من غلبه نومه بسبب مرض أو تعب أو حتى بسبب أن منبهه لم يوقضه ... أو أحد الأعذار الشرعية التي يقبلها الشارِع سبحانه
ووجد نفسه أن فاتته ليلته أو أدرك منها ثلثا أخيرا أو وقتا قصيرا 👇🏻
فلا يتسخطَنَّ منكم أحدا ! ولا يبتئس ولا يُحبِط هٌمته المُعتَادة !
فإن ذلك النعاس والنوم ( لأمور شرعية : كالنوم للتقوي للطاعة ، أو النوم وقد نوى النائم مع ربه قبل نومه أنه سيقوم الليل كله .. )
فإنه رحمة من الله بك ولطف منه سبحانه بك 🌱
لا تتسخط فإن لك رب يغفر لك وأنت بذلك الحال نائم ويكتب اجر صلاتك و قرآنك ودعائك وانت نائم كما كنت تفعله مستيقضا نشِطا ، يكتب أجرك ويمحو خطاياك وإذا صادف بذلك دعاء أخ لك في ظهر الغيب فَيُستجاب لك ذلك الدعاء بحول الله وانت في عز نومك ! 🌱
إن لنا ربا عظيما جَل في عُلاه !
فلا تتسخطو وافرحو بنعمة الله عليكم ورحمته بكم ، أن أغشاكم بالنعاس رحمة منه
وجاهدو مرة اخرى ورابطو أن تَتَقَوَّو على الطاعة بالنوم في خلال النهار لتستطيح تلك النفس التاعبة من ذنوبها والهَشَّة والمرييضة بِعِصيانها أن لا تجد أعذارا للنوم مرة أخرى في جوف الليالي المباركة العامِرة بالخير والبركات !!
أبشِرو 🌱