Video is unavailable for watching
Show in Telegram
في تصريح يكشف عن سطحية عقلية لا تخلو من الطرافة، أطل الجولاني، ذلك الصعلوك الذي يُنسب إليه هذا الاسم، ليعلن في إحدى المرات، حين كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، أن أمريكا، العدو الذي طالما اشتهر التنظيم بعدائه، أصبحت الآن الداعم الأول لجماعته في مواجهة إيران. أراد الجولاني أن يضفي على خطابه غلافًا من “التبرير الاستراتيجي”، إلا أنه انزلق في كشف حقيقة ثقيلة الوطأة: أمريكا كانت تدفع بتنظيم القاعدة لمواجهة التمدد الإيراني.
وفي هذا السياق، تظهر إسرائيل لتكمل ما كانت أمريكا تستخدمه، متقمصة دور “المعارضة السورية”، تلك الأداة التي لطالما استُخدمت لتوجيه ضربات لا تصب إلا في مصلحة واحدة: قطع شرايين الإمداد الإيرانية التي تدعم حماس وحزب الله.
وهكذا، إذا كان الجولاني قد أفصح عن حقيقة “زلّت” من لسانه، فإن إسرائيل تجسدها بوضوح اليوم، لتشكل المشهد الأخير: “عدو عدوي… ليس إلا خادمي المؤقت”، هذا إن صحت عداوة هؤلاء لإسرائيل. عموماً، من يشاهد هذا اللقاء سيعيش هستيريا من الضحك على عقلية هذا الرجل!
وفي هذا السياق، تظهر إسرائيل لتكمل ما كانت أمريكا تستخدمه، متقمصة دور “المعارضة السورية”، تلك الأداة التي لطالما استُخدمت لتوجيه ضربات لا تصب إلا في مصلحة واحدة: قطع شرايين الإمداد الإيرانية التي تدعم حماس وحزب الله.
وهكذا، إذا كان الجولاني قد أفصح عن حقيقة “زلّت” من لسانه، فإن إسرائيل تجسدها بوضوح اليوم، لتشكل المشهد الأخير: “عدو عدوي… ليس إلا خادمي المؤقت”، هذا إن صحت عداوة هؤلاء لإسرائيل. عموماً، من يشاهد هذا اللقاء سيعيش هستيريا من الضحك على عقلية هذا الرجل!