السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن تكونوا في خير حال، وأن يجعل قلوبكم عامرة بالإيمان ووجوهكم مشرقة بذكر الرحمن. أكتب إليكم هذه الكلمات بدافع المحبة الصادقة والرغبة في التذكير بأمر عظيم يغفل عنه الكثير، وهو ذكر الله تعالى، الذي هو حياة القلوب وراحة النفوس.
فضل ذكر الله وأهميته:
• قال الله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” [الرعد: 28].
ذكر الله هو طريق السكينة في الدنيا والنجاة في الآخرة. من داوم على الذكر كان في معية الله وحفظه.
• قال النبي ﷺ: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري].
فالذاكر حي بروحه وقلبه، أما الغافل فهو ميت وإن كان يعيش بين الناس.
ثمار ذكر الله في الدنيا والآخرة:
1. راحة النفس وانشراح الصدر:
قال الله تعالى: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا” [طه: 124]. فالغافل عن الذكر يعيش في هم وضيق، أما الذاكر فيسعد بقرب الله.
2. مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات:
قال النبي ﷺ: “من قال سبحان الله وبحمده، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه مسلم].
3. الذكر حصن من الشيطان:
قال النبي ﷺ: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي” [رواه البخاري ومسلم].
4. الذكر يجلب البركة:
كلما ذكرت الله زادت بركة وقتك وأيامك وأعمالك، لأنك تستحضر معية الله في حياتك.
أذكار يسيرة وأجورها عظيمة:
1. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم (ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن).
2. لا حول ولا قوة إلا بالله (كنز من كنوز الجنة).
3. أستغفر الله وأتوب إليه (باب للتوبة والمغفرة).
4. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد (من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا).
5.سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله والله واكبر (“أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحان اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ.”
رواه مسلم (2137).
وفي حديث آخر، قال النبي ﷺ:
“من قال: سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجنةِ.”
رواه الترمذي (3464) وصححه الألباني.)
نصائح للمداومة على ذكر الله:
1. اجعل لك وردًا يوميًا من الأذكار صباحًا ومساءً.
2. استغل أوقات الفراغ، كوقت القيادة أو المشي أو قبل النوم، في الذكر.
3. اجعل جهازك أو مذكرتك تذكيرًا يوميًا بأذكار معينة، فالتنظيم يساعد على الثبات.
4. صاحب أهل الذكر والصلاح، فهم عون لك على المداومة.
ختامًا:
تأمل يوم القيامة وأنت تجد صحيفة أعمالك مليئة بذكر الله، وتشعر بالسعادة حين ترى حسنات لا تعد ولا تحصى بسبب أذكار بسيطة كنت تقولها يوميًا. اجعل حياتك عامرة بذكر الله، ليكون الله قريبًا منك في كل حال.
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، وأن يرزقنا قلوبًا خاشعة وألسنة ذاكرة وأعمالًا صالحة تُرضيه عنا.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أسأل الله أن تكونوا في خير حال، وأن يجعل قلوبكم عامرة بالإيمان ووجوهكم مشرقة بذكر الرحمن. أكتب إليكم هذه الكلمات بدافع المحبة الصادقة والرغبة في التذكير بأمر عظيم يغفل عنه الكثير، وهو ذكر الله تعالى، الذي هو حياة القلوب وراحة النفوس.
فضل ذكر الله وأهميته:
• قال الله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” [الرعد: 28].
ذكر الله هو طريق السكينة في الدنيا والنجاة في الآخرة. من داوم على الذكر كان في معية الله وحفظه.
• قال النبي ﷺ: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت” [رواه البخاري].
فالذاكر حي بروحه وقلبه، أما الغافل فهو ميت وإن كان يعيش بين الناس.
ثمار ذكر الله في الدنيا والآخرة:
1. راحة النفس وانشراح الصدر:
قال الله تعالى: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا” [طه: 124]. فالغافل عن الذكر يعيش في هم وضيق، أما الذاكر فيسعد بقرب الله.
2. مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات:
قال النبي ﷺ: “من قال سبحان الله وبحمده، حُطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” [رواه مسلم].
3. الذكر حصن من الشيطان:
قال النبي ﷺ: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي” [رواه البخاري ومسلم].
4. الذكر يجلب البركة:
كلما ذكرت الله زادت بركة وقتك وأيامك وأعمالك، لأنك تستحضر معية الله في حياتك.
أذكار يسيرة وأجورها عظيمة:
1. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم (ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن).
2. لا حول ولا قوة إلا بالله (كنز من كنوز الجنة).
3. أستغفر الله وأتوب إليه (باب للتوبة والمغفرة).
4. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد (من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا).
5.سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله والله واكبر (“أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحان اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ.”
رواه مسلم (2137).
وفي حديث آخر، قال النبي ﷺ:
“من قال: سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، غُرِسَتْ له نخلةٌ في الجنةِ.”
رواه الترمذي (3464) وصححه الألباني.)
نصائح للمداومة على ذكر الله:
1. اجعل لك وردًا يوميًا من الأذكار صباحًا ومساءً.
2. استغل أوقات الفراغ، كوقت القيادة أو المشي أو قبل النوم، في الذكر.
3. اجعل جهازك أو مذكرتك تذكيرًا يوميًا بأذكار معينة، فالتنظيم يساعد على الثبات.
4. صاحب أهل الذكر والصلاح، فهم عون لك على المداومة.
ختامًا:
تأمل يوم القيامة وأنت تجد صحيفة أعمالك مليئة بذكر الله، وتشعر بالسعادة حين ترى حسنات لا تعد ولا تحصى بسبب أذكار بسيطة كنت تقولها يوميًا. اجعل حياتك عامرة بذكر الله، ليكون الله قريبًا منك في كل حال.
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، وأن يرزقنا قلوبًا خاشعة وألسنة ذاكرة وأعمالًا صالحة تُرضيه عنا.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.