Forward from: وثائقُ أبُوتْ آبَاد - خاصَّة 🔏
[📝 إجاباتٌ لتَساؤلات.. وتَساؤلاتٌ على إجابات]
2/2 تابِع..
🏮- أنَّ أيَّ كِيانٍ -ولَو كانَ تَجمُّعًا لجمعياتٍ خيريةٍ- لا يُمكنُ أن يَّقومَ إلا على أُسُسٍ وأهدافٍ ومِيثَاقٍ يَضبطُ المَسيرةَ مِنَ الانحراف، ويَمنعُ استبدادَ أحدِ الأطرافِ بالقرارِ وإلزامَ البقيةِ بِما يُخالفُ منهجَهم الداخليَّ في فصائلِهم، مُستَغِلا بذلكَ عدمَ وجودِ قوانينَ وضوابطَ تَمنعُهُ مِن حَرفِ الفصيلِ الجديدِ وتَجاوُزِ الخطوطِ الحُمْرِ والثوابتِ الشرعيةِ والثورية، والَّتي لا يَعلمُ أحدٌ حتى الآنَ ما لونُها هُنا؟!
هذهِ بعضُ التعقيباتِ التي أرسلناها للشيخِ لنَخرُجَ بتصورٍ كاملٍ للأمرِ يُفيدُ المتابعينَ المُنتظرِينَ لإجابتِهما، لكنَّ الشيخَ المحيسنيَّ -حفظهُ الله- اكتفى بما سبقَ ورفضَ التعقيبَ على تعقيبِنا، وذكرَ أنَّ الشيخَ العليانيَّ -حفظهُ الله- يوافقُهُ في رأيِهِ ووجهةِ نظرِهِ حولَ الموضوع.
✨ وبِناءً على ما سبقَ فإنَّا نؤكدُ على استنتاجِنا الأولِ -والَّذي يعلمُهُ الجميعُ تقريبًا- وهوَ أنَّ هذا الفصيلَ جمَعتْهُ المصالحُ لا المَبادِئ، لأنَّ من يَّمتنعُ عن وضعِ مبادئَ لكيانٍ يدَّعي أنَّهُ أضخمُ كيانٍ في المحرَّرِ يَعلمُ علمَ اليقينِ أنَّهُ لن ينجحَ في ذلك، ولأنَّ الحقيقةَ الثابتةَ هي أنَّ كلَّ مُكَوِّنٍ يُغَنِّي على لَيْلاه، ولذلكَ يتخذُ لنفسهِ أعذارًا أَوهى من بيتِ العنكبوتِ، ليَستُرَ هدَفَهُ الأولَ وهوَ الحفاظُ على كيانِهِ ميدانيًّا عبرَ عقدِ شراكةٍ عسكريةٍ معَ كلِّ مَن هَبَّ ودَبَّ لإشعالِ المحرَّرِ كلِّهِ عندَ أولِ اقتتالٍ داخلي، وللحفاظِ كذلكَ على كيانِهِ ماليًّا عبرَ توفيرِ الدعمِ التركيِّ لإعاشةِ جنودِهِ وقادتِهِ من بيتِ مالِ الخلافةِ العلمانيةِ في تركيا، وهكذا يَصطادُ عُصفورَينِ بحجرٍ واحد، وما عدا ذلكَ لا يَعدو كونَهُ ذَرًّا للرمادِ في العيون..
والله أعلى وأعلم..
🕯 T.me/ALWATHAEQ_Port
2/2 تابِع..
🏮- أنَّ أيَّ كِيانٍ -ولَو كانَ تَجمُّعًا لجمعياتٍ خيريةٍ- لا يُمكنُ أن يَّقومَ إلا على أُسُسٍ وأهدافٍ ومِيثَاقٍ يَضبطُ المَسيرةَ مِنَ الانحراف، ويَمنعُ استبدادَ أحدِ الأطرافِ بالقرارِ وإلزامَ البقيةِ بِما يُخالفُ منهجَهم الداخليَّ في فصائلِهم، مُستَغِلا بذلكَ عدمَ وجودِ قوانينَ وضوابطَ تَمنعُهُ مِن حَرفِ الفصيلِ الجديدِ وتَجاوُزِ الخطوطِ الحُمْرِ والثوابتِ الشرعيةِ والثورية، والَّتي لا يَعلمُ أحدٌ حتى الآنَ ما لونُها هُنا؟!
هذهِ بعضُ التعقيباتِ التي أرسلناها للشيخِ لنَخرُجَ بتصورٍ كاملٍ للأمرِ يُفيدُ المتابعينَ المُنتظرِينَ لإجابتِهما، لكنَّ الشيخَ المحيسنيَّ -حفظهُ الله- اكتفى بما سبقَ ورفضَ التعقيبَ على تعقيبِنا، وذكرَ أنَّ الشيخَ العليانيَّ -حفظهُ الله- يوافقُهُ في رأيِهِ ووجهةِ نظرِهِ حولَ الموضوع.
✨ وبِناءً على ما سبقَ فإنَّا نؤكدُ على استنتاجِنا الأولِ -والَّذي يعلمُهُ الجميعُ تقريبًا- وهوَ أنَّ هذا الفصيلَ جمَعتْهُ المصالحُ لا المَبادِئ، لأنَّ من يَّمتنعُ عن وضعِ مبادئَ لكيانٍ يدَّعي أنَّهُ أضخمُ كيانٍ في المحرَّرِ يَعلمُ علمَ اليقينِ أنَّهُ لن ينجحَ في ذلك، ولأنَّ الحقيقةَ الثابتةَ هي أنَّ كلَّ مُكَوِّنٍ يُغَنِّي على لَيْلاه، ولذلكَ يتخذُ لنفسهِ أعذارًا أَوهى من بيتِ العنكبوتِ، ليَستُرَ هدَفَهُ الأولَ وهوَ الحفاظُ على كيانِهِ ميدانيًّا عبرَ عقدِ شراكةٍ عسكريةٍ معَ كلِّ مَن هَبَّ ودَبَّ لإشعالِ المحرَّرِ كلِّهِ عندَ أولِ اقتتالٍ داخلي، وللحفاظِ كذلكَ على كيانِهِ ماليًّا عبرَ توفيرِ الدعمِ التركيِّ لإعاشةِ جنودِهِ وقادتِهِ من بيتِ مالِ الخلافةِ العلمانيةِ في تركيا، وهكذا يَصطادُ عُصفورَينِ بحجرٍ واحد، وما عدا ذلكَ لا يَعدو كونَهُ ذَرًّا للرمادِ في العيون..
والله أعلى وأعلم..
🕯 T.me/ALWATHAEQ_Port