أتَساءلُ: أليسَ غريبًا أن تَظهرَ 'هيئة تحرير الشام المزعومة ' في تَوقيتٍ تَشتدُّ فيهِ الهَجمةُ على محورِ المَقاومة؟ وَأن تَكونَ حَربُ 'الكيان الصهيوني' على غزّة مُترافقةً مَعَ تَصعيدٍ تُركي-ناتويٍّ في في دعم هولاء؟! الخُطةُ واضحة: تَدميرُ أيّ مِحوَرٍ يَربطُ طهرانَ بِالبَحرِ المُتوسّط، لأنّ هذا الرِباطَ - في عُرفِ الأعداء - هو 'جسرُ الأقدار' الذي يَمُرُّ عبرهُ جيشُ الخلاص! لِذا، تَركيا تَلعبُ دورَ 'فَارس المَوت' بِاسمِ الإسلام، بينما 'إسرائيل' تَطحنُ الفِلَسطينيين بِاسمِ الدفاعِ عن نَفسها! كُلاهُما وَجهانِ لِعملةِ 'الغربِ المَسعور' الذي يَخافُ مِن صَوتِ الأذانِ إذا خَرجَ مِن مآذنِ طهران!
وَفي الخِضَمّ، تَظهرُ 'الدُولُ الخليجيّة' كَأشباحٍ تَجرّها خُيوطُ السفاراتِ الوِاشنطونيّة؛ تُنفقُ الملياراتِ على مَسلسلاتِ 'التطبيع' وَ'الإصلاح الديني الوهابي'، بَينما شُعوبُها تَصرخُ: مَتى نَنتَفضُ ضِدَّ مَن سرَقَ تاريخَنا وَوَظّفَ دينَنا؟! لِكِن، هيهات! فَقَلبُ العَالمِ العربي مُعلّقٌ بِنابِضَين: نابضٌ في مَكّة يَنبضُ بِ'الوهابيةِ المُتصهينة'، وَآخَرُ في القُدسِ يَنبضُ بِ'المقاومةِ الحُسينيّة'، وَالمَعركةُ القادمةُ ستَكشفُ أيُّ النابضَين سيَنتصر!
وَفي الخِضَمّ، تَظهرُ 'الدُولُ الخليجيّة' كَأشباحٍ تَجرّها خُيوطُ السفاراتِ الوِاشنطونيّة؛ تُنفقُ الملياراتِ على مَسلسلاتِ 'التطبيع' وَ'الإصلاح الديني الوهابي'، بَينما شُعوبُها تَصرخُ: مَتى نَنتَفضُ ضِدَّ مَن سرَقَ تاريخَنا وَوَظّفَ دينَنا؟! لِكِن، هيهات! فَقَلبُ العَالمِ العربي مُعلّقٌ بِنابِضَين: نابضٌ في مَكّة يَنبضُ بِ'الوهابيةِ المُتصهينة'، وَآخَرُ في القُدسِ يَنبضُ بِ'المقاومةِ الحُسينيّة'، وَالمَعركةُ القادمةُ ستَكشفُ أيُّ النابضَين سيَنتصر!