توعية طبيه.
للمره الالف سوف اعيد التكرار للتوعية لما لهذا الأمر من اهمية..
مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد (جلطة القلب)، لا علاج لهم الا فتح الشريان المسدود، و كل ما يقوم به البعض من اعطاء ادوية و مسكنات للألم، لا تغني و لا تسمن من جوع.
فحسب التوصيات العلمية لجمعيات القلب الأوروبية و الامريكية فأن افضل طريقه ان توفرت بسرعه(خلال ساعتين) لفتح الشريان هي عبر القسطرة و تركيب دعامه للشريان المسدود،
أما اذا كان خيار القسطرة غير متوفر خلال ساعتين يصبح اعطاء الدواء المذيب للجلطه (streptokinase ) هو الخيار البديل مع الحرص على نقل المريض بسرعه الى اقرب مكان لعمل قسطرة و فتح الشريان اذا كان الدواء المذيب لم يتمكن من فتح الشريان. و اذا كان اعطاء الدواء المذيب للجلطه قد ظهرت معه علامات فتح الشريان يضل عمل القسطرة ضروريا خلال ٢٤ ساعه للتاكد من فتح الشريان و عمل دعامه في الشريان اذا كان الشريان لا يزال متضيق.
* مع العلم ان الدواء المذيب للجلطه لا يعطى إذا كان الم الجلطه قد مضى منذ بدايته اكثر من ١٢ ساعه لان مفعول الدواء المذيب يصبح صفرا.
*الدواء المذيب للجلطة المتوفر لدينا في اليمن فعاليته ضعيفه في احسن الاحوال تصل الى ٥٠% بينما هناك ادوية و لكن غير متوفرة تصل فعاليتها الى ٨٠ و ٩٠ %
* تضل قسطرة القلب حتمية في كل الاحوال، سواءا عملت مباشرة او بعد اعطاء مذيبات الجلطة.
***ملاحظة.
تاخير فتح شريان القلب المسدود و الذي يحدث كثيرا لدينا في اليمن، قد يكون سببه الامكانات المالية للمريض و هذا امر ليس لنا فيه اي حيلة
و لكن السبب المحزن هو جهل بعض مقدمي الخدمات الطبية لطريقة العلاج الصحيحة، و يترك المريض في العناية يأخذ ادوية عبثية(للاسف في اماكن كثيرة حتى الدواء المذيب للجلطه لا يعطى )ثم بعد ان تستنزف اموال المريض في العناية يقال له اذهب انت الان محتاج عمل قسطرة، و هذا خطأ طبي فادح، فترك المريض دون فتح الشريان المسدود لاكثر من ٤٨ ساعه يؤدي الى موت و تليف عضلةالقلب(حتى و ان تم فتح الشريان متأخرا ) ، مما يجعل المريض يعاني بعد ذلك من قصور في عضلة القلب و ما يصاحب ذلك من اعياء للمريض و جعله عاله على الاسرة و المجتمع، هذا اذا قدر الله و كتب له عمرا و لم تؤدى الجلطه الى وفاته.
* كلمه اخيرة لا علاج لجلطة القلب الحادة الا فتح الشريان** و لا بد من التوقف عن العبث بمرضى الجلطات الحادة و تطبيق التوصيات العالمية لعلاجهم* كثير من المرضى قد تكون ضروفهم المادية جيدة و مقتدر على عمل القسطرة في وقتها الأمثل و لكن يقع في يد من لا يتقي الله من الجهلة فيدفع المريض ثمن ذلك حياته و ان كتب الله له عمرا يعيش بقية حياته معاقا مرضيا***
هذه صورة شريان لمريض جاء بانسداد كامل للشريان لم يمر اكثر من 3 ساعات على الالم حتى كنا قد فتحنا الشريان في زمن قياسي، المريض بحمد الله خرج بعد يومين من المستشفى باحسن حال و بهذا حافضنا على حياة المريض و قللنا من المضاعفات المحتملة بعد الجلطة و غالبا يعود المريض ليمارس حياته و كان شئ لم يحدث عنده.
للمره الالف سوف اعيد التكرار للتوعية لما لهذا الأمر من اهمية..
مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد (جلطة القلب)، لا علاج لهم الا فتح الشريان المسدود، و كل ما يقوم به البعض من اعطاء ادوية و مسكنات للألم، لا تغني و لا تسمن من جوع.
فحسب التوصيات العلمية لجمعيات القلب الأوروبية و الامريكية فأن افضل طريقه ان توفرت بسرعه(خلال ساعتين) لفتح الشريان هي عبر القسطرة و تركيب دعامه للشريان المسدود،
أما اذا كان خيار القسطرة غير متوفر خلال ساعتين يصبح اعطاء الدواء المذيب للجلطه (streptokinase ) هو الخيار البديل مع الحرص على نقل المريض بسرعه الى اقرب مكان لعمل قسطرة و فتح الشريان اذا كان الدواء المذيب لم يتمكن من فتح الشريان. و اذا كان اعطاء الدواء المذيب للجلطه قد ظهرت معه علامات فتح الشريان يضل عمل القسطرة ضروريا خلال ٢٤ ساعه للتاكد من فتح الشريان و عمل دعامه في الشريان اذا كان الشريان لا يزال متضيق.
* مع العلم ان الدواء المذيب للجلطه لا يعطى إذا كان الم الجلطه قد مضى منذ بدايته اكثر من ١٢ ساعه لان مفعول الدواء المذيب يصبح صفرا.
*الدواء المذيب للجلطة المتوفر لدينا في اليمن فعاليته ضعيفه في احسن الاحوال تصل الى ٥٠% بينما هناك ادوية و لكن غير متوفرة تصل فعاليتها الى ٨٠ و ٩٠ %
* تضل قسطرة القلب حتمية في كل الاحوال، سواءا عملت مباشرة او بعد اعطاء مذيبات الجلطة.
***ملاحظة.
تاخير فتح شريان القلب المسدود و الذي يحدث كثيرا لدينا في اليمن، قد يكون سببه الامكانات المالية للمريض و هذا امر ليس لنا فيه اي حيلة
و لكن السبب المحزن هو جهل بعض مقدمي الخدمات الطبية لطريقة العلاج الصحيحة، و يترك المريض في العناية يأخذ ادوية عبثية(للاسف في اماكن كثيرة حتى الدواء المذيب للجلطه لا يعطى )ثم بعد ان تستنزف اموال المريض في العناية يقال له اذهب انت الان محتاج عمل قسطرة، و هذا خطأ طبي فادح، فترك المريض دون فتح الشريان المسدود لاكثر من ٤٨ ساعه يؤدي الى موت و تليف عضلةالقلب(حتى و ان تم فتح الشريان متأخرا ) ، مما يجعل المريض يعاني بعد ذلك من قصور في عضلة القلب و ما يصاحب ذلك من اعياء للمريض و جعله عاله على الاسرة و المجتمع، هذا اذا قدر الله و كتب له عمرا و لم تؤدى الجلطه الى وفاته.
* كلمه اخيرة لا علاج لجلطة القلب الحادة الا فتح الشريان** و لا بد من التوقف عن العبث بمرضى الجلطات الحادة و تطبيق التوصيات العالمية لعلاجهم* كثير من المرضى قد تكون ضروفهم المادية جيدة و مقتدر على عمل القسطرة في وقتها الأمثل و لكن يقع في يد من لا يتقي الله من الجهلة فيدفع المريض ثمن ذلك حياته و ان كتب الله له عمرا يعيش بقية حياته معاقا مرضيا***
هذه صورة شريان لمريض جاء بانسداد كامل للشريان لم يمر اكثر من 3 ساعات على الالم حتى كنا قد فتحنا الشريان في زمن قياسي، المريض بحمد الله خرج بعد يومين من المستشفى باحسن حال و بهذا حافضنا على حياة المريض و قللنا من المضاعفات المحتملة بعد الجلطة و غالبا يعود المريض ليمارس حياته و كان شئ لم يحدث عنده.