، لكن مع الوقت بيبدأ يبني جسور الثقة اللي خسرها مع نفسه أولاً.
📌 ملاحظة مهمة:
الشخصية التجنبية ممكن تكون (ذكر أو أنثى).. وبتبقى مُختلفة عن الخجل العادي؛ الخوف هنا بيكون مُعيق للحياة، ومصحوب بمعاناة يومية.
اللي عايش مع شخص تجنبي: حاول ماتضغطوا على التواصل الاجتماعي، وافهم إن تجنبه مش رفض ليك، ده خوف من نفسه.
الخوف بيخليه يعيش في قفص..
والقفص ده، أبوابه مفتوحة، لكنه مش شايف المفاتيح!
Psychological break - أستراحة نفسية
#إضطرابات_الشخصية.
سلوك الشخصية التجنبية بيتمحور حول صفتين رئيسيتين:
🔹 الخوف الشديد من النقد أو الرفض.
🔹 التجنب المُبالغ فيه لأي موقف ممكن يهدد إحترامها لذاتها.
بتلاقيها دايماً بتتجنب التواجد في أماكن فيها ناس كتير.. حتى لو كانت مؤهلة لشغل أو علاقة، بتفضل تنسحب من غير ما تحاول، عشان خايفة تتعرض للإحراج أو تبان "مش كفاية". الموضوع مش عن عدم الرغبة.. هي عايزة تتقرب، بس الخوف من الرفض بيخليها تفضل في الصف الثامن من الحياة!
(أنا ممكن أتجرح) دي الفكرة اللي بتحكم كل قراراتها..
الشخصية التجنبية، عندها حساسية مُفرطة إتجاه أي إشارة سلبية.. لو حد قال ليها كلمة إنتقاد بسيطة، ممكن تتفهمها على إنها هجوم شخصي، وتنطوي على ذاتها لأسابيع! حياتها عبارة عن حلقة مفرغة من الرغبة في الانتماء، والخوف من الفشل في تحقيق ده.
حاتلاحظ إنها:
- بتتجنب الأنشطة الجماعية أو الشغل اللي بيطلب تفاعل اجتماعي.. حتى لو كانت مؤهلة.
- بتفضل الوحدة رغم إنها كعبة.. علشان الوحدة أهون من احتمالية الرفض.
- بتأخذ وقت طويل جداً عشان تثق في زول.. ولو وثقت، ممكن تنسحب فجأة لو حسّت إنها "مش عالية قد الدنيا".
- عندها نظرة سلبية عن نفسها: "أنا مش جذاب/ة"، "ماف زول حايحترمني"، "أنا دايماً أقل من غيري".
📌 سمات الشخصية التجنبية:
🔹 تجنب التفاعلات الاجتماعية (زي الحفلات، الاجتماعات، حتى المحادثات العابرة).
🔹 الخوف من الرفض يوصّلها لرفض الفرص المهنية أو العاطفية قبل ما تبدأ.
🔹 التركيز المبالغ فيه على عيوبها الداخلية، وشعور دائم بأنها "مش مهمة".
🔹 الحاجة الشديدة للطمأنينة المستمرة من الآخرين (هل أنا كويس؟ هل زعلت مني؟).
🔹 الميل للعزلة رغم الرغبة الملحة في العلاقات الحميمية.
🔹 الحذر الشديد في الكلام أو التصرف عشان ماتتوصف بالغلط.
🔹 إحتمالية الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات القلق (خاصة الرهاب الاجتماعي).
الفرق بينها وبين الانطوائية؟ الانطوائي بيستمتع بوقته لوحده، لكن الشخصية التجنبية *بتعاني* من الوحدة، بس بتختارها كـ"أقل الشرور" مقارنة بآلام الرفض المُتخيل!
وفي الغالب، إضطراب الشخصية التجنبية بيستصحب معاه:
- الرهاب الاجتماعي.
- نوبات هلع في المواقف البيتعرض فيها للتقيم.
- إدمان الإنترنت كبديل آمن للتفاعل الحقيقي.
- اضطرابات الأكل (خصوصاً لو مرتبطة بالنقد حول شكل الجسم).
📌 هل في علاج؟
مافيش دواء خاص بعلاج الشخصية التجنبية، لكن الأدوية (مثلاً لمضادات الاكتئاب) ممكن تساعد في تخفيف أعراض القلق أو الاكتئاب المصاحبة. العلاج الأساسي هو العلاج النفسي، وخصوصاً:
- العلاج المعرفي السلوكي (CBT) علشان تغيير الأفكار السلبية عن الذات.
- العلاج الجماعي بشكل تدريجي، لتعزيز الثقة في التعامل مع الآخرين.
- تدريبات المهارات الاجتماعية لتعلم كيفية بدء الحوارات أو التعامل مع النقد.
العلاج محتاج صبر.. لأن التجنبي بيخش في العلاج وهو مقتنع إنه "مش حاينفع"، لكن مع الوقت بيبدأ يبني جسور الثقة اللي خسرها مع نفسه أولاً.
📌 ملاحظة مهمة:
الشخصية التجنبية ممكن تكون (ذكر أو أنثى).. وبتبقى مُختلفة عن الخجل العادي؛ الخوف هنا بيكون مُعيق للحياة، ومصحوب بمعاناة يومية.
اللي عايش مع شخص تجنبي: حاول ماتضغطوا على التواصل الاجتماعي، وافهم إن تجنبه مش رفض ليك، ده خوف من نفسه.
الخوف بيخليه يعيش في قفص..
والقفص ده، أبوابه مفتوحة، لكنه مش شايف المفاتيح!
Psychological break - أستراحة نفسية
#إضطرابات_الشخصية.