Forward from: تَمعَّنَ
في كتاب التبصرة (187/1)؛
ما بالُ النُّفُوس تعرف حقائق المصير، و لا تعرف عوائق التقصير؟.. و كيف رضيت بالزاد اليسير و قد علمت طول المسير؟!.. أم كيف أقبلت على التبذير و قد حُذِّرت غاية التحذير؟.. أما تخافُ زلل التعثير إذا حوسبت على القليل و الكثير؟
ما بالُ النُّفُوس تعرف حقائق المصير، و لا تعرف عوائق التقصير؟.. و كيف رضيت بالزاد اليسير و قد علمت طول المسير؟!.. أم كيف أقبلت على التبذير و قد حُذِّرت غاية التحذير؟.. أما تخافُ زلل التعثير إذا حوسبت على القليل و الكثير؟