دار مصر - روايات


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Books


القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Books
Statistics
Posts filter


مشى هانى وقبل نهلة وفضلت منة قاعدة ع السلم بتعيط ومش عارفة تعمل ايه اخدت قرار تنزل تقول لابوها لكن شافت فرحته هو وامها واختها وخافت عليهم وكلام هانى بيدور ف راسها و.......باك
منة لنفسها: بابا عنده حق انا غلطت ف حق نفسى لما وافقت اكمل جوازى من الحيوان اللى اسمه هانى عشان كلام الناس لكن دلوقتى انا لازم اخد القرار اللى يريحنى ويرضينى انا وووو..

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d9%86%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/


- انت بتقول ايه بس ي بابا انا مش موافقة ع العريس ده
= طيب ممكن تهدى وتفهمينى ليه
- حضرتك بتسألنى ليه بجد عشان ده ابن عم جوزى ومينفعش ابدا اوافق اتجوزه
= اولا اسمه طليقك ثانيا برضه فين المشكلة فى ان انك تتجوزى ابن عم طليقك هل حرام فيه نص قرأنى حرم جوازك منه
- لا يا بابا بس انا مش هقدر استحمل كلام الناس واللى هيتقال عنى وقتها عارف ي بابا هيقولوا ايه هيقولوا ان جوزها اكتشف علاقتها بابن عمه عشان كده طلقها وخد بقى من الحكاوى دى كتير
= بس انا عمرى ما ربيتك انك تعملى لكلام الناس مقياس تمشى بيه حياتك بصى يا منة تأكدى انك مهما حاولتى تكونى مثالية قصاد الناس مهما حاولتى تبينى ليهم انك ف عفة مريم هيطلعوكى امرأة نوح وسبق وقولتلك طالما اللى بتعمليه مفيش حاجة تغضب ربنا ولا ضرر لحد يبقى ليه توقفى حياتك وعشان مين
منة بحزن: ي بابا انا فعلا اتقفلت من العيلة دى ومعنديش استعداد اقرر تجربتى تانى
= وانتى حكمتى ع يوسف بناء ع ايه
منة: مش ابن عمه يبقى اكيد زيه
= بجد والله وانتى جيبتى المنطق ده منين ده بيكونوا اخوات ومختلفين ف الصفات وف كل حاجة واكبر مثال حى انتى واختك ملك انتى عقلية وهى عقلية تانية خالص
منة بتنهيدة: معرفش ي بابا انا يمكن معنديش حجة قوية لرفض يوسف وهو فعلا شخص محترم واى حد يتمناه بس صدقنى صعب
= طب ايه رأيك نعطى لنفسنا فرصة يعنى خدى وقتك بالتفكير وصلى استخارة واللى يدلك عليه ربنا اعمليه
منة: حاضر ي بابا اوعدك انى هحاول
خرج ونيس والد منة وقعد مع مراته ابتسام اللى قالت: ها طمنى
ونيس: زى ما توقعت رفضت
ابتسام: طب ليه بس ده يوسف شاب اى بنت تتمناه
ونيس: التجربة اللى مرت بيها مع اللى اسمه هانى كانت صعبة عليها وعملت ليها عقدة وفكرة ان يوسف ابن عمه مخليها متوترة اكتر بس انا طلبت منها تاخد وقتها ف التفكير
ابتسام: يعنى ممكن يكون فيه امل
ونيس: معرفش بس ربنا يقدم ليها اللى فيه الخير وبس يلا هقوم انا اروح الشغل
ابتسام: ربنا يعينك ويقويك ويرزقك
نزل ونيس راح ع الورشة وهو حزين ع حال بنته واللى وصلت ليه ...عند منة كانت قاعدة ف اوضتها وبتفتكر يوم حنتها و فلاش باك
منة: ملك انا عطشانة اوى
ملك: طيب استنى هروح اجيبلك مياه حالا
منة: لا انا بصراحة جعانة برضه
ملك بضحك: اول مرة اشوف عروسة مفجوعة كده اومال عريسك فين هو مش كان هنا دلوقتى
منة: مش عارفة يمكن راح يجيب حاجة وجاى انا هطلع الشقة كده اكل لقمة ع السريع واشرب وارجع ع طول
ملك: ماشى ي مزة بس متتأخريش بقى
طلعت منة ع الشقة وسمعت صوت غريب جاى من فوق السطح كان صوت تأوهات غريبة طلعت ع فوق وشافت حاجة صدمتها
منة بصدمة: هانى انت ..انت بتعمل ايه انت بتخونى ومع مين ..مع نهلة ازاى
هانى بتوتر: منة اهدى انتى فاهمة الموضوع غلط احنا بس كنا ااا......
منة بصريخ: انتم ايه ..انتم كلاب بتخونى انا ويوم ما تخونى يكون مع اعز صاحبة ليا اللى كنت بقول عنها اختى اللى مش من امى ليه انا عملت ليكم ايه عشان تعملوا فيا كده طب ... طب لو هى الحكاية كده ليه خدعتونى ما كنت طلبت تفسخ الخطوبة وخطبتها
هانى: ي حبيبتى صدقينى انا فعلا بحبك وشاريكى هى واحدة رخيصة
نهلة بصدمة: انت ايه اللى بتقوله ده
هانى: ايه بقول الحقيقة انتى فعلا رخيصة وبقضى معاكى وقت نزوة مش اكتر
نهلة: يلا ي زبالة ي حقير متصدقهوش ي منة هو اللى لف عليا وعلقنى بيه وفهمنى انه هيتجوزنى
هانى: وانا اكيد عمرى ما هربط اسمى بواحدة زيك
منة: اخرسوا انتم الاثنين انا مش عاوزة اعرفكم تانى انتم فاهمين انا هنزل دلوقتى حالا وهنهى كل حاجة
مسكها هانى بغضب: تعالى هنا تنهى ايه انتى عبيطة النهاردة حنتنا وبكرة الفرح
قلعت منة الدبلة: ميهمنيش مستحيل اكمل مع واحد خاين
هانى بضحك: حبيبتى انتى مفكرة ان الموضوع مجرد دبلة هتقلعيها والموضوع ينتهى احنا مكتوب كتابنا ي حبيبتى فوقى
منة: عادى هطلق لا انا اول ولا اخر واحدة تطلق بعد كتب كتابها
هانى: صح عندك حق بس الكلام ده لو الطلاق قبل الفرح بشهر ولا اثنين مش ليلة الفرح
سكتت منة وكمل هانى: تفتكرى الناس هتقول ايه ها عارفة هيقولوا ايه هيقولوا اطلقت يوم فرحها عشان اكيد عريسها عرف عنها حاجة بطالة وابوكى هيعيش عمره موطى راسه ومش قادر يرفعها وسط الناس وحال اختك هيقف وهيكون بسببك ده غير الفلوس الكتير اللى ادفعت النهاردة وقبل كده ايه كل ده مش فارق معاكى
منة: هحكى للناس حقيقتك القذرة وهعرفهم باللى شوفته ومحدش هيلوم عليا
هانى بضحك: محدش هيصدقك ايه الدليل ع كلامك ي قطتى وغير كده انا هقلب الاية ضدك ومفيش اسهل من الفوتوشوب دلوقتى ي منة وانتى فاهمة الباقى
دمعت منة فهى تعلم كم هو محترف ف امور الفوتوشوب قرب هانى وقال: اعقلى كده ي منوشتى وعدى اليوم
منة: اوعى تقرب منى او تفكر تلمسنى انت فاهم انا بكرهك
هانى: اوك هبعد بس اهدى انا عارف انك مضايقة منى دلوقتى هسيبك دلوقتى لكن بكرة هصالحك بمعرفتى


بصيتله بحزن وقولت بدموع بحاول امنعها قدامه / قولتلك مفيش حاجه يامستر علي انا بس عندي شغل بره كتير عاوزه اخرج اخلصه

علي بعد ايده عني بتعجب وقال /تمام بس تعالي الاول اضمض لك جرحك ده وبعدها كملي شغلك

بصيت عليه وقبل مااقول لا لقيته سحبني على الكرسي اللي قدامنا وقعدني عليه وجاب علبه الاسعاف الاوليه وقال /مش بحب كلمه لا او شكرا وفريها لغيري احسن وبلاش تعاني معايا علشان لسه الحياه قدامنا هتبدأ

قال كده وبعدها بدأ في تضمض الجرح بتاعي وانا سرحت فيه وفي كلامه ليا وهو قصده ايه لسه الحياه قدامنا هتبدأ ياترى قصده على الشغل او على حاجه تاني يووه انا بفكر في ايه بس ده بقى مديري دلوقتي بس واكيد نسى اني صديقه طفولته الوحيده زمان

ايوه الحقيقه انا بحبه من زمان اوي لانه كان جاري وصديق طفولتي الوحيد بس لما كبرنا هو ساب بيته القديم وعذل مع اهله لمكان تاني وانا كنت حزينه اوي على فراقه لاني كنت متعلقه بيه جدا وكملت حياتي على امل اني هشوفه تاني في يوم من الايام وفضلت ادعي ربنا كتير اني اقابله مره بس حتي لو صدفه في أي مكان

ومن حظي الحلو اول مااشتغلت هنا في الشركه قابلته واول ماعنيا قابلوا عنيه قدرت اعرفه بسرعه لان ملامحه لسه محفوره جوه قلبي وعقلي من زمان اوي وهو رغم انه كبر وتحول لانسان تاني بس ملامحه بقت محفوظه زي ماهي نفس العيون البني الواسعه ونفس الانف الطويل مع دقت خفيفه زادت من وسامته وجاذبيه اكتر في نظري اكتر و

قاطع حبل افكاري وتغزلي فيه صوت وحده جميله هي بتقول بحده /ايه اللي بيحصل هنا ده ياستاذ علي ومين دي؟!

بصيت عليها بصدمه وعلي وقف وبصلها بضيق وقال /في ايه يامريم انا مش قولت ميه مره فيه زفت باب تخبطي عليه الاول قبل ماتدخلي

مريم تجاهلت كلامه وقربت مني وقالت /انتي مين وبتعملي ايه هنا في مكتب خطيبي يامحترمه

بصيت عليها بصدمه لجمت لساني هو خطب امتي وازاي وانا شغاله هنا معاه ومعرف ده علي حب تاني وخطب يعني اخر امل ليا في اني افكره بيا وارجع حبه ليا تاني انتهي خلاص

نزلت دموعي بدون وعي وانا مش مصدقه اللي بيحصل قدامي وعلي قرب من مريم ومسك ايدها بحده وقال /مريم كفايه كده وتعالي معايا عاوزك و

سكت فجأه على جملتي اللي طلعت بصوت ضعيف وانا بحاول امنع دموعي من الهبوط قدامهم وقولت /مستر علي انا عاوزه اقدم استقالتي من الشركه لو سمحت

على سمعني وفتح بوقه بصدمه وزهول وقال /نعم انتي بتقولي اييه؟!!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%82%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/


_فين الزفتة الموظفه الجديده اللي هنا
صرخ بصوت عالي رج الشركه كلها وانا طلعت من الحمام وانا بجري عليه زي الهبله لانه مدير عصبي وصعب اوي بس للاسف قبل ماارد عليه واقوله انا هنا يامستر علي، لقيت نفسي وقعت قدامه على وشي بسبب الفستان الطويل بتاعي وبعدها الشركه كلها ضحكت عليا لان شكلي كان مضحك اوي بصراحه انا طبعا اتحرجت اوي منهم ودموعي نزلت غصب عني فتهندت وقبل ماارفع راسي عن الارض سمع صوته العالي وهو بيصرخ فيهم بقوه

/بس يازباله انت وهي ايه اول مره تشوفوا حد يقع على الارض قدامكم والا ايه ياله كله على شغله فورا او يعتبر نفسه بره الشركه دي النهاردا

فجأه عم الصمت الرهيب في المكان ورفعت رأسي ببص حوليا في دقيقه المكان بقى فاضي زي الصحراء كده وانا لسه على نفس الوضع وفجأه سمع صوته تاني هو بيقول بسخريه

/ايه ياانسه هتفضلي باقي اليوم على الارض كده والا ايه

سمعته ووقفت بسرعه وانا بعدل طرحتي وفستاني وابتسمت له ببلاهه وقولت

/ها لا يافندم انا اسفه بس وقعت غصب عني و

قاطعني لما قال بلامبالاه بحسد عليها بجد
/ تمام تعالي ورايا عاوزك

قال كده بس ومشي قدامي ببرود وانا بصيت عليه بصدمه وانا بقول بهمس
/ماله ده هو بقى غريب كده ليه دنا بدأت فعلا اشك انه تحول انسان آلي مش بشر زينا و

/لا انا انسان من دم ولحم زيك ياانسه بس مشاعري واحساسي بحطهم في صندوق العربيه قبل ماادخل الشركه هنا بس كده

بصيت في اثره بصدمه بعد ماسمعت كلامه وانا بقول في بالي يالهوي ده سمعني ازاي وانا بهمس كده هو بقى انسان آلي بجد والا ايه و

/انسه ريم اخر مره هقول بطلي تسرحي كده في الشغل وتعالي ورايا عاوزك

انتفضت على صوته وانا بجري خلفه زي العبيطه وبقول/ اسفه يامستر علي انا جايه وراك اهو و

وقفت على باب مكتبه لما لقيته قدامي فجأه ولسه هرجع للخلف من الخضه لقيته سحبني لجوه المكتب بسرعه وقفل الباب ورايا وقال

علي بخوف/حاسبي يخرب بيتك هتقعي تاني بسبب الفستان النيله ده ايه مفيش حاجه اقصر منه شويه بدل ماهو ماشي ورايكي بالشكل المبالغ فيه ده

بصيت في عنيه عن قرب وسرحت فيهم لاول مره الاحظ لون عنيه الخضراء كده كانوا بجد يسحروا لدرجه اني ملاحظتش هو قال ايه اصلا بس فوقت على صوته هو بيقول ببتسامه ساحره

علي /انسه ريم انتي كويسه روحتي مني فين كده؟!

غمضت عنيا وفتحتهم تاني علشان افوق من تأثيره عليا وقولت بتوتر /احم لا مفيش حضرتك كنت بتقول ايه؟!

ضحك علي شكلي قدامه وقال /كنت بقول انك قمر بالفستان الطويل ده

انصدمت من كلامه بس غصب عني قولت بفرحه طفوليه /بجد عجبك فستاني يامستر علي

ضحك علي بصوت عالي على طريقه كلامي الطفوليه قدامه وقال /ههههههه انتي بجد شخصيه غريبه بس عسوله اوي كمان

فتحت بوقي ببلاهه من كلامه وقولت /هه غريبه ازاي يعني و

فجأه حسيت بألم في ذراعي وانا بكلمه فمسكته بوجع وقولت /اااه دراعي وجعني اوي كده ليه؟!

بص عليا علي بقلق غريب وقرب مني وشد ذراعي بسرعه وقال /ماله وريني كده انتي انجرحتي في دراعك والا ايه؟!

/ااه ياغبي مش كده حااسب

ساب ايدي بفزع مني وقال بتوتر واحراج /احم انا اسف مكنش اقصدي اعمل كده

بصيت عليه ببسمه لان شكله كان كيوت اوي قدامي بس ذراعي زاد وجعه اكتر فبعدت ايدي من عليه وبصيت فيها لقيت دم فقولت بفزع وخوف من الصدمه /يالهووي الحقوني دم دم هي انا هموت كده والا ايه الدم ده جه منين يالهووي

علي بص عليا وانفجر من الضحك وقال /لا لا مش قادر بجد هو فيه كده هموت من الضحك والله

بصيت عليه بتوهان في ضحكته اللي خطفت قلبي ونسيت اللي حصلي كله وانا مركزه معاه بس قدامي وعلي بصلي بستغراب من صمتي المفاجئ قدامه وقال /انسه ريم انتي كويسه ده اكيد جرح سطحي بس متخافيش مش هتموتي بسببه والله ايه مالك سرحتي كده فين؟!

/سرحت فيك انت

ودي كانت جملتي الهبله اللي قولتها في وقت غير مناسب ابدا وعارفه اني هفضل اشتم نفسي عليها سنين بس اعمل ايه هي طلعت مني كده غصب عني

بس اللي صدمني بجد وقتها هو رد مستر علي عليا وهو بيقول /ههههه طيب حلو المهم انك بطلتي صويت على ايدك المجروحه و

قاطعته بصدمه وانا ببص على ايدي اللي بقت دم ورجعت اصوت تاني /ايوه صحيح ايدي بتنزف لسه يالهووي هموت هموت و

علي جري عليا بسرعه وكتم بقى بايده وهو بيقول بخوف/اهدي يامجنونه الموظفين هيقولوا علينا ايه دلوقتي اهدي يابابا وانا هضمض لك الجرح بتاعك ماشي

هزيت رأسي ببرائه وهو شال ايده وبعدها قولت ببسمه هبله /بجد انت بتعرف تضمض الجروح يامستر علي

ضحك علي بخفه وثقه وقال /ايوه ياستي بعرف طبعا

قربت منه وانا ببص في عنيه بتركيز وقولت بتلقائيه /طب وجروح القلب بتعرف كمان تعالجها؟!!

بصلي بعدم فهم وقال /افندم؟!

بعدت عنه وانا بشتم نفسي في سري على غبائي وقولت /لا مفيش حاجه عن ازنك يامستر

لفيت بسرعه علشان امشي بس علي مسك ايدي السليمه بقوه وقال/استني هنا انتي قصدك ايه؟!


الشخصيات
عائلة الشامى

أدهم الشامى: شاب فى منتصف العشرينات شاب وسيم يمتاز بالبشرة الحمرية وأعين بنية حاده كالصقر والشعر الاسود الناعم انف مدبب حاد الطباع يكره الجنس الآخر ويرا أنهم جميعا يستغلونك من أجل المال يمتلك مجموعة من الشركات وهى الادهم جروب للهندسه والديه متوفيان عندما كان صغيرا

يارا: أخت أدهم الصغيرة 19 عاما فتاه مرحة تحب الجميع تمتاز بالعيون الخضراء التى قد ورثتها عن والدتها بشرة بيضاء شعر ناعم قصير بالون الاصفر تدرس فى العام الثاني فى جامعة الهندسه

عمر الدويرى: صديق أدهم المقرب منذ الطفولة مرح للغايه يحب الضحك (فرفوش القصة) نفس عمر ادهم لديه عيون سوداء وشعر بني حريري يحب الضحك جدا ولكن عندما يغضب يتحول 180 درجه الى شخص قاسي وجاد جدا يعمل مع ادهم في نفس الشركه

دادا فاطمه: السيده التي ربت ادهم ويارا عندما كانوا صغار لذلك يحبها ادم كثيرا هي سيده طيبه حنونه للغايه تحب ادهم ويارى كثيرا وتعتبرهم مثل ابنائها تمتلك من العمر 55 عاما

عائله الراوي
ملاك الراوي: فتاه مرحه تحب الضحك والهزار مع الجميع اجتماعيه وتلقائيه فتاه جميله عيون لون رمادي جميله بشره مثل بياض الثلج شوفيها مثل حبه الكريز شعر كستنائي حريري يصل الى اسفل خصرها تمتلك من العمر 19 عاما فهي صديقه يارا ومعها بنفس الجامعه

مصطفى الراوي: اخو ملاك الاكبر 25 عاما يمتلك عيون رماديه بشره بيضاء شعر اسود ناعم طبيب جراحه قلب في المستشفى الخاصه به ولما لا فهو من عائله الراوي يعيش هو واخته ووالدته بعد وفاه والده في فيلته الخاصه

السيده سعاد: والده مصطفى وملاك سيده حنونه وطيبه تحب اولادها بشده تمتلك من العمر 50 عاما تحب زوجها حتى الان حتى بعد وفاته لم تتزوج غيره لانها تعشقه

أصدقاء ملاك

حياة: فتاه مرحه صديقه ملاك و يارا تحب ملاك بشده فهي صديقه ملاك المقربه هي البيست فريند لملاك وهي ايضا (فرفوشه الشله) نفس عمر ملاك ونفس المجال التي تدرس فيه فتاه تمتاز بالبشره البيضاء وعيون زرقاء وشعر بني طويل الى حد ما شفاه كحبات الفراوله

شهد : فتاه رقيقه (كيوت) محبوبه جدا وخجوله تحب اصدقائها تمتاز بعيون مثل القهوه الساحره والشعر البني الذي يصل الى كتفيها نفس عمر ملاك ونفس المجال الذي تدرس فيه وتعشق سيف صديق اخيها منذ الطفوله

إسراء : فتاشرسه للغايه وسريعه الغضب لكنها محبوبه جدا من الجميع فتاه تمتاز بالبشره البيضاء والشفاء ورديه وعيون بلون القهوه وشعر باللون البني نفس عمر ملاك ونفس المجال التي تدرس فيه

أسر : هو اخو شهد الاكبر يمتلك من العمر 27 عاما يحب اخته كثيرا من بعد وفاه والديهما وهو لا يعتبرها اخته بل ابنته وهو شاب يمتلك عيون باللون العسلي الفاتح والشعر البني الناعم يمتلك شركه خاصه به للاستيراد والتصدير

سيف : شاب جميل ومرح نوعا ما صديق اسر منذ الطفوله يمتاز بالعيون الزرقاء الشعر البني الحريري ويعشق شهد منذ الطفوله ولكن لم يقل لها بعد

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/


يعني ايه اخلي واحده شحطه زي دي عندي انت بتستهبل يا نبيل مكلمتنيش ليه قبل ما تجبها

نبيل قال بضيق...اعملك ايه تليفونك مقفول وبعدين ده شغلنا يا أدهم فيه ايه

ادهم قال بغضب وهو بيضغط على اسنانه..شغلنا ده ايه.. انا ظابط حراسات ..آمن مؤتمر رحله شخصيه مهمه لكن أمن بنت زي دي في بيتي ازاي باي صفه تفضل معايا وازاي اهلها يرضو بكده

نبيل قال بضيق...بلاش تفكر بلا منطق البنت في خطر اهلها هيفكرو في حياتها ولا في كلامك ده وبعدين ده شغل سيادة اللوا بنفسو هيكلمك هيكلمك في الموضوع دي زي ما قولتلك بنت احد الوزراء الحاليين مش اي بنت يعني...خليها معاك وتبقى زي ضلها بمعنى لو دخلت الحمام تروح وراها وتعمل تقرير باي تفاصيل خصوصا لو شكيت في حاجه

ادعم قال بغضب شديد...عايزين تقرير بنوع الحمام اللي هتعمله

نبيل ضحك وقال ...تبقى مقصرتش...بلاش استهبال يا أدهم ونفذ الاوامر ومتزعلش الباشا منك .وبعدين انت مكبر الموضوع ليه انت مش لوحدك في البيت معاك اختك ميس محرم

نبيل لسه هيرد سمعو صوت حاجه بتتكسر التفتو وراهم وكانت فيه بنت في ال١٨ واقفه بتوتر جمب فازا اثريه كسرتها

نبيل اتسعت عنيه بقلق وادهم احتدت ملامحه وقال...العبي بعيد عن اي حاجه يا شاطره سمعتي لو اتكسرت حاجه تاني هكسر رقبت اللي خلف....احم اللي خلف نبيل هكسر رقبتو سمعتي

نبيل ضحك وهيه هزت راسها بخوف من صوته وجريت من قدامه بسرعه
أدهم بص لنبيل بغضب وقال...اديني تقرير عن الموضوع وعن اسباب التهديد وانا هتكفل بالموضوع

نبيل ابتسم وقال..ايوه كده هو ده الكلام ...مبدأيا والدها كان في الوزاره وهيكمل فيها في التنصيب الجديد وفيه ناس من مصلحتهم ميكملش وعايزين يضغطو عليه ببنتو وفعلا حاولو يخطفوها قبل كده...فختاروك انت بذات علشان البنت تبقى في امان والدها نفسو اختارك بالتحديد ...عيسى الشافعي ما انت عارفه
بقلم...زهرة الربيع
ادهم قال...اه طبعا عارفه....كنت امنته في سفريه قبل كده

نبيل قال ..وعلشان كده اختارك ...هبهتلك كل المعلومات اللي هتحتاجها تمام .انا همشي دلوقتي وانت خد بالك ليها..هيه اسمها ركين و

ادهم قاطعو وقال باستغراب..ايه ايه..ركنت فين

نبيل ضحك وقال... ركنت مين بس اسمها اسمها ركين الشافعي يلا اسيبك انا

قال كده ومشي وادهم اتنهد وطلع فوق يشوفها لقاها قاعده في اوضتو بتشوف التلفزيون
اتنهد وقفلوا وقال...احم..الوقت متأخر دلوقتي..غيري هدومك ونامي والصبح ابقي شوفي اللي عايزاه

ركين قالت بضيق..ايوه بس ده مسلسلي بسمعه كل يوم و

قاطعها أدهم وقال بغضب..انا الكلمه بقولها مره واحده...مره واحده وبتتسمع مفهوم

ركين بلعت ريقها بارتباك وهزت راسها بالموافقه ولسه هتتكلم

جات بنت أصغر منها وقالت....ابيه جوليا خطيبتك تحت
أدهم اتنهد ونزلها بسرعه
وركين نفخت بغضب وضيق وهيه نفسها اوي تكمل الحلقه

أدهم نزل تحت وقال..اهلا جوليا
كانت بنت جميله في منتصف العشرين وقربت منو باستو من خده وقالت...وحشتني يا أدهم..يلا انا جاهزه اهوه

أدهم حمحم بحرج وقال..لا يا روحي مش هينفع حصلت ظروف ومش هقدر اخرج معلش..

جوليا قالت بزهول بس انت وعدتني يا أدهم.. ايه هيه الظروف اللي اهم مني

أدهم لسه هيرد سمع صرخه شديده من اوضة ركين طلع جري بخوف واول ما فتح الباب لقاها قاعده بلبس نوم خفيف وقربت منو برعب وقالت ...الحقني الحقني ...فيه حد مستخبي تحت السرير

أدهم وقف قدامها بسرعه وطلع سلاحه وقرب من السرير بحذر وبيبص تحتو بس اتصدم وغمض عينه بغضب رهيب ووقف وهو معاه قطه صغيره في ايده وقال ...الصبر من عندك بس يا رب ..الصبر

ركين ابتسمت وجريت عليه ومسكت القطه وهيه بتضمها وقالت...نايس بجد كيوت بتاعتك دي

أدهم مكانش بيرد وبيبصلها بغيظ وفي الوقت ده دخلت جوليا وهيه بتقول فيه ايه يا ادهم و

بس اتصدمت بركين ولبسها وقالت بزهول...ايه ده مين دي...انت..انت بتخوني يا أدهم..علشان كده مش عايز نخرج

أدهم مسح على وشو بخنقه وقال...اخونك ايه انتي كمان هيه ناقصه عبط ...دي مجرد شغل حتى اهيه قدامك وتقولك

جوليا بصت لركين وادهم نفخ بضيق
بس ركين ابتسمت بخبث وقالت..تحب اقولها ايه يا بيبي...انا ممكن اكدب علشان عيونك يا دومي

جوليا قالت بزهول ...اه يا خاين يا كداب
ادهم اتسعت عنيه بصدمه وقال...دومي..دومك ازاي ووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a6%d9%87-%d8%a8%d8%b3%d8%ac%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d9%87%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/


_ أنا مش عايزة أتجوزك يا أمير أنا حرة!
رد عليا وهو حاطط رجل على رجل وقال بإستفزاز وثقة:
= مش بمزاجك، هتتجوزيني غصب عنك عشان التسجيلات اللي معايا.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت بتساؤل:
_ تسجيلات إي دي؟
فتح موبايلهُ وفتح واحد فيهم واللي كان عبارة عن مكالمة بيني أنا ومحمود حبيبي القديم، بصيتلهُ بصدمة ومسكت الموبايل منهُ وقفلتهُ قبل ما حد يسمعهُ.
أنا وأمير ولاد عم وهو بيحبني ولكن أنا مش بحبهُ بسبب شخصيتهُ القذرة، وجات عليا فترة وحبيت محمود واللي كان بالنسبالي كل حاجة.
إرتبطت أنا وهو فترة وبعدين إختلافنا وسيبنا بعض، ولكن طبعًا كانت بيننا مكالمات حُب واللي مش عارفة وصلت لـ أمير إزاي.
بابا أو عمي لو عرفوا حاجة زي دي ممكن يدفنوني حية عادي، دا عندهم شرف وسُمعة وحاجات كبيرة أوي مستحيل يعدوها.
ولكنني كنت واثقة في محمود وبحبهُ ومستنياه ييجي يتقدملي، غصب عني كنت بحبهُ، عارفة إني غلطت ولكن خلاص الموضوع خلص بقالهُ حوالي 3 شهور.
بصيت لـ أمير اللي كان بيضحك وهو باصصلي بخُبث وثقة وقولت بغضب مكتوم وتوتر:
_ إنت جبت التسجيلات دي منين؟
إتكلم ببرود وقال:
= قرشين وهو سلملي كل حاجة، وطبعًا هو اللي عرض عليا أنا مكنتش عارف حاجة، بس جات في ملعبي أنا بقى.
خدت صدمة عمري بجد في محمود، إتكلمت بتوتر وخوف بعد ما قعدت لإن رجليا مكانتش قادرة تشيلني:
_ إنت بتتكلم بجد؟
إبتسم بسخرية وقال:
= وإنتِ مسمعتيش بنفسك، ولا مصدومة في حبيب القلب اللي فضلتيه عليا؟
بصيتلهُ برجاء وقولت بنبرة مخنوقة وخايفة:
_ طيب عشان خاطري يا أمير متقولش لحد، إنت عارف دول لو عرفوا هيقتلوني.
بص للسقف بعد ما رجع ضهرهُ لورا وقال بإستغلال:
= طبعًا مش هقولهم بس لو وافقتي تتجوزيني.
وقفت بغضب وقولت بعصبية:
_ دا مستحيل وبعدين متدخلش المواضيع في بعض يا أمير.
قام وقف هو كمان وقال بكل هدوء:
= خلاص عينيا، بس التسجيلات هتروح لأبوكِ وأبويا ووقتها نشوف.
مقدرتش أمسك دموعي أكتر من كدا وعيطت وأنا بترجاه بجد وقولت:
_ يا أمير أبوس إيدك متعملش فيا كدا.
كان هيمشي بس لف ووقف قدامي وقال وهو مُبتسم إبتسامة باردة ومُقززة بالنسبالي:
= خلاص يبقى وافقي تتجوزيني، أكيد إنك تتجوزيني أهون بكتير من إنك تدفني بالحيا!
فضلت ساكتة شوية وأنا باصة للأرض وبعدين بصيتلهُ بقِبة الحيلة.
فعليًا الإختيارين أصعب من بعض بالنسبالي ولكن الإختيار الأول برغم إنهُ صعب عشان هتدفن بالحيا فعلًا ولكن هو أصعب في إن بابا وعمي هيتصدموا فيا وهنزل من نظرهم جدًا.
وأنا مش عايزة أموت بالشكل دا ويتقال بعد موتي مكانش عندنا بنات وإتنسي خالص من عيلتي ومن الحياة.
بصيت لـ أمير وقولت بقِلة حيلة وحزن وأنا بمسح دموعي ورايحة أقعد:
_ ماشي يا أمير.
كانت الفرحة مش سيعاه وأنا قدامهُ بعيط، حقيقي عمري في حياتي ما شوفت حد بإنعدام الدم والكرامة بالشكل دا.
حقيقي مش بحبهُ ولا شيفاه آي حاجة تاني غير إبن عمي من بعيد لبعيد.
بعد ساعتين كان أمير قايل لـ بابا وعمي ولقيتهم الإتنين جايين للبيت الكبير بتاع جدي اللي قاعدة فيه وبابا بيقول بتنهيدة:
_ أنا عارف إن السؤال دا إتسألك كتير بس هو مصمم أوي المرة دي مش عارف ليه، أمير إبن عمك يابنتي طالبك للجواز وقدام عمك أهو عشان يروح يقولهُ إنتِ موافقة يابنتي؟
بصيتلهم بخوف وتوتر بحاول أخفيهم على قد ما أقدر وعشان كدا قولت بسرعة وهدوء:
= أيوا يا بابا، موافقة.
بصلي بابا وعمي بإستغراب كبير وقال بابا بتساؤل وإستغراب:
_ دا إي اللي غير رأيك فاجأة كدا؟
حاولت أتكلم من غير تهتهة وقولت:
= يعني، حاول كتير أوي عشان أوافق، ويمكن فعلًا يبقى حنين عليا ويخليني أعرف أحبهُ أنا كمان.
بصولي الإتنين بذهول وعدم إستيعاب ولكن قاموا وفرحوا لإنهم هيفرحوا بولادهم سوا ومشيوا من قدامي بعد التهاني والكلمات السعيدة عشان يبلغوا بقيت العيلة.
أما أنا فضلت مكاني ودموعي بتنزل زي الشلال مرة تانية بدون توقف، لحد ما نزلت ماما وشافتني وقالت بتساؤل وخضة:
_ إي دا، مالك يا جنات، بتعيطي كدا ليه، بسم الله الرحمن الرحيم.
خدتني في حضنها وأنا شديت على حضنها وأنا لسة بعيط، فضلت تقرألي قرآن لحد ما هديت خالص وقولت بعد ما بعدت عنها:
_ مفيش حاجة يا ماما، أنا بس خايفة من حياتي الجديدة ولسة مش مستوعبة وقلقانة فـ قلب معايا بضغط وعياط.
بصتلي ماما وهي بتتفحص ملامحي سم سم، لحد ما قالت:
= مش عارفة ليه قلبي مش مرتاحلك يابنتي ومش مصدقك، بس أنا هصدقك لإن مقداميش غير كدا وإن شاء الله اللي فيه الخير يقدمهُ ربنا.
حضنتها وقولت بخوف وقلق:
_ إدعيلي كتير ياماما بالله عليكِ.
شدت على حضني وقالت بقلق:
= بدعيلك يا بنتي.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%8a-%d8%ab%d9%88%d8%a8-%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/


_تعالى يا ولد أقرا لك الودع لأجل ما يتعرف اللى متخبى من زمن... اااه على الودع اللى بيقول ان الخلف مقطوع..
رد عليها نصار و هو مستغرب جدا و قال،، اى يا ست التخاريف دي... انا غلطان اصلا انى بطاوعك يا نورا
و باجى هنا
ميرنا مراته ردت،، بليز يا نصار نسمعها ما هى بتقول الحقسقة احتا فعلا ما بنخلفش... قولي لنا يا طنط هو احنا هيكون عندنا بيبى امتى
الست رمت حجر و غمضت عسنيها و قالت،، الولد جاى بعد شهر... هينولد الولد
نصار ضحك و بص لمراته و قال،، شوفتى بقى اهو بتخرف... هو مين ده اللى حاى بعد شهر هو انتى حملتى اصلا... خلاص ماشي شكرا
نصار ماشي سمع الست قالت،، أتذكر يا ولدى اللى زرعته يوم العتمة هتحصده و الليلة يبان المتخبى
نصار أتوتر قوى و بص لمراته و قال،، يلا
نصار دخل جوا خيمة و فضل ياخد نفسه لقي مراته فى ضهره وقفت قدامه و قالت،، نصار أفتكر أحنا جايين هنا عشان يبقى عندنا بيبى طاوعنى بقي بليز... احنا نعمل كل حاجه لحد ما يكون عندنا بيبى
نصار قعد على طوبة و طلع سيجارته ينفث فيها الغضب و بعدين قال،، طيب و اى اللى هيخليكى تحملى؟؟
فى مكان تانى كانت نايمة واحدة بشعر غجرى،، أسود و وش أبيض و جشم مرسوم و فجأة أتخضت و فاقت من نومها و هي بتصرخ،، إبعد عني ما تقربش... لاااا
البنت كانت بتترعش و قامت لقيت قصادها واحدة ست زيها،، اى يا ست نعناعة مش ناوية تطلعى عشان النمرة... الليلة فيه ضيف تقيل.. تقيل اوى
نعناعة وقفت قصاد حتة مراية مكسرة،، حطت إيديها على قوامها المظبوط بإعجاب و قالت،، مين مستنى يا رشيدة؟
رشيدة،، واحد جاى غرضه مش جمال ولا كيف غرضه خلف و معاه مراته بس اللى هيدفع كتير و كل ده
بعد النمرة... نطلع النمرة وبعدين نشوف موضوع الخلف ده
نعناعة طلعت على برا و لقيت رجالة كتير مستنية رقصت و وقفت اخر فقرة عند برواز و الشاب بينشن عليها سكـ ـاكين..
رشيدة كانت واقفة ورا اللى بتقرا
اللى الودع و قالت،، هى دى اللى عليها العين يا ستنا؟
هزت الست راسها و غمضت عينها فى الوقت اللى صابت فى السكين بطن نعناعة،، ميرنا و جوزها كانوا بس اللى حاضرين و ميرنا صرخت و أتخبت فى جوزها و مسكت فيه و نصار مش عارف يشوف وش الغجرية من اللى على وشها..
الراجل شال الغجرية عادى ولا كأنه لسة قاتلها و خدها يدفنها..
نصار قال ينفد بجلده، ياخد مراته و يخلع لقي اللى فى وشه.. صاحبة الودع..
لا إرادى راح معاها!... خدته للترب و ميرنا عماله تعيط لحد ما راحوا عند تربة فتحوها..
لقوا الغجرية مغمضة و فجأة فتحت عينيها و أتقابلت فى عين نصار اللى قلبه أترد!!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%af%d8%b9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/


ردت رحيل وانا اعمل ايه بالاعجاب بتاعه ده

​وضعت ايدها على وجهها بتعب بثينه وقالت اعمل فيكي إيه يابنتي مابعد الإعجاب حب

​ردت رحيل بسخريه وبعدين معليش مش هنقدر نكمل كل شي نصيب صح يابثينه هو ده الحب. كبري دماغك ياحبيبتي

​بثينه "يابنتي افهمي انتي عارفه جاد منين واب... قطعت كلامها رحيل مكمله....مش عايزه اعرف بابثينه

​انا كمان اسبوعين وهنزل بلدي انا بحضر الامتحانات بحب الادين فقك بقي ولا امشي
خلاص يابنتي اهدي تمام.....

​قال بكر" يابني منظرك بقي وحش البنت مش معبرك ولسه وقف تتكلم

​بص ليه جاد وقال بردو مش هسكت غير لما اتعرف عليهآ البنت عششت في نفوخي ....


​في الصعيد في أفخم البيوت في أسيوط

​أتكلم رجل يبلغ من العمر 65 عام
اها مقربش البعيد يا رؤوف ياولدي مقربتش تطفي نار قلبي وحرقته على فراق اخوك


​اتكلم رؤوف خلاص يابوي هانت وسعد هيرقد مرتاح في تربته هانت قوي

​اخيرا هيشفي غليلي من اولاد الجنايني عايزك تحط عينك على منتصر زينة الشباب هو إللي هيكسرهم ويكوي قلوبها
​زي مكؤو قلبي على سعد ويتمو بناته

​في بيت الجنايني

​اتكلم منصور رجل يبلغ من العمر 45 عام مالك يامه قلقانه ليه

​ردت أمه خايفه ياولدي خايفه عليك أنت واخوك واولادكم من ولد المنشاوي خايفه يامنصور

​كلمت قاسم واطمنت عليه لغاية ميرجعو قولت بلاش علام البنات يامنصور بس بتمشي وراء كلام العيال
رد منصور خلاص يماه كلها أسبوعين ويرجعوا ومتخافيش دول ناس جبانه ومش هتعمل حاجه لو هيعملو كانو عملوا من زمان انتي مخوفه نفسك على الفاضي.
عدو ثلاث ايام
كان جاد بيحول يقرب من رحيل بكل الطرق وهي مش معبره
لغاية مقرب منه وقال السلام عليكم
بصت رحيل ولسه هتمشي مسك ايدها
بصت ليه بغضب وبعدين ""يتبع
تعريف الأبطال
جاد رؤوف المنشاوي 25سنه
زين المنشاوي اخو جاد 23سنه
خلود سعد المنشاوي22 سنه
هدي سعد المنشاوي 20 سنه
عيلة الجنايني
منتصر منصور الجنايني 29سنه
قاسم منصور الجنايني 26سنه
رحيل الجنايني 19سنه
فارس إبراهيم الجنايني 26سنه
نوح إبراهيم الجنايني 23سنه

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%b9%d8%b0%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/


اتكلم احدى الشباب وقال بس يا سيدي انت هتاخد الورده دي وتقف على باب الجامعه اول واحده هتدخل ترقع على رجل ونص و تعطيها الورد لورفضتها واتخنقت معاك احنا الاربعه معزومين على حسابك
ابتسم بغرور وقال يا ابني انا البنات بتتمنى ان اتكلم معها ما بالك لو عطيتها ورده مين اللي تتجرا وترفض جاد المنشاوي
ضحك بكر "وقال هنشوف دلوقتي يا كازانوفا
رد عثمان بجديه والله انتو عيال اللي بتعمله ده غلط اعقلو بقي

​قال بكر"ليه ياقفل إحنا هنهزر شويه مش أكتر

​رد عثمان اني قفل يابكر اللي عتعملوه غلط إنتو نطجين بلاش لعب عيال

​قال مصطفي خلاص ياجماعة المره دي وبس ياعثمان ....قال بكره اجري ياجاد في بنت دخله

​راح جاد وقرب منها ورقع على رجل ونص وقال
​نهدي الورد لي من هما اغلي من الورد

​لي لحظة عم الصمت في المكان رفع جاد بصره لي فوق....وقال بدون وعي أثير العيون السود

​كانت فتاه تردي لباس أسود ونقاب ولا يظهر منها سوا عيونها التي تشبه سواد الليل

​خطفت منه الورده صديقاتها وقالت شكرآ ياجاد .....جاد كان وقف بيبص على الفتاة ذاته العيون السود

​اتحركت من أمامه وقالت ماله ده شكله أهبل....جريت صديقتها يابنتي لحظه استني

​كان جاد بيبص في أثرها وبقول يابوي أثير العيون السود

​قربوا منه الشباب قال بكر"
مبروك يا معلم انا اللي كسبت
​كان جاد مازال بيبص في اثر ذاته النقاب
​هزه بكر"مالك يالاه بكلمك أنت كويس

​قال جاد بتوهان مين دي البت ام نقاب مين
​قال مصطفي ولاه ياجاد مالك أنت كويس طمني عليك

​رجع جاد خطوه لي الخلف وقال لا انا شكلي تعبان لا يمكن سقعان اوحران

​ضحكوا عليه الشباب وسندوه قال بكر"تعال بس اعزمنا مفكر نفسك كده هتهرب

​قال جاد هي مين البنت دي .....ضحك بكر"وقال تعال اكلني وانا هجبلك كل تفاصيلها

​كانت الفتاة بتستنشق راحت الورده بهيمان....ردت ذاته النقاب بغيظ بثينه كليها احسن من كده بلاش محن

​ردت بثينه بهيمان اسكتي يارحيل اسكتي دي الورده من جاد عارفه يعنى ايه جاد

​ردت رحيل بعدم معرفه لامعرفش مين جاد ومش عابزه أعرف

​قالت بندفع عشان انتي دماغك قفل ده جاد مهلبة الجامعه جنتل مان الجامعه حلويات الجامعه أقولك إيه مز اخر حاجه

​وكمان ده تقيل اوي ومش بيكلم حد ويوم ماربنا يفتح نفسه يعطي ورده يعطيها لواحده قفل

​قلبت عيونها بملل وردت هو ده كله بتوصفي شخص ولامطعم حلويات انا شايفه شخص عادي

​قالت بثينه بذمتك بلاش كدب ده طول بعرض ولا عيونه العسلية اللي تسحر ولا شعره إللي يخطف

​ردت بغضب بثينه خلاص كده حرام غضي بصرك.....ردت بثينه بالامبالا اغض بصري ازي عن لهطه القشطه ده بس
​انتي صعيديه وقفل مش هتفهمي.

​قالت بغضب إنتي بتتريقي عليا ياستي شكرآ مالها الصعيديه

​ردت بثينه يابنتي أهدي مش قصدي حاجه غلط انتي مقفله قوي قصدس عادي تتعرفي على أشخاص جدد مفهاش حاجه

​قالت وانتي عارفة انا جايه هنا ليه انا جيت هنا بحب الادين يابثينه يعنى اي غلطه فيها موتي وخسرت تعليمي وانا صدقت ماوصلت
​وانا مليش في الحب والكلام الفاضي ده

​ردت بثينه طيب اهدي تعالي نروح الكافتيريا اسقيكي عصير ليمون عشان تهدي أعصابك

​في الكفتيريا كان جاد قعد بشرود وبعدين قال ايه يابكر"
​مين هيجبلنا تفاصيل البنت ذاته النقاب

​هي شكلها وجه جديد في الجامعه .....ضحك مصطفي وجه جديد إيه إحنا في الامتحانات سلامتك يا غالي
قال جاد بنفذ صبر بكر"مين اللي هيجيبلنا معلومات عنها
ابتسم بكر" وقال اهدي يا غالي مش كده ده البنت شقلبت حالك
زفر جاد بضيق وسكت ....وبعد فتره دخلت فتاه .....ابتسم بكر وقال تعالي ياسوزي جاد عايز منك خدمه صغيره
ابتسمت سوزي وقالت وانا عيني لي جاد ....قال جاد بصي ياسوزي
​في بنت منقبه هنا معنا وانا حابب اعرف هي مين
ردت سوزي بغيظ بنت وكمان منقبه وانا بقي اعرفها منين هو انا كنت حافظه أشكال كل البنات
وبعدين والمش منقبه مالها بقي ....كتمو الشباب ضحكتهم...
رد جاد بجديه مالهاش ياستي زي الفل بس انا عايز اعرف هي مين....
أثناء الكلام دخلت رحيل هي وبثينه وقعدوا في الترابيزه المقابله لي جاد
اتفاجئ جاد وقال هي دي اهي البنت يا سوزي.....لفت سوزي تشوفها وقالت بحقد اممم "رحيل"
أبتسم جاد وقال بهيمان اسمها رحيل ....ردت سوزي ايوه بنت صعيديه بتجي وقت الامتحانات بس ...
ابتسم جاد وقال وكمان صعيديه حيس كده هروح اتعرف عليها
اتقدم نحيتهم جاد وقال السلام عليكم
ردت بثينه بصوت مسموع وعليكم السلام لكن رحيل ردت بصوت منخفض
قال جاد "انا جاد صديقكم في جامعة في كلية طب اخر سنه
إبتسمت بثينه قالت أنت غني عن التعريف ياجاد وانا بثينه في سنه أوله ودي رحيل بصت ليها بغضب ف سكتت
نده مصطفى "جاد "وشاور ليه بمعنى تعال
قال جاد عن اذنكم استاذن انا ومشي
قالت بثينه بغيظ منك لله يا بعبده احرجتي الواد يريضي مين ده

​قالت رحيل يستاهل ده شكله ملزق يروح يتلزق بعيد عني

​ردت بثينه يابنتي والله جاد مش بتاع الحركات دي يمكن معجب بيكي يارحيل


نور بشك : داليدا انتي اديلك كذا حصه مش عاوزه تحضري حتي الامتحانات...... مش بتروحيها انتي في حاجه مخبياها عني.....وبعدين مستر معتز بيسأل عليكي كل حصه.....وكان عايز ياخد رقمك يطمن عليكي.....بس انا قولتله لا....وهي هتيجي المره الجايه....معلش هي كانت تعبانه الفتره دي....
داليدا بدموع تحاول انت تداريها عندما استمعت الي هذا الاسم الذي تبغضه كثيرا...... وقالت بمرح كي تخفي توترها الواضح : هخبي ايه يعني يا هبله.... وبعدين انا قولت اذاكر في البيت احسن.... واهو اخفف من.... مصاريفنا..... اللي بتترمي في الارض دي واحنا مش فاهمين حاجه كده.....
لم تصدقها نور وظلت تتقدم منها وهي ترجع للوراء.....
داليدا وهي تستعد للجري: بت انتي بتقربي كده ليه....
نور وهي بتجري نحوها : ما انا مش هسيبك غير لما اعرف مخبيه عني ايه.....انتي فاكره ان الفيلم اللي الفتيه.......دلوقتي ده هيدخل عليا......ومش هتروحي
غير لما اعرف في ايه بالظبط.....انتي فيكي حاجه مش طبيعيه....بقالك كام يوم....
داليدا وهي بتجري للخلف بضهرها: وانا هخبي ايه يازفته انتي.....
وهي بترجع للوراء ولم تنتبه للسياره التي قادمه خلفها....
نور بصر*اخ لداليدا فهي لاحظت السياره القادمه خلفها
: داليدا حاسبييييييي........
نزل تميم من السياره بسرعه وغضب اتفاجئ ب.......
༺༺༺༺༻༻༻༻

يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/


حنان بحب : طبعا يا يوسف دول ولادي وحته مني وعلي الرغم من ان نور مش من لحمنا ودمنا بس انا يعلم ربنا بحبها زي داليدا واكتر...... وبعدين قولي عملت ايه في موضوع الشغل ده....لسه برضو ملقتش....
كاد ان يجيبها.....لاكن...
جاء صوت من خلفهم غيور : نعم ياست ماما انتي متحبيش حد اكتر مني
ضحك يوسف وحنان علي طريقتها الطفوليه والغيورة بشده....وليحمد يوسف الله في سرعه....ظننا منه انها استمعت الي حديثهم....
ردت عليها نور وهي تذهب الي حنان وتحضنها بحب صادق فهي تعتبرهم عائلتها التانيه منذ وفاة والديها وهي عايشه معاهم هنا و ده كان اصرار من عائله داليدا فهما وعائلتها كانوا اصدقاء مقربين وبيعملوها كإنها ابنتهم.....
: وانتي غيرانه ليه ياست ديدا..... اللي غيران مننا يعمل زينا صح ولا لا يا حنون.....
حنان وهي تضمها اليها بحب اموي: صح يا قلب حنون....
كانت تنظر لهم بغضب طفولي ضحكوا عليها بشده وذهب اليها يوسف وضمها الي حضنه بحب وحنان... فهي ابنته المدللة التي يخاف عليها بشده: سيبك منهم يا ديدا دول متغاظين منك.....
داليدا وهي تبادله الحضن : علي رأيك صح ابقي خليها تنفعك يا حنون وابقي شوفي مين هيساعدك في شغل.... البيت......
حنان وهي تخلع خفها المنزلي وتحدفه في وجهها : يلا يا معفنه..... ده انتي الكوتشي بتاعتك علي السرير من امبارح.... قال بتساعديني قال...... حوش حوش يابت النضافه مقطعه بعضها معاكي..... واكملت بصر*اخ افزعها، غوري يابت من وشي، وتوجهت الي المطبخ....
كل هذا تحت ضحكات نور ويوسف عليهم بشده
نور وهي مازالت تضحك: يلا يا بت هنتاخر علي معاد الدرس....... والمستر مش هيدخلنا زي كل مره هنتطرد.....
داليدا بسخرية: يلا ياختي يعني قال بنستفيد ولا بنفهم اوي يعني....
تبادلها نور الرأي : علي رأيك والله انا قولت البت ملهاش الا بيت جوزها محدش سامع كلامي،..... واكملت بحالميه امتي يجي قرة عيني وينتشلني من كل اله‍......
ملحقتش تكمل الجمله وكانت تفر هاربه الي الخارج هي وداليدا بخوف من حنان الذي استمتعت الي كلامها وحدفت عليها ابو ورده بس قبل ان يصل اليهم كانوا فرو هاربين.....
كل هذا وكان يوسف يضحك عليهم بشده : هو كل يوم نفس النظام يا حنان ربنا يهديكو انا رايح ادور علي شغل....
وذهب الي لكي يبحث عن عمل....فهو قد انفصل من شغله....بسبب شخص يحقد عليه وتسبب...في انقطاعه عن العمل...
لتتنهد حنان بحزن علي حالهم.....وتدعي ربها ان يفرج همهم.....
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
في احدي المناطق الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في غرفه ذات اللون الاسود يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وجسده القوى المعضل وبجانبه فتاة لا يستر جسدها الا شرشف السرير ظل يتطلع اليها بإحتقار ويقول: كلكم زي بعض بتبيعوا نفسكم لليدفع اكتر مفيش واحده تستاهل انها تتحب انتو اتخلقتو لمتعتنا فقط
لكن عفوا عزيزي لم تكن تعلم ان عشقك موجود وليس بامرأة بل طفله ستعشقها حد الجحيم
فاق من شروده علي يد تضع علي صدره وتلتمسه بوقاحه : صباح الخير يا حبيبي
تميم بغضب وهو يمس*كها من شعر*ها: انتي ازاي يازباله تتجرائ وتلمسيني كده..... غوري من وشي اطلع من الحمام ملقيش خلقتك دي..... هنا وعندك الفلوس في الدرج تخديها وتمشي من هنا...... ولو طلعت ولقيتك لسه هنا همشيكي عريانه خالص فاهمه......
اومأت له هي بخوف وا*لم من مسكه لشعرها بهذه الطريقه....
رماها علي الارض بغضب ودخل الي المرحاض ليأخذ شاور بارد
وهي تلملم بقايا ملابسها الملقاه علي الارض بخوف..... منه وان ينفذ تهديده وخرجت من الشقه وهي تحمد ربها انها مازالت علي قيد الحياة......
بعد وقت ليس بقليل كان يخرج من المرحاض وهو يلف علي خصره منشفه صغيره..... وذهب الي غرفة ملابسه ولبس بدلة سوداء....انيقه....وصفف شعره بطريقه جذابه....ورش من عطره الذي يجعل....النساء ترتمي اسفل قديمة.....
ونزل من الشقه واتجه الي سيارته واتجه الي شركته الخاصه
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
كان ريان نائم وفي حضنه احدي عاهراته صحي علي صوت رنين هاتفه
امسكه بكسل لاكنه انتفض عندما رأي اسم تميم يزين شاشته التقطه بلهفه ورد وقال
: صباح الاناناس علي احلي الناس
تميم بغضب
: انت يا حيوان فينك
ريان بوقاحه
: اصل كان في حته مزه جامده اوي والم......
لم يكمل جملته عندما استمع الي صوت اصطدام عربيه تميم....
ريان بخوف علي صديق عمره
: تميم انت كويس رد عليا
لم يرد عليه.....
༺༺༻༻
عند بطلنا كان يسوق سيارته بسرعه شديد وهو يكلم ريان لمح فتاتان يجرو خلف بعضهم ومنهم فتاه كانت تجري بضهرها........ولم يري ملامحها..... ولم تلاحظ انه قادم اوقفها بسرعه قبل ان تمسها......
في نفس ذات الوقت كانت داليدا ونور خارجين من السنتر.....
داليدا : نور انا هروح...... مش هروح درس الفيزيا انهارده.....
نور : ياداليدا انهارده حصه مهمه مش هينفع..... الامتحانات خلاص قربت وبعدين نظرت لها بشك،..... انتي مش عاوزه تروحي ليه......
داليدا بتوتر ملحوظ : م مفيش حاجه يانور هيكون في ايه يعني......


تميم الاسيوطي: رجل اعمال كبير اوي رغم صغر سنه لديه شركات إستيراد وتصدير في جميع انحاء العالم ذات شخصيه قويه حاد الطباع متملك بشده يغار علي الشيئ الذي يملكه زير نساء من الدرجه الاولي ترتمي النساء اسفل قدمه لاكن هو يعتبرهم للمتعه فقط وسيم حد اللعنه ذات بشره حنطيه وعيون باللون العسلي مائله للون الاخضر وانف حاده وجسد ضخم ولحيه جذابه وشفاه غليظه في الثاني والثلاثون من عمره طوله 190سم
ريان الشرقاوي : صديق تميم من الطفوله لا يختلف عن صديقه في شيء لا كنه مرح طيب القلب جاد في عمله اذا اغضبه احد يتحول الي وحش كاسر زير نساء كل يوم في حضن واحده شكل ذات بشره قمحيه وعيون سوداء وشعر اسود ولحيه خفيفه تعطيه وسامه اكتر وشفاه غليظه في الحادي والثلاثون من عمره طوله 185سم
داليدا السيوفي: من اسره متوسطه تحب الحياة مرحه لاكنها شرسه قويه بريئه وجريئه بعض الشئ في تالته ثانوي ذات بشره بيضاء كالثلج وعيون تشبه حبات القهوه وبشره ناعمه كالاطفال وشعر بني لا يتعدي خصرها وشفاه مثل حبة الفراوله في السابعه عشر من عمرها طولها 157سم
نور عبدالرحمن: صديقه داليدا تحبها جدا مع بعض دايما مرحه شقيه مجنونه يتيمه الوالدين تعيش مع داليدا في منزلها ذات ملامح طفوليه وبشره قمحيه لذيذه وعيون بني مائله للون العسلي وشعرها البني وشفاه ورديه في السابعه عشر من عمرها طولها 160سم
سلمي القاضي: صديقه ريان فتاة شقراء ذات شخصيه حقوده استغلاليه تعشق ريان بشده مهووسه بيه اذا اقترب احد منه تقتله ولديها ضحايا كثيرة في السابعه والعشرون من عمرها
حازم القاضي : اخو سلمي شاب وسيم جدا لاكنه ذات شخصيه حقيره حقوده مثل اخته زير نساء مستهتر في عمله شغال مع ريان و تميم في الشركه في الثلاثون من عمره
امجد العدوي: العدو اللدود لتميم الاسيوطي شخصيه انانيه حقوده يكره تميم بشده لانه متفوق اكتر منه وقدر في وقت صغير يعمل اسم ليه وكون إمبراطورية كبيره ويريد ان يدمر اهم بأي شيء في الرابع والثلاثون من عمره زير نساء
نسرين عبد العزيز: ابنة صديق والد تميم شخصيه خبيثه وقحه يبغضها ادهم كثيرا تريد ان تتزوج تميم وتحمل لقب حرم تميم الاسيوطي ومفهمه الكل ان تميم خطيبها وهيتجوزها في التاسعه والعشرون من عمرها
محمد الاسيوطي: والد تميم شخصيه طيبه حنونه يعشق زوجته سايب تميم يدير الشركات في السابع والخمسون من عمره
هاله: والده تميم جميله جدا شخصيه حنونه طيبه القلب تعشق عائلتها بشده وتريد ان يتزوج ابنها في السابع والاربعون من عمرها
يوسف السيوفي: والد داليدا شخصيه طيبه حنون علي عائلتة يعشق زوجته ويحب ابنتة كثيرا ويخاف عليها فهي ابنته الوحيده ويحب نور مثل ابنته فهو قرر انها تعيش معهم منذ وفاة والديها في الخامس والاربعون من عمره
حنان : والدة داليدا شخصيه حنونه طيبه القلب جميله جدا تعشق عائلتها وتخاف عليهم كثيرا واذا اقترب احد من عائلتها لن ترحمه وتعشق زوجها كثيرا وتحب ابنتها ونور جدا في السادس والثلاثون من عمرها
༺༺༻༻
الفصل الاول🦋
في منزل متوسط في احد الاحياء الشعبيه مليئ بالحب والحنان
تدخل الام الي غرفة اطفالها لكي توقظهم لتجدهم في منظر مثير للضحك كانت بطلتنا تنام رجليها علي الحيطه وراسها علي الارض وفاتحه بوقها بطريقه مضحكه للغايه وعلي السرير الاخر لم تختلف عن الاخري في شيء
الام بصر*اخ: قومي ي مقصوفه الرقبه انتي وهي الساعه تسعه.... مش عندكم دروس وامتحانات.....
انتفضوا من مكانهم بصر*اخ وظلو يركضوا ورا وبعض.... في الغرفه بفز*ع لحد ما خبطوا في بعض ووقعوا علي الارض......
كانت حنان تضع يدها علي بطنها من كثرة الضحك..... ومنظرهم المثير للضحك بشده.......
داليدا بفز*ع: في ايه ياوليه..... حد يصحي حد.... بالطريقه دي....
حنان : ما هو انتو مش بتصحوا غير..... بالطريقه دي..
داليدا بنوم : طب روحي انتي وخمسه كده...... وتعالي تاني مش كدا يا نور.........
كانت تقول هذا وهي تضع الغطاء عليها مره اخري...... وكانت نور في عالم اخر........ فقد كانت نامت مكانها مره اخري......
حنان بصر*اخ: قومي يابت انتي وهي هيروح عليكوا الدرس......هتجلطوني حرام عليكم.....
انتفضوا مره اخري وكل واحده كانت تتسابق مين اللي هتدخل الحمام الاول كانوا يضربون بعض بشده
حنان وهي تضرب كف علي كف: عوض عليا عوض الصابرين يارب......
كانت تقول هذا وهي تخرج من الغرفه.....
لتقابل زوجها وحبيبها ورفيق دربها ليحتضنها يوسف.... بحب وهو يقبل خدها بحنان : مالك بس يا حنون مين مزعل حبيبي....
حنان بجنان: ولادك جنوني بيتخانقوا مين اللي هيدخل الحمام الاول.....
يوسف بضحك شديد فهو تقريبا اعتاد علي هذا المشهد كل يوم.....
: وهي اول مره يعني المفروض تكوني اتعودتي علي كده يحبيبتي..... دول مجانين وهيجننوكي معاهم
حنان بشر: اذا كان هما مجانين ف انا اجن منهم هما الاتنين.......
يوسف بحنان وحب: علي الرغم ان كل يوم بيعملو..... مصيبه شكل بس منقدرش نستغني عنهم.....دول هما اللي مهونين كتير علينا.....


بدأت حكايتي لما سافرت لاول مره لوحدي الي بنت خالتي الي كانت في الاسكندريه
ركبت الاتوبيس وانا مضايقه بسبب الزحمه الي كانت موجوده لكن ما اهتمتش و اقعد في اخر كرسي في الاتوبيس حطيت السماعات الي كانت مقطوعه ما انا نسيت اقولكم اني من عيله علي قد حالها
بدا الاتوبيس يتحرك وانا رحت في سابع نومه لحد ما صحيت علي صوت صريخ و زعقيق ولقيت السواق بي تخانق مع العربيات الي برا والناس بدأت تنزل و مفضلش غيري في الاتوبيس
نزلت وانا ب نفض هدوم ي وانا واقفه مع الناس و مستنيه الخناقه تفضي علشان اركب تاني
بصيت بطرف عيني لقيت عربيات فخمه واقفه من بعيد
جالي فضول اعرف هي اي العربيات دي وكنت لسه هروح اشوفها لكن سمعت صوت
_ يلا يا بنتي علشان نركب
بصيت علي الست و رديت وانا لسه ببص علي العربيات
_ حاضر يا حجه ها ركب اهو..
ركبت و اقعد في نفس الكرسي بدأ الاتوبيس يتحرك بيا لكن صوره العربيات لسه في ذهني لكن حاولت مفكرش و بدأت ابص في تليفوني لقيت بابا اتصل بيا اكثر من عشر مرات اتنفض وبدأت اتصل عليه لكن كان التليفون مقفول حاولت اتصل علي اي حد من عيلتي لكن مكنش في رد لحد ما رنت عليا بنت خالتي
_ الو يا سما مكلمتيش ماما او بابا
- لا يا زينه مكلمتش حد بس اتصلت علي اختك وقالت انها قلقانه عليكي وقفلت معاها
رديت بخوف وقولت
_ الكلام دا من امتي
- من ساعه كدا
قفلت مع بنت خالتي وانا قلبي مش مطمن بس حاولت اهدي نفسي لحد ما الاتوبيس وقف فجاه وطلع شخص قعد يدور علي حد بعينه وكان شكله غريب لحد ما قرب مني وقال
_ أنتِ يا قمر انزلي يلا
بصيت لي بخوف لكن مبينتش
انزل ليه وانت مين
قرب مني وهمس بصوت واطي
_ انزلي علشان الباشا عايز كدا
رديت عليه وانا بقول
باشا مين وانزل ليه وانت مين
لقيت الناس بينزلو من الاتوبيس وفي رجاله طلعت وكان لابسين اسود وغطين وشهم بشاش اسود
رد واحد منهم
_ اطلع يا سطا
بدا السواق انه يتحرك با الاتوبيس وانا كل دا كنت قعده مش مستوعبه الي بيحصل لحد لما لقيت واحد من الرجاله بيقرب مني و بيقول..
يتبع....................
https://darmsr.com/2025/02/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%b7%d9%81%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/


كانوا كلهم في الحفله وساره كانت بتدور علي امجد كانت بتراقبه بنظراتها وهي واقفه مع صحابها استأذنت منهم ودورت عليه ودخلت الفيلا وطلعت بهدوء وراحت ناحيه الاوض سمعت اصوات غريبه ضحك بنت بتضحك !!! مع مين مع امجد حبيبي دخلت عليهم بكل قوتها وغضبها بس من جواها قلبها بيصرخ من اللي شافته من الصدمه وقالت امجد!!! انت بتعمل اى هنا ومين دي .. امجد اتسمر في مكانه وبلع ريقه بتوتر وقال سساره..انتي فاهمه غلط خالص أنا افهمك ووو صرخت في وشه جامد وقالت انت انسان حقي'ر وزبا.له أنا غلطانه اني وثقت ف واحد زيك كتك ستين نيله وبعدين مشيت امجد لبس هدومه بلهوجه ساره ساره استني رايحه فين استني افهمك جريت علي السلالم بسرعه وخرجت بدموعها أسر بص عليها وهي بتجري جري وراها وقال بخوف مسك ايديها ووقفها بخوف مالك يا ساره بتعيطي لي مسحت دموعها وقالت مفيش أنا عايزه امشي حالا مشيني من هنا قرب منهم امجد بتوتر وقال ساره أنا ....صرخت في وقالت ولا كلمه مش عايزه اسمع حاجه وقالت بترجي لاخوها الله يخليك مشيني من هنا حست بااستفراغ واستفرغت علي الرمل وهي بتكح جامد وتاخد نفسها اخوها بص علي امجد بعصبيه وقال انت عملت فيها اى ياض مسك من قميصه وصرخ في انطق بقولك سكت امجد وهو باصص علي ساره اللي مش قادره تاخد نفسها من الاستفراغ وزعق في وقال معملتشش حاجه يا أسر قال باستغراب وضيق وحيات امك اومال اختي بتعيط كدا لوحدها من باب الفراغ هتستعبط يلا... بصت عليهم ساره وقربت منهم أسر سيبك منه يلا نمشي احنا بنضيع وقت علي الفاضي معاه يلا يا أسر سابه أسر وقال قصتك معايا مخلصتش...بعد ما مشيوا عدي يوم وطبعا امجد و ساره وأسر عايشين في بيت واحد امجد ابن عم ساره وأسر.. و ساره مخطوبه لامجد ..في يوم ساره كانت منهاره من اللي شافته خرجت برا الشارع بدون علم اخوها راحت المستشفي وطلبت دكتور نسا دخلت أوضته بس اتفاجت بسليم صاحب اخوها كانت بتحبه بس زمان كان معتبرها أخته الصغيره وهي كانت شايفه بمنظور مختلف كانت بتحبه حب مش أخوات..سليم ق.طع شرودها بابتسامه مستغربه وقال ساره !! هو أنا شايف صح انتي ساره اخت أسر ..اتوترت ساره وقالت ايوه ازيك يا سليم ..،! قام سليم من علي الكرسي و وقف قدامها وقال الحمدلله المستشفي نورت بيكي والله بس اتغيرتي اوي يا ساره أتأمل في ملامحها الجميله كانت زمان بيعتبرها أخته بس دلوقتي إحساسه اتغيرت لما شافها بعد سنين ساره حست بتوتر من نظراته ليها وقالت طيب عن اذنك جت تمشي مسك ايديها وقال ساره انتي جيتي هنا لي انتي كنتي جايه تكشفي مالك قال كدا بحنيه حست ساره بحنيته عليها اغراءها علي العياط استغرب سليم اكتر وقالها بفضول وقلق مالك يا ساره اهدي بس ..ساره بصت عليه بدموع وضعف مش هقدر اقول حاجه عن اذنك ...سليم قال بسرعه ساره انتي عارفه اني عمري ما هقول لاخوكي حاجه ودي كانت وعد ما بينا زمان لما كنتي بتحكيلي كل حاجه كنتي خايفه منها من اخوكي وانا عند وعدي وعمري ما هطلع سرك مهما كانت الظروف انتي عارفاني يا ساره ..ساره مسحت دموعها وقالت حتي لو الحاجه دي فيها قت'ل هتساعدني..سليم اتلجم في كلامه وقال مش فاهم وضحي اكتر ...عيطت ساره بقهره ووجع حصل ما بينا أنا وابن عمي تجا.وز غير شرعي وانا حامل منه اخويا لو عرف هيمو'تني يا سليم وانا عايزه أنزله دلوقتى سليم اتسمر في مكانه، قلبه بيدق بسرعة من الصدمة، وحاول يستوعب الكلام اللي سمعه.
بقلم رحيق عمران
سليم إنتي... إنتي بتقولي إيه يا سارة؟!
سارة رفعت عينيها ليه، نظرتها كلها رجاء وخوف، وكأنها بتتمسك بآخر خيط نجاة.
سارة بهمس مرتعش ساعدني يا سليم... بالله عليك.
سليم سكت لحظة، دماغه بتلف بأفكار كتير، بس قبل ما ينطق… الباب اتفتح فجأة بعنف!
سارة تجمدت في مكانها، وسليم لف بسرعة ناحيته وقال بارتباك أسر؟!...أسر دخل عليهم بكل غضبه وعصبيه وووووو
يتبع..................
https://darmsr.com/2025/02/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/


اتجوزت راجع عايز مني اي أنا بكرهك عارف يعني اي بكرهك
الجمله دى سقطت عليا كما يسقط السهم ف القلب
عبد الرحمن . اهدئ ي سما أنا عارف انك بتقولي كلام من ورا قلبك
سما .بالعكس .....أنا أول مرة اقول حاجة من جوايا أنا بقيت بكرهك .....بكرهك وي ريت تبعد عني وتنساني
عبد الرحمن . هنسا روحي ازاى
سما . زى ما دوست علي قلبها غيرتها زى ما بتغير هدومك اليوم اللي حلمت بيه اكون فيه عروستك وانت فرحتي كنت انت فرحان بس مع غيري كسرتني وراجع تقولي بحبك ......وبدموع غزيرة الحب ده مجرد لعبه عاشها قلبي كفايه
عبدالرحمن. مكنش ب ايدى والله العظيم
سما . مش فارقه قصدك من غيره انت ... تبعد..عني
عبد الرحمن ليجذبها ف اتجاهه مش هبعد ي سما أنا مقدرش من غيرك اعيش لحظه
سما بتبعد عنه .....انت اتجننت ف عقلك انت عايز مني اي انت تروح لمراتك وإنساني نهائى أنا مش ناقصاك
عبد الرحمن...سما
سما . متنطقش اسمي حتى مش عايزة اسمعه ....سلام
لتذهب الي منزلها فهي تعيش بمفردها عائلتها جميعها تركتها اباها وأمها تفرقوا وكل منهم تزوج وأكمل حياته من بعد سبع سنوات زواج فقط تركوها بمفردها مع جدتها ولكن بعد عمر طويل لها توفت
لتجلس ع الأرض بالقرب من سريرها لتبكي واضعه رأسها بين قدميها تتذكر مأساتها أحزانها خداعه لها حبها له كيف ضحت لأجله وماذا هو فعل لتنم دون أن تشعر
يوم جديد تستيقظ فيه تستعد لعملها
سما . لازم اسيب الشغل ده مش هينفع ابص ف عيونه اكتر من كدا وكمان ف الشغل
لتغير ملابسها وترتدى من الألوان الابيض والزيتي وتذهب لعملها
عبد الرحمن بيكون مجرد مدير من مدراء العمل ولكن يترأسو مُدراء آخرون
لتذهب سما ف اتجاه الاسانسير وتراه أمامها يقف يبتسم دون أن يشعر أنه كسر قلبها دون أن يشعر بقلبها فهي حزينه كالورد الحزين ليراها عبدالرحمن ويذهب مسرعا كان يأخذ نفس الاسانسير
عبد الرحمن يقف بجوارها قلبها المكسور يبكي داخلها
عبد الرحمن. سما
سما . مش عايزة اتكلم تاني ليفتح الباب .....عن اذنك
عبد الرحمن . سما
سما . مسمعش تقولي اسمي من بوقك مفهوم
ليتجنن عبد الرحمن دون أن يشعر يشدها ف اتجاه ليغلق مرة ثانيه الاسانسير
سما . انت عايز مني اي
عبدالرحمن. عايزك ي سما أنا مقدرش دقيقه من غيرك انتي بتعملي فيا ده كله والله ما كان قصدى
سما . اخرس مش عايزة اسمع حاجة تاني ومرة تانيه متمسكش ايدى الماسكه دى عن اذنك
عبدالرحمن. يعني هي بقت كدا ي سما هتشوفي وهتندمي علي كل أفعالك هتندمي ي سما لازم تندمي وافتكرى انك اتخليتي عني من أول محطه
سما بنرفزة وعصبيه مين اتخلي عن مين هااااا .....انت سامع نفسك بتقول اي انت كمان أنا اتخليت عن مين. ........لتصمت بضع دقائق ...أنا للاسف حبيت انسان واديته قلبي وكنت غلطانه يوم ما عملت كدا
ومن خلال حديثها يغلق الاسانسير مرة أخرى دون أن يشعرو
سما بتمشي عشان تطلع من لكن بيكون مقفل
عبد الرحمن بينده اسمها بصوت مجروح أنا اسف ي سما بس انا بقولهالك وبقول لكل الدنيا قلبي مفيهوش غيرك وقلبك يحبيبي مكاني
سما بدموع انت اتجننت صح
عبد الرحمن. سما انتي عارفه اني مجنون بيكي عارفه انك عشقي وحبيبتي وبنتي وروحي مش هقدر علي بعدك ثانيه
سما . بس قدرت ي عبد الرحمن قدرت علي بعدى مستني اي بعد كدا خلاص ي عبدالرحمن سما انتهت
عبد الرحمن سما ليا ومش هتكون غير ليا وووووو
يتبععععع
https://darmsr.com/2025/02/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%87%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/


ابتسمت حور له بود وتنحت عن الباب كي تسمح له بالمرور وهي تقول
_صباح النور معلش يادكتور خلصت بدري قلت أروح عشان إياد.
دلف حازم الذي ما أن رأه إياد حتى أسرع إليه وهو يتمتم
_بـا…بـا.
حمله حازم وقد شعر بالسعادة من سماع تلك الكلمة منه والتي تجعل الأمل يزدهر بقلبه وتمتم مداعبًا
_أحلى صباح لأحلى ديدو في الدنيا.
لم يسر حور ما يحدث بل يزيد الكره بداخلها له لذا قررت قطع تلك اللحظة وقالت بثبوت
_ثواني هنادي على طنط.
تركته ودلفت إحدى الغرف وتركها تتهرب منه كعادته بها، فلا يريد الضغط عليها كي لا تنفر منه ربما يلين قلبها يومًا من الأيام وتشعر به.
أما هي فدلفت غرفة أمينة فتجدها مستلقية على الفراش شعرت بالقلق عليها فجلست على الفراش بجوارها وسألتها
_رقدة ليه ياطنط انتي كويسة؟
ردت أمينة بارهاق
_انا كويسة ياحبيبتي بس قلت انام شوية لأني منمتش طول الليل.
_ليه في حاجة قلقاكي؟
اخفت أمينة عليها تلك الكوابيس التي ترواضها منذ أيام كلما اغمضت عينيها وهي ترى حور تلقى في التهلكة وتستنجد بمن ينقذها فقالت بثبات مزيف
_عادي يابنتي بس انتي عارفة لما بتاخدي شيفت بالليل بقلق عليكي ومش برتاح إلا لما ترجعي.
ابتسمت حور بود لتلك المرأة وقالت بامتنان
_مش عارفة لولا وجودك في حياتي كنت عملت ايه.
ربتت امينة على يدها وقالت بحنان مفرط
_هو انا عملت ايه دا انتي بنتي اللي ربتها ومصدقت انها رجعت ليا تاني.
تذكرت حور امر حازم فقالت
_ينفع كدة نستيني إن حازم برة وعايز يشوفك.

_طيب خليه يدخل.
أومأت حور وخرجت إليه تدعوه للدخول
فأخذتها فرصة وأخذت طفلها ودلفت غرفتها.

غرفة العذاب كما تطلق عليها
فكلما خلت بنفسها حتى تداهمها الذكريات التي لا تزال عالقة بذهنها
تخطط وتستعد للأنتقام منه لكن هناك من يجعلها تتراجع
وهو ذلك الطفل الذي يحكم قبضته عليها كلما حاولت الوصول لمبتغاها.
لكن قريباً سيأتي ذلك اليوم وتنتقم ممن أذوها وهو أولهم
ظلت تلاعب طفلها م
في غرفة أمينة
جلس بجوار والدته يقبل يدها وقال بحب
_عاملة ايه ياست الكل؟
ابتسمت له وقالت بحب
_بخير ياحبيبي الحمد لله انت اخبارك ايه وهايدي والولاد؟
_كلهم كويسين وبيسلموا عليكي، حتى هايدي اصرت أننا نعزمكم على الغدا بكرة وتقضوا اليوم معانا.
ترددت والدته بالقبول وقالت
_كان نفسي ياابني والله بس انت عارف ظروف حور…
قاطعها حازم بإصرار
_متقلقيش أنا مأمن كل حاجة وهاجي أنا وهايدي ناخدكم بالعربية ومحدش هياخد باله من اياد.
_حاضر هحاول أقنعها وإن رفضت مش هقدر أسيبها هي وإياد لوحدهم انت عارف ظروفها.
اومأ لها بتفاهم رغم امتعاضه ثم أخذ يتحدث معها في بعض الأمور ومن ثم انصرف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع....
(رواية جبل النار)
https://darmsr.com/2024/11/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/


مرت أمام المرآة فتنتبه لأول مرة أنها تغيرت كثيرًا
حتى ملامحها أصبحت ذابلة
وضعت يدها على تلك الندبة التي احتلت جانب عنقها وظلت متمسكة به رغم مرور عامان وأكثر
وضعت يدها تتحسسها وجالت بخاطرها الذكريات عندما عادت إلى المنزل في ذلك الوقت المتأخر
كانت تجر قدميها وتدلف من الباب الخلفي كي لا يراها أحد
لكن كانت مدبرة المنزل ومربيتها قد جافها النوم من القلق عليها وجلست في الحديقة تنتظر عودتها بعد أن فشلت بالاتصال بها.
صكت على صدرها عندما وجدتها تدلف عليها بتلك الحالة
أسرعت إليها عندما سقطت أسيل على ركبتيها وجثت امامها تسألها بفزع
_ ايه اللي عمل فيكي كدة؟
تجمعت العبرات داخل عينيها وتمتمت بصوت مهزوز
_دبحني يادادة.
اتسعت عين أمينة بصدمة وتطلعت إلى آثار عنفه عليها فعلمت بأن ذلك الرجل قام بالغدر بها
أمسكت ذراعها تساعدها على النهوض وقالت بوجل
_طيب تعالي نطلع اوضتك قبل ما حد يشوفك.
كانت مسلوبة الإرادة واستسلمت ليديها التي تساعدها على النهوض وهمت بالتحرك لكن توقفت أقدامهم عن الحركة عندما رأته أمامها

أغمضت عينيها تحاول محو ذلك الماضي من رأسها لكن يبدو انه سيلاحقها طوال عمرها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في اليوم التالي

ترجل داغر الدرج وقد بدا يعتاد المكان بعد غياب استمر عامين
أخذ يتحسس الطريق حتى وصل لغرفة الطعام حيث ينتظره عمه تقدم من الطاولة وهو يقول
_صباح الخير يا عمي.
ترك عمه الهاتف من يده ورد بحب
_صباح النور، ها نمت كويس؟
جلس داغر على المقعد ورد بعدم اكتراث
_عادي مفيش فرق، المهم هتنزل القاهرة النهاردة؟
شرع خليل في تناول افطاره وأجاب باقتضاب
_لأ.
_ليه؟
_لأنك ببساطة مردتش عليا.
جعد وجهه باستياء لأصرار عمه على ذلك الطلب وقال بامتعاض
_ ياعمي انا مش عارف انت ليه مصر على الطلب ده، هما هيكونوا تلات أيام بس في الأسبوع وهترجع تاني، بلاش تحسسني إني عيل صغير مش هعرف افضل لوحدي.
_لا ياابني الموضوع مش كدة بس كل الحكاية….
قاطعه داغر بتصميم
_لازم ترجع شغلك لأن القضاء أكيد مفتقد انسان نزيه زيك، فبلاش قلقك الزيادة ده لأنه بيحسسني بالعجز.
رد خليل بإصرار
_قول اللي تقوله انا مصر ومش هغير رأيي.
تنهد داغر باستسلام
_ماشي ياعمي اللي تشوفه، مع اني شايف إن سلوى قايمة بالدور وزيادة

_يا ابني سلوى كلها اسبوع وتسينا عشان هتسافر لجوزها ولازم يكون حد موجود معها
الحاجة التانية انها تدربها عشان يبقى عندها دراية بكل حاجة.
رن هاتف داغر وكان المتصل والده
تحسس هاتفه وقام بكتم الصوت وتركه فقال خليل
_مش هترد عليه؟
رد داغر باقتضاب وهو يمسك الملعقة ويبدأ بتناول طعامه
_لأ
_ليه بس دا مهما كان ابوك وعايز يطمن عليك.
تظاهر داغر بانشغاله بتماول الطعام ولم يرد على عمه
لم يضغط عليه وتركه كي لا ينفعل وتتضرر حالته أكثر من ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطلعت حور إلى طفلها الذي يتناول طعامه ويرفض مساعدتها
ذلك العنيد الذي يزداد الشبه بينه وبين أبيه كلما كبر.
عينيه الرمادية بحدتها، وخصلاته القاتمة كقتامة قلبه الغادر.

يشبهه في كل شيء حتى طباعه لكنها لن تقبل بأن تكون هناك نسخة أخرى لذلك القاسي
تذكرت عندما علمت بحملها
كانت صدمتها قاسية وقد كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير
تذكرت عندما ترجت الطبيب أن ينزله لكنه أبى ذلك وأقنعها على أن تتركه ربما يكون هو سندها الوحيد بعد أن تخلى عنها الجميع.

أخذت نفس عميق تحاول به تهدئة تلك النيران التي تشتعل بداخلها للذكرى
مسحت دموعها عندما طرق باب المنزل ونهضت لتفتح فلم يكن سوى حازم الذي جاء ليطمئن عليهم.

_صباح الخير، عديت عليكي عشان أخدك في طريقي بس قالولي انك روحتي.


وقفت تنظر إلى تلك الأمواج التي تتلاطم على الشاطئ في شرود وذكريات الماضي لا ترحم ذلك القلب الذي لاقى من الدنيا أشد العذاب
وكلما تقدمت خطوة للأمام اعادتها الدنيا خطوات للوراء كي تكسر شوكتها
لكن روح العناد ظلت تعافر ولم تستسلم مطلقًا
ليس قبل أن تنتقم ممن أذوها ودمروا كل شيء بداخلها
فيشتعل لهيب الانتقام كلما تذكرت ما فعله ذلك الخائن بها
لن ترحم ولن ترأف به كما لم يرأف بها من قبل
عليه أن يركع تحت أقدامها يطلب منها الصفح ويتوسلها كما توسلت هي قبله
وحينها فقط ستهدئ تلك النيران التي أشتعلت منذ عامين ولم تهدئ حتى الآن
فكلما فكرت أن تطوي صفحة الماضي وتبدأ صفحة أخرى بيضاء تسطر بحروف من نور
لكن هيهات فكلما أمسكت قلمها لتكتب ينكسر ومضى عامين لم تستطيع ملئ تلك الصفحات

_ ما..ما.
استدرات أسيل لتنظر إلى ذلك الصوت الذي يخطوا اولى خطواته فاردًا يديه الصغيرتين بسعادة لا توصف يسقط وينهض بإصرار وهي تقف تراقبه بابتسامة خاصتها له وحده
حتى وصل إليها أخيرًا
فتحت ذراعيها له فيقترب منها ذلك الصغير ويلقي بنفسه داخل أحضانها الساجية فينثر بضحكته السعادة داخل قلبها ممحيًا بها مرارة الألم.
هو وحده من يستطيع انتشالها من قسوة الذكريات بضحكاته التي تجعل قلبها يرفرف بسعادة كبيرة.
جاءت امرأة كبيرة في السن تسير بصعوبة وتقول بتعب
_ وبعدين في ابنك ده انا خلاص كبرت ومش قادرة اجري وراه.
ضحكت حور وهي تنظر لطفلها وقالت بسعادة
_ إيه يا ديدو مزعل تيتا ليه؟ وايه اللي مصحيك بدري كدة؟
اخفى الطفل وجهه في ثنايا عنقها فقالت تلك السيدة
_ صاحي بقاله ساعة ومطلع عيني من وقتها شكله هيكون متعب زي خاله.
لم تنتبه أمينة لكلماتها والتي جعلت حور تتذكر ما حاولت جاهدة نسيانه.
ابتسمت كي لا تلاحظ أمينة شيء وقالت
_طيب تعالي ندخل جوه عشان الجو برد هنا.

عادت للداخل مع أمينة وهي تحاول جاهدة عدم التفكير في عائلتها
تطلعت إليها وقالت: معلش يادادا خديه لحد ما اخد شور وانزل اجهز الفطار.
حملت الطفل عنها وقالت بتعاطف: اطلعي يابنتي ارتاحي انتي واقفة على رجلك طول الليل وأمبارح منمتيش كويس.
: لأ انا نمت في المستشفى لأن مكنش فيه حالات كتير.
صعدت غرفتها وخلعت حذاءها في منتصف الغرفة بإهمال ودلفت المرحاض لتقف أسفل المياه الباردة ربما تهدئ نيرانها
لكن نيرانها لا يمكن لشيء أن يخمدها إلا بالانتقام ممن آذوها وبالأخص هو
لن ترأف ولن ترحم حتى لو وصلت إلى قتـ.ـله، كما فعل بها من قبل
مازالت تلك الليلة عالقة في مخيلتها ولم يمحيها الدهر.
خرجت من المرحاض ووقفت أمام المرآة تمشط خصلاتها فجالت إليها بعض الذكريات التي خدعت بها عندما كان يتغنى بلونه البني وخدعت هي بكلماته المعسولة.
تساقطت دموعها وهي تتذكر كيف كان يستجدي نظرة واحدة منها
كيف كان يستجدي قلبها حتى خضع له
كل ذلك كان محض اكاذيب ووقعت هي في شركه
فاقت من مشاعرها الوردية على حقيقته التي دمرتها وقضت عليها
أخذت تغسل في جسدها كأنها بتلك الطريقة تمحي آثاره علها لكن لا فائدة
مازالت تشعر بلمساته القاسية وأنفاسه التي كانت تقذف حممًا تحرقها بلهيبها
تذكرت حينما استطاعت الافلات من بين يديه والهرب منه لكن ما أن وصلت لباب الغرفة حتى استطاع الوصول إليها وجذبها من خصلاتها
كان أقوى منها وهي ببنيتها الضعيفة لم تستطيع مجابهته
ترجته استعطفته لكن ذلك الذئب الغادر صم أذنيه عن رجاءها واستحل ما ليس له
لم يرأف بها ولا بأنها مرتها الأولى فأخذها بعنف شديد ولم يتعاطف مع صرخاتها
حتى فقدت الوعي
سقطت على الأرضية لتبكي بألم يمزق القلوب واحتوت جسدها العاري بيدها كأنها تحميه وكأن أيضًا المشهد يعاد بقسوته مرة أخرى.
تذكرت عندما عادت لوعيها ووجدت نفسها وحيدة داخل الغرفة وهي ملقاه على الفراش الذي أكد بأنها فقدت اعز ما تملك وانتهى الأمر
بيد مرتعشة سحبت ملابسها الممزقة وارتدتها لكنها سترتها كانت ممزقة بشكل كامل فلم تخفي شيء
وجدت قميصه ملقي على الأرض بجوار الفراش فلم تجد حل آخر سوى ارتداءه وبعدها سترتديه يومًا في عزاءه.
كان كبيرً فضفاضًا عليها لكن في تلك اللحظة لم تبالي بشيء
خرجت من الغرفة ولم تبالي بهيئتها ولا لآثار الصفعات الحادة على وجهها.
كل ما يهمها هو الهرب من ذلك المكان.

سمعت طرق على الباب وصوت أمينة تناديها بقلق
_حور انتي كويسة؟
اغمضت عينيها وأخذت نفس عميق تطرد به تلك الذكريات الأليمة ثم تمتمت بصوت مهزوز
_ا..اااه متقلقيش انا خارجة حالًا.
أخذت نفس عميق مرات متتالية كما اخبرها الطبيب عندما تداهمها الذكريات ثم نهضت لتلف جسدها بالمنشفة ثم خرجت من المرحاض


لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
…….
ترجل الدرج حافي القدمين يتحسسه قبل نزول كل درجة منه ويحسب مسافاته بدقة ويعد كل درجة حتى انتهت المعاناة عند الأخيرة وحينها أخذ بصعوبة يتحسس الطريق بقدمه لكن تلك المرة بمساعدة عصاه حتى يعتاد عليه
لم يتذكر المكان جيدًا فقد مرت أعوام لم يأتي فيها إليه.

الظلام دامس من حوله لكنه اعتاد عليه أو هكذا يتظاهر كي لا يؤلم عمه
ظل يتخبط في الأشياء الموجودة في المنزل ومنه يستكشفها كي لا ينصدم بها مرة أخرى حتى استطاع الوصول إلى الشرفة.
قام بفتحها فتلفح وجهه نسمات الليل الآتية من البحر الهادئ على غير عادته.
فهو لا يحبه هادئًا مستسلمًا بل يعشقه ثائرًا هادرًا فيجابهه هو بكل شجاعة.
سار إليه بأقدامه العارية متلذذًا بنعومة الرمال رغم سخونتها لكنه لم يبالي فقد حرم من رؤية الشمس لذلك يتلفح بدفئها
توقف عن السير عندما بللت الموجة الرتيبة قدميه العارية وأخذ يتنفس بعمق ويملأ رئتيه برائحته الندية.
أعلنت ساعة يده عن العاشرة صباحًا وذلك الوقت الذي كان يستمتع به على الشاطئ قبل أن يفقد بصره.
اخرجه من شروده صوت عمه وهو يعاتبه
: داغر ايه بس اللي خرجك لوحدك؟
ابتسم داغر لعمه الذي لا يكف عن الإهتمام به منذ ما حدث وتمتم بروية: متخفش ياعمي انا فاكر المكان كويس وبعدين انت نسيت إني بقالي سنة بتدرب على التعامل مع الطريق حتى البحر.

تقدم منه عمه وقد أشار للعامل أن يأتي بمقعدين يجلسا عليهما وقال
_ماشي ياسيدي خلينا بقا نقعد نستمتع بالجو الجميل ده بدل ما انت واقف حافي كدة.

جاء العامل بالمقاعد وساعد خليل ابن أخيه على الجلوس ثم قال داغر للعامل: ياريت يا صالح تعملي فنجان قهوة
استاء عمه من طلبه وتمتم بامتعاض: وبعدين معاك ياداغر مش الدكتور منعك منها؟
رد داغر بابتسامته الواهنة: معلش مرة واحدة في اليوم مش هتضر.
وافقه خليل على مضد ثم انصرف العامل وظل داغر يستمع إلى الاصوات من حوله
فقد فقد بصره لكنه يرى بأذنيه ويتخيل كل ما حوله بالأصوات التي تترامى حوله
زقزقت العصافير في ذلك الصباح
وتلك النسائم الآتية من الشمال تتناغم مع رائحة يود البحر والتي تذكره بالماضي.

ذلك القبطان الذي كان يبحر في كل البحار أصبح الآن عاجزًا مستندًا على عصاه
ترى هل سيأتي اليوم الذي سيعود فيه ذلك القبطان قائدًا على مركبه؟
أم كتب عليه وعليه الرضا بما قسم له.

انتبه لانفاس عمه التي تدل على صعوبة تحكمه في دموعه حزنًا عليه ولا يعرف بأنه تعود على الحرمان من كل شيء
تحسس بيده حتى وصلت إلى يد عمه وشدد عليه قائلًا: طول عمرك وانت الجبل اللي بسترد منه ثباتي، بلاش تيجي في أكتر وقت محتاج قوتك فيه وتضعف.
حاول خليل جعل صوته ثابتًا وغمغم بحزن
: أنا مضعفتش بس أول مرة أقف عاجز قدامك
طول عمري وأنا بحاول أعوضك عن كل شيء مفتقده، فيه اللي قدرت أعوضك وفي اللي فشلت بس صدقني….
قاطعه داغر بصدق: انت عمرك مافشلت بالعكس لولا وجودك في حياتي وطريقي اللي رسمته معاك كان زماني مدمن مخدرات ولا واحد فاشل مستني قرشين أبوه يبعتهمله كل شهر وخلاص بس انت فضلت جانبي لاحد ما كبرت وبقيت راجل وحققتلي كل أحلامي بدعمك ليا، عشان كدة عايزك تكمل جميلك للآخر.
ربت بيده الأخرى على يد ابن أخيه وتمتم بحب: هفضل في ضهرك لآخر يوم في عمري.
ابتسم بامتنان لذلك الرجل الذي لم يتخلى عنه كما فعل والده وظل بجواره حتى تلك المحنة.

أراد التطرق في موضوع آخر وقال بثبوت
_بس أنت شايف إن أجازتك طولت أوي ولازم ترجع شغلك يا سيادة المستشار.
تنهد خليل بتعب وقال: والله ياابني انا بفكر أقدم استقالتي وأكتفي بالهدوء اللي أنا عايشه دلوقت.
علم داغر بأنه يود ترك عمله كي يبقى بجواره لذا تحدث برتابة
: بس ياعمي دي رسالة ولازم حضرتك تقدمها للآخر.

فكر خليل في العودة حقًا لعمله لكنه أيضًا لن يستطيع تركه وحيدًا حتى لدقائق معدودة
فمنذ ذلك الحادث وهو لا يتركه لحظة واحدة ويخشى أيضًا أن يشعره بأن إعاقته سببت مشكلة له لذا تحدث بجدية: صدقني من وقت ماعرفت إن سالم أخد إعدام وأنا قررت إني اتنازل عن المنصب ده.
ساد الصمت بينهم وكل واحد بهم يحمل نفسه ذنب ذلك الشاب الذي اتهم زورًا واستطاع الجاني تضليل العدالة والفرار منها متخذًا من شاب لم يتعدى عمره الثلاثون عامًا درعًا له
فلولا أن اضطر خليل لترك القضية اثناء الحادث لما حدث ذلك.
فقال داغر بإصرار
_يبقى الافضل إنك ترجع عشان اللي حصل ده ميتكررش تاني، أرجوك ياعمي بلاش تحسسني إني بقيت عقبة في حياتك عايز كل حاجة ترجع لطبيعتها.
تنهد خليل بيأس منه وقال باستسلام
_ماشي ياسيدي بس عندي شرط.
………….

20 last posts shown.