Forward from: د. خالد الحايك
نشر بعض المشتغلين بالحديث النبوي الشريف صورا له وهو يلعب الرياضة في نادي رياضي.. وليس عيبا أن يمرن المرء نفسه ويحافظ على صحته، لكن هذه الصور التي نشرها لا تمت للحياء والمروءة بشيء! فكيف بمن يشتغل بالحديث!
فقد امتنع شعبة أمير المؤمنين في الحديث من السماع من راو لأنه رآه يركض على (برذون) - وهي دابة دون الخيل وأكبر من الحمر، منظرها فيه قبح كانت تجلب من بلاد الروم-.
فرأى شعبة أن من احترام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يترفع المحدث حتى من الركض على هذه الدابة.
فكيف بمن ينشر صوره وهو يعمل حركات قبيحة ومبرزة للمقعدتين مما لا يستسيغها أخيار الناس علانية حتى في عصرنا!!
طبعا سيخرج ربما هو وغيره ويقولون: هذا أمر عادي ويناسب عصرنا!! وفي عصرهم لم يكن هناك هذه الآلات ونحوها! فلم التشدد!!
فنقول: ليس كل ما لم يكن في زمانهم ووجد في زماننا صار أمرا مقبولا! فهناك أشياء لا تصلح في زمانهم ولا في زماننا وإن اختلفت الوسائل!
فأن يظهر رجل كبير نفسه وهو يمارس الرياضة ويظهر منه ما يستحي منه المرء إظهاره وإن كان مغطى لكنه مفصل لجسده وعورته! فهذا أمر قبيح!! فكيف إذا كان يشتغل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم!
لا بأس بأن تلعب الرياضة لكن أن تصور هكذا وتنشر الصور وتتباهى بها فهذا لا شك أنه من خوارم المروءة التي تكلم عليها أهل الحديث في تعريفهم للعدالة!
هل يقبل المشتغل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس في "مقهى" مع أناس يلعبون مثلا "الشدة = ورق اللعب"!!
وهل يقبل أن يتمشى في الشارع وهو يلبس ما يعرف الآن ب "الشورت"!!
فهذا ليس من التشدد وإنما هو من ثقافة منسية عندنا وهي "ثقافة العيب"!!
فاتقوا الله وكونوا قدوة لما تحملونه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقد امتنع شعبة أمير المؤمنين في الحديث من السماع من راو لأنه رآه يركض على (برذون) - وهي دابة دون الخيل وأكبر من الحمر، منظرها فيه قبح كانت تجلب من بلاد الروم-.
فرأى شعبة أن من احترام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يترفع المحدث حتى من الركض على هذه الدابة.
فكيف بمن ينشر صوره وهو يعمل حركات قبيحة ومبرزة للمقعدتين مما لا يستسيغها أخيار الناس علانية حتى في عصرنا!!
طبعا سيخرج ربما هو وغيره ويقولون: هذا أمر عادي ويناسب عصرنا!! وفي عصرهم لم يكن هناك هذه الآلات ونحوها! فلم التشدد!!
فنقول: ليس كل ما لم يكن في زمانهم ووجد في زماننا صار أمرا مقبولا! فهناك أشياء لا تصلح في زمانهم ولا في زماننا وإن اختلفت الوسائل!
فأن يظهر رجل كبير نفسه وهو يمارس الرياضة ويظهر منه ما يستحي منه المرء إظهاره وإن كان مغطى لكنه مفصل لجسده وعورته! فهذا أمر قبيح!! فكيف إذا كان يشتغل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم!
لا بأس بأن تلعب الرياضة لكن أن تصور هكذا وتنشر الصور وتتباهى بها فهذا لا شك أنه من خوارم المروءة التي تكلم عليها أهل الحديث في تعريفهم للعدالة!
هل يقبل المشتغل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس في "مقهى" مع أناس يلعبون مثلا "الشدة = ورق اللعب"!!
وهل يقبل أن يتمشى في الشارع وهو يلبس ما يعرف الآن ب "الشورت"!!
فهذا ليس من التشدد وإنما هو من ثقافة منسية عندنا وهي "ثقافة العيب"!!
فاتقوا الله وكونوا قدوة لما تحملونه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.