أثقلني سِري
فَبُحتُ بالسرِ
فمرَّ بي مولاي مصلوباً
كأنني أحضنُ محبوباً
يَهمسُ والدمعُ على خَدِّه:
ألم أقل سِرَّك لا تُبْدِهِ
فاصبر إذن هذا مقام الشرف
الناي لولا ثَقْبُه ما عَزَف
ومن يَذُقْ خمرَ الوصال اغترف
هذا أنا في لهبِ النار
عارٍ سِوى من جسدي العارِ
عارٍ وظِلي فوقهم وارفُ
يَحنُو عليهم جُرحيَ النازفُ
حتى إذا ما طافَ بي طائفُ
واتَّحَدَ المعزوفُ والعازفُ
وقيل لي: مِن دُونكَ السِّدْرَة
أيقظني مولاي في الحَضرة
- علي فريد
فَبُحتُ بالسرِ
فمرَّ بي مولاي مصلوباً
كأنني أحضنُ محبوباً
يَهمسُ والدمعُ على خَدِّه:
ألم أقل سِرَّك لا تُبْدِهِ
فاصبر إذن هذا مقام الشرف
الناي لولا ثَقْبُه ما عَزَف
ومن يَذُقْ خمرَ الوصال اغترف
هذا أنا في لهبِ النار
عارٍ سِوى من جسدي العارِ
عارٍ وظِلي فوقهم وارفُ
يَحنُو عليهم جُرحيَ النازفُ
حتى إذا ما طافَ بي طائفُ
واتَّحَدَ المعزوفُ والعازفُ
وقيل لي: مِن دُونكَ السِّدْرَة
أيقظني مولاي في الحَضرة
- علي فريد