*2.2.7. دور مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية
مركز صنعاء للدراسات انشاء في 2014 وهو مركز أبحاث مستقل كما يعرف نفسه، يلعب هذا المركز دورا في ابعاد الضغوط عن مليشيا الحوثي وتمثل ذلك في موقفه اثناء تصنيف المليشيا الحوثية جماعة إرهابية في عهد دونالد ترامب في 2020 حيث حشد الجهود وعمل اجتماعات ورفعوا بيانات مع العديد من الناشطين التابعين لهم ويتبعوا مؤسسات أخرى مثل رنين اليمن و DeepRoot للعمل على الغاء هذا التصنيف بحجة الازمة الإنسانية والوضع الاقتصادي المتدهور (27 و 28 و29)
يتلقى المركز أيضا عشرات ملايين الدولارات كمنح منها كمثال 4 مليون دولار لعقد منتدى السلام في هولندا في 2023 (30) حيث اتى بشخصيات من القيادات لمليشيا الحوثي على انهم ناشطين سلام وحيادين ومنهم جمال عامر الذي عين مؤخرا وزير لخارجية مليشيا الحوثي (31)
بالنظر الى تاريخ تشكيل المركز ووجوده في صنعاء 2014، تثار تساؤلات حول: “هل ساهم مركز صنعاء بشكل سري في دعم ومساعدة مليشيا الحوثي في اجراء المسوحات التي تمت في الفترة قبل دخول المليشيا صنعاء عبر مستشاريه اللذين بعضهم يظهرون عدم معارضة للحوثي او موالاة بنسب مختلفة؟”
*3.2.7.دور مؤسسة DeepRoot و برنامج حكمة
يملك هذه المؤسسة وبرنامج حكم رأفت الاكحلي وزوجته عبير المتوكل، وبرز رأفت الأكحلي وزوجته عبير المتوكل كشخصيات بارزة في تشكيل الرواية الدولية المحيطة بميليشيا الحوثي. لقد لعبوا أدوارا مهمة في تقديم عناصر الاستخبارات الحوثية كجهات فاعلة محايدة وموجهة نحو التنمية في مختلف المحافل العالمية. ومن خلال مشاركته هؤلاء العناصر مع DeepRoot وبرنامج زمالة حكمة، سهلوا إدخال قادة الحوثيين كمدافعين عن السلام والتنمية وافراد حياديين، على الرغم من ارتباطاتهم المباشرة بالميليشيا. الى جانب ان الاكحلي لعب دورا في حشد الجهود مع مركز صنعاء لإيقاف قرار تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية في 2020.
ومؤخرا وعبر منتدى رواد التنمية ومؤسسة تدعى CARPO عمل الاكحلي على عقد ورشة بالأردن يونيو 2024 بعنوان “خطوات تخفيف التصعيد الاقتصادي ” ضد إجراءات البنك المركزي بعدن (32) وهذا لعب دورا في تمكين المبعوث الاممي من ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لوقف القرارات والتي كانت ستساهم هذه الإجراءات لو نفذت في وقف نفوذ مليشيا الحوثي على الاقتصاد اليمني ووقف التلاعب في فوارق صرف العملة
تعمل هذه المؤسسة DeepRoot والبرنامج كمنصات لتعزيز مصالح الحوثيين تحت ستار العمل الإنساني والتنموي والعدالة الانتقالية والسلام. ومن خلال الاستفادة من هذه الكيانات، تمكن الاكحلي والمتوكل من تنمية العلاقات مع أصحاب المصلحة الدوليين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية والوكالات الإنسانية.
إن تصوير قادة الحوثيين على أنهم مدافعون محايدون يسمح لهم باكتساب المصداقية على الساحة الدولية، مما قد يحشد الدعم أو التعاطف مع قضيتهم. هذه الاستراتيجية فعالة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها الأزمة الإنسانية في اليمن نقطة محورية، لأنها تمكن الميليشيا من النأي بنفسها عن أنشطتها الأكثر عنفا.
وتأتي أنشطة رأفت الأكحلي وزوجته على خلفية مزاعم خطيرة تتعلق بإظهاره قيادات حوثية كأفراد وناشطين محايدين ودعاة سلام مما مكن هؤلاء الافراد الى الوصول نسج علاقات مع الوكالات الأممية ووصلوا الى تقديم وتمكين شخصيات حوثية قيادية لحضور الاجتماعات الدولية واللقاء خطابات في مجلس حقوق الانسان وهذه الشخصية متهمة بجرائم حرب، مثل عبد القادر المرتضى.
*احمد عبدالعلي احمد الشامي : قدمته هذه المؤسسة والبرنامج في اكثر من محفل دولي وحتى حضور اجتماع في 2021 مع المبعوث الأمريكي لليمن على انه مدير لمنظمة حقوقية (المنظمة العربية لحقوق الانسان ” ARWA”) مرفق صورة الاجتماع ( 33) وهو أي احمد الشامي كما ذكرنا في بداية هذا التقرير في الفقرة 2.2 أحد قيادات الحوثيين وعضو اللجنة الاقتصادية للمليشيا والمنسق التجاري للشركات الحوثية العابرة للحدود والتي تنشط في أنشطة غير مشروعة كتهريب السلاح.
*امير الدين جحاف: قدمته هذه المؤسسة والبرنامج أيضا في أكثر من محفل دولي على انه ناشط حقوقي (34)، وهو بالأصح قيادي حوثي (35) ويملك مؤسسة تسمى مؤسسة انسان تعمل ظاهرا للدفاع عن حقوق الانسان الا انها في الحقيقة احدى المؤسسات التي خلقتها أجهزة المليشيا لتجميل صورتها بالغرب والدفع بالرواية الحوثية في الواجهة امام الوكالات الأممية وهذا ما وضح في تقاري والتنظيم السري للحوثي في المنظمات والصناديق الدولية (مرجع سابق 3)
من خلال أدوار الاكحلي والمتوكل التي ذكرناها تمكن احمد الشامي وامير الدين جحاف ومؤسساتهم الى الوصول لأروقه الأمم المتحدة وحتى ان الشامي أصبح يعرف نفسه بانه يعمل بالقرب من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة باليمن (36)،
مركز صنعاء للدراسات انشاء في 2014 وهو مركز أبحاث مستقل كما يعرف نفسه، يلعب هذا المركز دورا في ابعاد الضغوط عن مليشيا الحوثي وتمثل ذلك في موقفه اثناء تصنيف المليشيا الحوثية جماعة إرهابية في عهد دونالد ترامب في 2020 حيث حشد الجهود وعمل اجتماعات ورفعوا بيانات مع العديد من الناشطين التابعين لهم ويتبعوا مؤسسات أخرى مثل رنين اليمن و DeepRoot للعمل على الغاء هذا التصنيف بحجة الازمة الإنسانية والوضع الاقتصادي المتدهور (27 و 28 و29)
يتلقى المركز أيضا عشرات ملايين الدولارات كمنح منها كمثال 4 مليون دولار لعقد منتدى السلام في هولندا في 2023 (30) حيث اتى بشخصيات من القيادات لمليشيا الحوثي على انهم ناشطين سلام وحيادين ومنهم جمال عامر الذي عين مؤخرا وزير لخارجية مليشيا الحوثي (31)
بالنظر الى تاريخ تشكيل المركز ووجوده في صنعاء 2014، تثار تساؤلات حول: “هل ساهم مركز صنعاء بشكل سري في دعم ومساعدة مليشيا الحوثي في اجراء المسوحات التي تمت في الفترة قبل دخول المليشيا صنعاء عبر مستشاريه اللذين بعضهم يظهرون عدم معارضة للحوثي او موالاة بنسب مختلفة؟”
*3.2.7.دور مؤسسة DeepRoot و برنامج حكمة
يملك هذه المؤسسة وبرنامج حكم رأفت الاكحلي وزوجته عبير المتوكل، وبرز رأفت الأكحلي وزوجته عبير المتوكل كشخصيات بارزة في تشكيل الرواية الدولية المحيطة بميليشيا الحوثي. لقد لعبوا أدوارا مهمة في تقديم عناصر الاستخبارات الحوثية كجهات فاعلة محايدة وموجهة نحو التنمية في مختلف المحافل العالمية. ومن خلال مشاركته هؤلاء العناصر مع DeepRoot وبرنامج زمالة حكمة، سهلوا إدخال قادة الحوثيين كمدافعين عن السلام والتنمية وافراد حياديين، على الرغم من ارتباطاتهم المباشرة بالميليشيا. الى جانب ان الاكحلي لعب دورا في حشد الجهود مع مركز صنعاء لإيقاف قرار تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية في 2020.
ومؤخرا وعبر منتدى رواد التنمية ومؤسسة تدعى CARPO عمل الاكحلي على عقد ورشة بالأردن يونيو 2024 بعنوان “خطوات تخفيف التصعيد الاقتصادي ” ضد إجراءات البنك المركزي بعدن (32) وهذا لعب دورا في تمكين المبعوث الاممي من ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لوقف القرارات والتي كانت ستساهم هذه الإجراءات لو نفذت في وقف نفوذ مليشيا الحوثي على الاقتصاد اليمني ووقف التلاعب في فوارق صرف العملة
تعمل هذه المؤسسة DeepRoot والبرنامج كمنصات لتعزيز مصالح الحوثيين تحت ستار العمل الإنساني والتنموي والعدالة الانتقالية والسلام. ومن خلال الاستفادة من هذه الكيانات، تمكن الاكحلي والمتوكل من تنمية العلاقات مع أصحاب المصلحة الدوليين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية والوكالات الإنسانية.
إن تصوير قادة الحوثيين على أنهم مدافعون محايدون يسمح لهم باكتساب المصداقية على الساحة الدولية، مما قد يحشد الدعم أو التعاطف مع قضيتهم. هذه الاستراتيجية فعالة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها الأزمة الإنسانية في اليمن نقطة محورية، لأنها تمكن الميليشيا من النأي بنفسها عن أنشطتها الأكثر عنفا.
وتأتي أنشطة رأفت الأكحلي وزوجته على خلفية مزاعم خطيرة تتعلق بإظهاره قيادات حوثية كأفراد وناشطين محايدين ودعاة سلام مما مكن هؤلاء الافراد الى الوصول نسج علاقات مع الوكالات الأممية ووصلوا الى تقديم وتمكين شخصيات حوثية قيادية لحضور الاجتماعات الدولية واللقاء خطابات في مجلس حقوق الانسان وهذه الشخصية متهمة بجرائم حرب، مثل عبد القادر المرتضى.
*احمد عبدالعلي احمد الشامي : قدمته هذه المؤسسة والبرنامج في اكثر من محفل دولي وحتى حضور اجتماع في 2021 مع المبعوث الأمريكي لليمن على انه مدير لمنظمة حقوقية (المنظمة العربية لحقوق الانسان ” ARWA”) مرفق صورة الاجتماع ( 33) وهو أي احمد الشامي كما ذكرنا في بداية هذا التقرير في الفقرة 2.2 أحد قيادات الحوثيين وعضو اللجنة الاقتصادية للمليشيا والمنسق التجاري للشركات الحوثية العابرة للحدود والتي تنشط في أنشطة غير مشروعة كتهريب السلاح.
*امير الدين جحاف: قدمته هذه المؤسسة والبرنامج أيضا في أكثر من محفل دولي على انه ناشط حقوقي (34)، وهو بالأصح قيادي حوثي (35) ويملك مؤسسة تسمى مؤسسة انسان تعمل ظاهرا للدفاع عن حقوق الانسان الا انها في الحقيقة احدى المؤسسات التي خلقتها أجهزة المليشيا لتجميل صورتها بالغرب والدفع بالرواية الحوثية في الواجهة امام الوكالات الأممية وهذا ما وضح في تقاري والتنظيم السري للحوثي في المنظمات والصناديق الدولية (مرجع سابق 3)
من خلال أدوار الاكحلي والمتوكل التي ذكرناها تمكن احمد الشامي وامير الدين جحاف ومؤسساتهم الى الوصول لأروقه الأمم المتحدة وحتى ان الشامي أصبح يعرف نفسه بانه يعمل بالقرب من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة باليمن (36)،