مدوّنة عبدالله الشهري


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


‏الإبداع دائما في التفرّد، لا في جودة المحاكاة ..
ولذا كان على من رام الإبداع في الشأن الكتابي، أن يكرّس جهده وموهبته، ويختطّ لنفسه سبيلا جديدا يبدع فيه، ويقفو أثر من قبله، حين انعتقوا من عباءة أساتذتهم، وحفروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ .
‏يقول د. سعد مصلوح:
" لا تكتب ما يكتبه غيرك، ولا تكتب - إن استطعت - ما يمكن أن يكتبه غيرك، حاول أن تطأ أرضا جديدة، ولا تسلك الطريق المأنوس".



تعلّم قبل أن تنتقد ..

من الخلل الذي لا تخطئه العين، ماتراه أحيانا في مناقشات يدخلها أهل غيرة وحبّ للخير لقضايا فيها شيء من العمق أو التداخل أو التركيب ،، ويظهر من خلال نقاشهم أنهم لا يعرفون إلا القشرة من المسألة ، أو مجرد سماعهم عنها لا وقوفهم عليها ..
لست ملزما بالنقد أو النقض أو الإنكار وأنت قليل العلم ،، ولست مؤاخذا شرعيا بذلك .. وإياك أن تفتح بابا من السخرية لن يوجه إليك فقط بل سيتعداك ليشمل كل أهل الحق والمنهج الصواب ..
دعْ هذه المسائل لأهل الخبرة والمعرفة ..
واجتهد أن تلحق بهم بالازدياد من العلم والإكثار من القراءة والمراجعة مع الأشياخ والأقران ..


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


‏تعلم من أستاذك طريقة التعلم والفهم واستنباط الأحكام والموازنة بين الآراء ونقدها .. ثم انفرد بأسلوبك وطريقتك ونظرك وتأملك، وإياك والغرق في شخصيته وأن تكون فقط صدى لصوته ومرددا لكلامه.




هل الفيس وتويتر وأمثالهما مواطن صالحة لمناقشة قضايا علمية فيها دقة وعمق؟ ..
هل يمكن أن تطرح مسألة أصولية في الدلالات مثلا، وتجد من يتتبعها وتكون محل اهتمامه؟ ..

لا أدري ، لكني مازلت أظن أن هذه المواطن هي للفت الانتباه إلى أشياء كلية، ومعاقد أساسية، وتحبيب القارئ لأن يطلع عليها، ومن ثم يغوص في مصادرها الخاصة بها ..
أما فرد هذه المسائل في صفحة الكاتب، فأراه مكانا غير مناسب ولا يقرّب القراء، بل ربما تحاشوا تلك الصفحة..
ويليق بذلك صفحات التلجرام والمنتديات العلمية إن بقي لها شيء من الوجود.




في القراءة والتأمل والبحث لا تقفز إلى النتيجة، بل تأمل طريقة الوصول إليها ..
تأمل المنهج لا الرأي والحكم ..
هذه طريقة أهل العقول الكبيرة الذين رسموا بأدوات البحث مدارج التعلم، لا المقلدة الذين يشتغلون فقط بترديد الصوت، و"رتويت" الكلام!


من لا يزال يؤمن بشمولية المنطق وصدقيته في إصابة الحقيقة وأنه لا يعدوها
فليقرأ مبرهنة عدم الاكتمال لغودل، وسيعرف أنه يغرد بعيدا عن الصواب.
هذه المبرهنة من أهم ما اكتشف في القرن العشرين في المجال الرياضي، وأذهل العلماء حتى يومنا هذا .


عليك الفرار من الشخص الذي لا يُسمعك إلا كل لفظة تشاؤم، وعبارة نكد، وأنّة ضجر ..
ذاك الذي لايرى فيك إلا النقص والضعف.
وابحث عن الذي يدفعك ويُكبر فيك أي شيء من الخير والإيجابية والنفع ولو كانت من أقل القليل ..
الأول ببرود يعيدك كثيرا للوراء. والآخر بحماس يحتفل بك وأنت تصعد لقطف النتائج.


لسلامتك النفسية واستقرارك الذهني .
تجاوز الخصومات الفكرية والجدلية التي تستنزف الطاقة وتشتت الفكر، ولا تقدم الحق إلى الأمام ولا تدفع الباطل إلى الوراء.
هي فقط إهدار لوقت من يشارك فيها، وحجب للأذهان عن التفكير والإنشاء والابتكار !
وتعويد للنفس على التحفز للرد والمشاغبة وإرضاء شهوة الانتصار ..
تجاوزها ما دمت في عافية.


حتى تنتفع بقراءة أدب أحد الكبار ..
عليك أن تجمع بين قراءة نتاجه الأدبي، وحياته الشخصية ..
عندما تقرأ حياة الأديب والمراحل التي عاشها والتأثيرات المختلفة، ثم تقرأ مقالاته أو رواياته أو شعره، تتذوق ذلك المقروء بدرجة تفوق من يقع فقط على تلك الرواية أو ذلك المقال.
فهم حياة جان جاك روسو يفتح لك نافذة من خلالها تعي مخياله العجيب في الأسطر التي دوّنها.
وأعجب منه حياة ديستويفسكي الذي برع في تحليل النفوس من خلال رواياته، ستفهم مشاهد الجريمة والعقاب وأحاديث الإخوة كارامازوف وتباينهم في شخصياتهم!
وتعي ذلك جيدا حين تقف على المؤثرات في حياة الرجل..
يكفي أن تقف على سجنه ولحظة النجاة من الإعدام ثم نفيه في سيبريا ..
وهكذا تتشرب الأدب وتتذوق نتاج الكبار إذا جمعتَ ما كتبته لك.




‏"صَلّت علَيْكَ قلوبٌ أنتَ تسكنها
‏وسلم الناس قاصِيها ودانيهَا ﷺ."


كل من تابعته ممن يصدق عليه وصف "الناجح".
في العلم، التجارة، التقنية… الخ .
رأيت ثلاثة أشياء كانت هي الإكسير .. بعد توفيق الله .

- انضباط
- التزام
- استمرار


إنشاء الأسئلة الجيّدة طريق للمعرفة الراسخة ..

تعلّم فن السؤال .


لماذا يفشل كثيرٌ من الناس -ومنهم متعلمون ومثقفون- في إدراك الحقائق على وجهها ؟.
لا شيء يوقع في مثل هذا أظهر من استصحاب الأنماط المعلبّة أو الانكفاء على التفكير النمطي وغياب النقد .
قلّب النظر يمينا وشمالا وتأمل في الإخفاقات والتجاوزات أو السطحية عند الحكم على المواقف والأحداث والأشخاص، ولن ترى أوضح من تلك النمطية المستصحبة لمن يصدر الحكم، وتلك العتمة في الرؤى المفضية للتحيّز المجحف.
ولذلك تبقى كثير من العقليات في حدودها الأولى حتى وإن ظهر الشيب في عارضيه، وامتلأت مكتبته بآلاف الكتب، وأُتخم حاسوبه بتيرابايتات من المواد العلمية!


نصاب كثيرا بأسباب مختلفة ..
رتابة الوظيفة، خذلان صديق، تباين في الأفهام والرغبات ..
فتأتي القراءة لتعطيك مساحة للتعافي الفردي !


القراءة: تشسيع عوالم

نحن نعيش داخل صناديق محكمة الغلق، لا شيء يفتحها سوى قراءة فعالة. الإنسان غير القارئ منكفئ على عوالم نفسه. إنه مطمور في خبراتها، محدود بحواسها. وحدها القراءة من تفلح في جره لكي يخرج من هذه العوالم الضيقة في ذاتها المضيقة لغيرها، والانعتاق من قبضة الخبرات الضئيلة والحواس المحدودة.

أ.د. عبدالله البريدي



20 last posts shown.