في مسيرك العلمي :
أعط تخصصك ٨٠ ٪ من جهدك ووقتك، وبقية المئة لسائر المعارف، وسيبارك لك فيها ..
ضبط التخصص والرسوخ فيه أجدى من الأخذ من كل علم بطرف، والأكل من جانب كل قصعة ..
عند النوازل والمستجدات، وحين تقع حاجة الناس حقيقة لن يلتفتوا إلا لمتخصص، أما ذاك المثقف فيظهر لهم حينها إفلاسه وإن كان يظن نفسه عظيما ..
يقول ابن عطية مشددا على أهمية الرسوخ في فن واحد : " ثم رأيت أن من الواجب على من احتبى، وتخير من العلوم واجتبى، أن يعتمد على علم من علوم الشرع، يستنفد فيه غاية الوسع، يجوب آفاقه، ويتتبع أعماقه، ويضبط أصوله، ويحكم فصوله، ويلخص ما هو منه، أو يؤول إليه، ويعنى بدفع الاعتراضات عليه، حتى يكون لأهل ذلك العلم كالحصن المشيد، والذخر العتيد، يستندون فيه إلى أقواله، ويحتذون على مثاله."
أعط تخصصك ٨٠ ٪ من جهدك ووقتك، وبقية المئة لسائر المعارف، وسيبارك لك فيها ..
ضبط التخصص والرسوخ فيه أجدى من الأخذ من كل علم بطرف، والأكل من جانب كل قصعة ..
عند النوازل والمستجدات، وحين تقع حاجة الناس حقيقة لن يلتفتوا إلا لمتخصص، أما ذاك المثقف فيظهر لهم حينها إفلاسه وإن كان يظن نفسه عظيما ..
يقول ابن عطية مشددا على أهمية الرسوخ في فن واحد : " ثم رأيت أن من الواجب على من احتبى، وتخير من العلوم واجتبى، أن يعتمد على علم من علوم الشرع، يستنفد فيه غاية الوسع، يجوب آفاقه، ويتتبع أعماقه، ويضبط أصوله، ويحكم فصوله، ويلخص ما هو منه، أو يؤول إليه، ويعنى بدفع الاعتراضات عليه، حتى يكون لأهل ذلك العلم كالحصن المشيد، والذخر العتيد، يستندون فيه إلى أقواله، ويحتذون على مثاله."