آمنة الحُسينيَ☫|𓂆

‏"اِحتَضِنِّي أروَاحَنّا الذَابِلةَ يَا فَاطِمَة الزَّهْرَاء ..

السلام على الشهيد سُليماني كلما قُصِفت عين الأسد ..

الآن |

استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكيّة، من قِبَل المقاوَمة الإسلاميّة في العراق.


#طوفان_الأقصى

أبو عبيــدة: ندعو أحرار أمتنا والعالم، للاحتشاد أمام سفارات العدو والولايات المتحدة، والدعوة لإغلاقها، وهذا أقل الواجب نصرة للأقصى وقطاع غزة.

فِـلَسْـ𓂆ـطِين🇵🇸♥️ أنتِ هُنا ..
شاعر يُشير ناحية قلبهُ ويصرخ !

_

وَهَرَبتُ إلَيكَ لاجِئاً مِن فَرطِ أهوائي ..

قتْلُ الأطفال عادتكم القديمة..
لكن اعلموا أنكم لو قتلتم الأطفال جميعًا،
فإنّ ثمّة موسى سينجو من بينهم، ليأتيكم....

- الشيخ علي رضا بناهيان

يسألني صديقي: أين الله من هذه الأحداث والجرائم، ولماذا لا يتدخل ليمنع الظلم؟

والجواب لا بدّ فيه من النظر إلى أمرين:

الأول أن الله تعالى خلق هذا العالم وجعله محلا للبلاء والاختبار، وأخبرنا أنه وضعنا في الدنيا الفانية سريعة الزوال لمدة محدودة، وابتلانا ببعضنا حتى ينظر كيف نعمل. وبالتالي فتدخله لمنع الطغيان والظلم وارتكاب الأخطاء يناقض غاية خلقنا هنا. والمطلوب هو أن يتحمل الإنسان المؤمن الحر مسؤوليته تجاه هذه الأحداث ورفع الظلم عن المستضعفين، وهذا باب لتكامل الإنسان وترقّيه والوصول من خلاله إلى غاية خلقه.
والظلم مهما بلغ في الدنيا، يبقى محدودا بحدودها وسينتقل كل فرد منا بعد عمر قصير إلى العالم الآخر، وهناك نجزى بأعمالنا فيتعذب الظالم ويُعوّض المظلوم المؤمن ويتنعّم، فيكون فتح المجال في الدنيا لهذه الممارسات خيرا للمظلوم لا للظالم.

والثاني هو أن الله تعالى بعد أن خلقنا وأعطانا القدرة والاختيار لم يتركنا مطلقا، بل نظام عالم الدنيا الذي خلقه الله قائم على أن الخير هو الذي ينتصر لا الشر، وعلى أن المؤمنين إذا واجهوا الظالمين وتحملوا مسؤولياتهم فلا يمكن أن يهزموا، وعلى أن مكر الطغاة يؤول إلى الخسران دائما، وعلى أن مسار الحق يسير بشكل تراكمي باتجاه الانتصار النهائي.
فالله حاضر لنصرة أوليائه والدفاع عنهم وتأييدهم وتسديدهم، بشرط أن يتحملوا هم مسؤولياتهم وبما لا يتنافى مع قاعدة الاختيار والابتلاء العامة.

-الشيخ مجتبى قصير

.
إِلهي عَظُمَ الْبَلاءُ وَ بَرِحَ الخَفاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطاءُ
وَ انْقَطَعَ الرَّجاءُ وَ ضاقَتِ الأرضُ وَ مُنِعَتِ السَّماءُ
وَ أَنْتَ المُسْتَعانُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَىٰ وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ
فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ .

يا صاحبنا يا صاحب الزَّمان

#مجزرة_مستشفى_المعمداني

#طوفان_الأقصى